مهند زيد ضيف عربي اليوم
حيث حث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ترسيخ مبدأ المصالحة متناسيا وجود تنظيمات إرهابية في المحافظة مدرجة على قائمة الإرهاب الدولي، في حين أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الاتفاق مع مطلب أردوغان، معلقا أن هذه الأطراف التي يتحدث عنها أردوغان غير مشاركة في القمة، فمع من المصالحة؟!
خاص وكالة عربي اليوم الإخبارية – حوار سمر رضوان
ومن جانبه الرئيس الإيراني حسن روحاني أشار إلى أن الطلب المتفق عليه، هو أن يلقي الإرهابيون أسلحتهم، وقد وافق بوتين على هذه الصيغة.
حول القمة الثلاثية في طهران، المتعلقة بالتسوية السورية وما نتج عنها، يقول الأستاذ مهند زيد، عضو مجلس الشعب السوري، لـ “وكالة عربي اليوم”:
تركيا متخوفة من قيام العمل العسكري في محافظة إدلب وسببها ليس تخوفها من إنهاء الإرهاب في المنطقة إنما تخوفها استكمال الجيش العربي السوري من تحرير الإقليم، واستعادة لواء اسكندرون السليب، لأن تركيا تعتبر أن إدلب ترسانة لها من أجل حماية حدودها.
فتركيا تراوغ في مسألة معركة إدلب وما ستقوم به الولايات المتحدة الأمريكية وما ستقدمه من دعم مالي أو عسكري لـ “تركيا” وللتنظيمات الإرهابية المسلحة.
وفي حال رفض النظام التركي للحل السلمي فلا يوجد أي حل إلا الحل العسكري من قبل الجيش العربي السوري والقوات الحليفة و الرديفة له، فأنقرة متخوفة من هروب الإرهابيين من محافظة إدلب إلى تركيا، وبهذا الشكل تعتبر أنقرة أن ذلك تهديدا للأمن القومي التركي.
والدولة السورية الآن لا يحق لأحد أن يملي عليها شروط مهما كانت ومن أي جهة كانت، فنحن أصحاب الأرض، ونحن أصحاب القرار، ونحن من يقرر ما يكون وماذا سيكون.