www.parliament.gov.sy
الاثنين, 16 تشرين الثاني, 2015


كلمة رئيس مجلس الشعب المحامي محمد جهاد اللحام بمناسبة الحركة التصحيحية 16-11-2015

كلمة رئيس مجلس الشعب المحامي محمد جهاد اللحام بمناسبة الحركة التصحيحية 16-11-2015

 

الزميلات والزملاء

يصادف اليوم الذكرى الخامسة والأربعين للحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد والتي شكلت المسار الثابت والقاعدة الراسخة لبناء الدولة الوطنية وتحقيق التنمية المتوازنة على مستوى الفرد والمجتمع ففاضت سورية بالخير والعمار وتحقق للمواطن السوري العيش الكريم في دولة قوية حرة مستقلة القرار.

ونستذكر بهذه المناسبة العظيمة نضالات الرجال القادة الذين وقفوا في وجه القوى الرجعية التي حاربت التصحيح وقيمه لنحيي اليوم قائد سورية العظيم وجيشنا الباسل الذي يحارب قوى الإرهاب والتكفير والاستعمار التي تخطط وتتآمر لضرب الدولة السورية وترويع الشعب السوري المتمسك بوطنه وقيادته.

الزميلات والزملاء

ونحن نعيش اليوم ذكرى التصحيح يرسم جيشنا البطل بدعم من الأصدقاء الروس والإيرانيين والمقاومة اللبنانية الانتصار تلو الانتصار على قوى الإرهاب والتكفير من كويريس إلى ريف حلب الجنوبي وريف دمشق واللاذقية إن هذه الانتصارات العظيمة لا شك ستدحر الإرهاب وداعميه وسترسم مستقبلا آمنا لشعبنا وأمتنا.

وإننا في هذا اليوم نؤكد أن القيم التي تبناها التصحيح كانت وما تزال صالحة لبناء الدولة وتطويرها وتعزيز سيادتها واستقلالها السياسي والاقتصادي لذلك نحن مطالبون اليوم باستنفار كل الطاقات لدحر المعتدين وقوى الاستعمار التي تغيرت مسمياتها وما تغيرت أهدافها لدحر الإرهاب وداعميه الذين يريدون طمس الهوية العربية ومسح الفكر القومي العربي وإنهاء المقاومة الوطنية لكل أشكال الاستعمار والاستعباد والتبعية للخارج.

الزميلات والزملاء

نقول لمن يحارب سورية وشعبها وقيادتها في ذكرى التصحيح المجيد: سننتصر في معركتنا ضد الإرهاب العالمي وداعميه كما انتصرنا في كل المعارك التي خضناها دفاعا عن بلدنا وأمتنا وسنبقى مؤمنين بالفكر العروبي المقاوم المتمسك بالحق العربي المدافع عن قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي كانت وستظل قضيتنا المركزية ولن نسمح لمروجي الفكر التكفيري المتطرف ومموليه وداعميه أن ينالوا من ثقافتنا وفكرنا المتنور.

سننتصر بفضل صمود شعبنا وتضحيات جيشنا الباسل بفضل دماء الشهداء الذين خطوا طريق النصر .. لهم منا تحية الإجلال والإكبار في ذكرى التصحيح ونعاهدهم أن نكون أمناء على الرسالة التي ضحوا في سبيلها حماية سورية وسيادتها وكرامتها ورسالتها.