فيصل عزوز ضيف إذاعة ميلودي أف أم سورية
أوضح عضو مجلس الشعب السوري فيصل عزوز أن قيام السعودية بتشكيل تحالف إسلامي عسكري هو عملية هروب من تهمة تحاصر السعودية بدعم المجموعات الارهابية، ومحاولة انقاذ ماء وجه آل سعود.
وقال عزوز لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "إيد بإيد"، إن "إعلان أكثر من دولة عدم علمها بهذا الحلف المذكورة ضمنه، يعني أن الفاعل بهذا التحالف هو تركيا وقطر، علماً أن إعلان تشكيل التحالف يحمل بعدين أولهما حقيقي هو تبييض وجه السعودية، والآخر تكريس شرخ بالإسلام، فضلاً عن أن السعودية تناقض نفسها بتصريحاتها بأنها ضد الإرهاب بينما تدعم فصائل مسلحة بنفس الوقت".
وأضاف عزوز إن "الغرب داعمة لتوجه السعودية وأوحت لها للإقدام على هذه الخطوة، حيث رحبوا بهذا الحلف، لكن هذا الأمر سرعان ما ستفتر همة الحلف لأنه خدعة لا أكثر، فالسعودية فشلت بأكثر من موقع، ومتخبطة ولا تملك قرارها، والتحالف هو تحالف إعلامي لا أكثر وخلبي".
وعن ارسال قوات برية، اعتبر عزوز إنه "من الممكن استئجار مجموعات مرتزقة مثلما حصل في اليمن، إلا أن هناك صعوبة في تحقق ذلك إلا بالمناطق التي فيها تجمعات للمسلحين المتعاملين معهم".
وأكد عزوز أن "ذهاب كيري لروسيا هام جداً، فأمريكا تحاول أن تكون وسطاً بين الرأي المتشدد ورأي روسيا الواضح، تجنباً للاصطدام مع موسكو"، لافتاً إلى أن "أي تحالف يريد محاربة الارهاب لا بد من أن ينسق مع روسيا ومع الجيش السوري الموجود على الأرض وادرى بها".
ولفت عزوز إلى أن "أمريكا تعيش مرحلة توقف قرارات، بحيث تحول اهتمامهم للشأن الداخلي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، لذا قراراتها في مثل هذا الوقت غير حاسمة وغير ملزمة".
وفيما يخص الشأن الداخلي، قال عزوز إن "مجلس الشعب لم يعد يرض الشعب ولا الحكومة ولا أعضاء المجلس أنفسهم، فالظروف دفعت الناس للشعور بأن دور المجلس مفقود".
وكشف عزوز إنه "تمت مناقشة كيفية امتصاص البطالة، حيث كنا حريصين على عدم وجود أرقام وهمية، في ظل محدودية الموارد".
واعتبر عزوز أن "تعديل قانون اصول المحاكمات القديم، هام جداً حيث كان القضاء يستثمر من قبل المحامين أو بغفلة من القضاء لعدم إحقاق العدالة بين الناس، إذ جاء مشروع القانون الحالي لكل التشريعات في القضاء ليكون بمثابة العمود الفقري للقضاة".