الأربعاء, 4 أيلول, 2019

أكد عضو مجلس الشعب السوري الياس مراد في تصريح لـ"وكالة أنباء آسيا"، على أهمية مشاركة وسائل الإعلام في معرض دمشق الدولي، مبيناً أن التفاعل الإعلامي في الفعالية الاقتصادية انعكاس للانتصار في السياسة والميدان العسكري.

واعتبر مراد أن الحشود الجماهيرية التي تشارك في معرض دمشق بدورته الـ 61 لهذا العام، دليل تعافي وخروج إلى حال أكثر ارتياحاً، وكسر للحصار الذي فرضت دول عربية وغربية على البلد خلال سنوات الحرب، لافتاً إلى أن نجاح المعرض مكسب كبير من الناحية السياسية والاقتصادية في سورية عموماً.

 

ورأى رئيس لجنة الإعلام والاتصال في البرلمان السوري، أنه وبعد أن افتتحت الإمارات سفارتها في دمشق، كان هناك توجه من عدة دول في العالم العربي لإعادة العلاقات مع سورية، إلا أن ارتباط قرارها بالموقف الأمريكي أعاق عودة العلاقات خاصة وأن البعض منهم يعتبرها هزيمة سياسية بعد العسكرية التي تحل بهم على الأرض جراء انتصارات الجيش السوري على المجموعات المسلحة ، بحسب ما ذكر.

 

وإذ أكد مراد أن لا فصل بين الإعلام والسياسة بالنسبة للأحداث في سورية، شدد على أن دمشق بحاجة للأشقاء والأصدقاء ليعززوا دورهم ويوسعوا دائرة الاهتمام لما يجري في سورية عموماً بعيداً عن المبالغات والمزايدات في هذه المرحلة.

 

وقد وصل عدد الدول المشاركة في معرض دمشق الدولي بدورته الـ61 إلى 30 دولة بينها 25 دولة بمشاركة رسمية و5 دول ممثلة بمشاركات دولية، وتنفرد وزارات سورية وأخرى عربية بأجنحة خاصة في مجالات الإعلام، السياحة، التجارة والاقتصاد ، ليشهد أكبر مشاركة في تاريخ المعرض منذ عام 1954