www.parliament.gov.sy
الأحد, 15 تشرين الثاني, 2015


عطــاءات التصحيح للمرأة السوريــــة

عطــاءات التصحيح للمرأة السوريــــة

عضو مجلس الشعب إيمان بابللي لموقع مجلس الشعب: عطاءات القائد المؤسس لا تحصى بالنسبة للمرأة .

قالت عضو مجلس الشعب / إيمان بابلي / لموقع المجلس بمناسبة الحركة التصحيحية المباركة بأن لكل أمة تاريخ يكتبه الرجال المخلصون والتاريخ تصنعه المواقف والأحداث.  بأن سورية بدأ مع بزوغ فجر الحركة التصحيحية المجيدة التي فجرها القائد المؤسس حافظ الأسد حيث انصب اهتمامه على بناء الإنسان باعتباره غاية ومنطلق الحياة واستطاعت سورية في عهد التصحيح القيام بعملية التحويل الثقافي والتاريخي والبناء الشامل فتكاملت الإنجازات وكثرت العطاءات واستطاع نهج التصحيح ربط الفكر الخلاق بالممارسة الصحيحة مما انعكس ايجاباً على عملية التنمية  الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية ،فنهض الوطن وأصبحت سورية مكاناً يتوق إلية طلاب الحرية ومحبو العدالة والأمن والأمان .

وتابعت بابللي حديثها لموقع مجلس الشعب في هذه المناسبة لا بد لنا أن نعود إلى المسار التاريخي التي سلكته سورية على يد القائد المؤسس والتي أدى إلى الكثير من الإنجازات والتي كان لها الأثر الحاسم في انتزاع الدور الريادي والطليعي على مستوى القرار العربي وصولاً إلى المكانة الإقليمية والدولية ومن أهم الإنجازات التي تحققت خلال الحركة التصحيحية المرسوم التشريعي الخاص بتشكيل مجلس الشعب الذي أصدره القائد المؤسس في 16/2/1971 أي بعد ثلاثة أشهر من الحركة التصحيحية المباركة بهدف نقل سورية إلى الديمقراطية التي ترسخ دور المواطن  ومسؤوليته تجاه الوطن بعد أن عانت طوال عقود من التقلبات الغوغائية .

وحرب تشرين التي كانت الرد التاريخي المباشر على هزيمة 1967 وكان الإنجاز القومي الرائع حيث كانت لها أبعاد نفسية ووجدانية عميقة على أبناء الشعب العربي، إذا نقل الأجيال العربية الطالعة من حالة اليأس إلى حالة الأمل، ومن حالة الإحباط إلى الوعي والاعتزاز وتلاقت في غمارها الكرامة والعزة الوطنية والتراث الخالد وهذا ما حدده القائد المؤسس في اليوم الأول من الحرب حين قال :

إننا نخوض معركة الشرف والعزة . دفاعاً عن أرضنا الغالية عن تراث الآباء والأجداد نخوض معركة بإيمان بالله وبأنفسنا على أن النصر حليفنا .

حيث سطر جيشنا أروع صفحات البطولة والتضحية براً وجواً وبحراً أيضاً من احدى الإنجازات العظيمة لم شمل الأحزاب الوطنية التقدمية في جبهة موحدة هي الجبهة الوطنية التقدمية التي أعطت بعداً ودوراً كبيراً في المسائل الاستراتيجية بالإضافة إلى إنشاء الاتحادات والنقابات والمنظمات الشعبية وتفعليها لكي تكون جنباً إلى جنب مع الجماهير في نضالها الهادف إلى التطوير والتقدم. فكان منها اتحاد النسائي التي بدأت تأخذ أبعادها من أجل رفع مستوى المرأة فحق لها أن تفاخر بذلك حيث كانت عطاءات القائد المؤسس لا تحصى فإن تكريمه للمرأة في سورية يحتل أعلى المراتب بالعطاء لأنه أخذ بيدها وأخرجها من الظلمات إلى النور وجعلها تتبوأ أعلى المراتب إيماناً منه بأن كل تقدم لا تأخذ المرأة مكانها المرموق هو تقدم عاجز عن إغناء حياة الشعب وتحقيق أهدافه بكافة المجالات حيث قال" المرأة من شأنها شأن الرجل يشتركان في بناء الوطن  في بناء البيت في بناء المستقبل لكي تبنيه سليماً قوياً معافى لا ظلم فيه لا تفرقة لا تمييز .

وقد أكد سيادة الرئيس بشار الأسد الملتزم بمبادئ ونهج الراحل العظيم بأن للمرأة دور أساساً فعالاً ومؤثر في كافة جوانب الحياة وهذا ما اكده في خطاب القسم " بأنها هي التي تنشء وتربي الرجال والنساء وتهيئهم للمشاركة في بناء وطنهم وهي التي تسهم في مختلف مواقع العمل في التنمية والتقدم.

وهكذا نثمن عطاءات القائد المؤسس السخية التي منحها للمرأة والوطن ونقول كل عام وبلدنا وجيشنا وقائدنا بخير .

متابعة :

محمد أنور المصري