www.parliament.gov.sy
السبت, 18 آذار, 2017


أحمد مرعي ضيف جريدة الأخبار

في البهو الخارجي لقاعة المجلس يسأل أحمد مرعي رفاقه في «الكتلة السورية القومية» عن جدول الأعمال لتنسيق الموقف. يتحدث نائب دائرة مناطق حلب عن تجربة الكتلة المؤلفة من سبعة أعضاء، واصفاً إياها بـ«المشجّعة» في سنتها الأولى. يؤكد النائب مرعي أن بلاده مقبلة حتماً على مرحلة سياسية جديدة «من الضروري أن نواكبها بإحداث تغيير على المستويات الاجتماعية والاقتصادية». يبدو الرئيس السابق لفرع لبنان في «اتحاد الطلبة السوريين» شديد الحماسة للحوار السوري السوري في موازاة المباحثات التي تجرى في أروقة جنيف وأستانة. يؤكد: «لا سبيل لخلاص السوريين إلا بالحوار في ما بينهم، وقطعنا شوطاً كبيراً على هذا الصعيد». كما يشير مرعي إلى أنه خاض داخل المجلس في موضوع كان يعدّ من «التابوهات» وهو مسألة حضور الدين في مفاصل الدولة. برأيه «لا بد من الذهاب الى علمنة الدولة بشكل كامل»، معتبراً أن العلمانية في سوريا «تشوبها نواقص كثيرة مرتبطة بطبيعة المجتمع». في مثل هذه الأيام من العام الماضي، أعلن الحزب السوري القومي الاجتماعي ترشيح ابن مدينة جرابلس، الذي عاش 22 عاماً في بيروت، وللأخيرة الفضل الكبير في تشكيل وعيه السياسي والثقافي والاجتماعي. «لو أراد أحد ما اليوم تأسيس مدينة على شاكلة بيروت لما استطاع»، ميزة بيروت برأي مرعي، أنها تشكلت طبيعياً بما تحمله من «تعددية سياسية ودينية وثقافية». ويرى دمشق «ساحة النضال الحقيقي اليوم». من مقال في جريدة الأخبار اللبنانية، بعنوان: "دمشق بين باب الصغير وأوركسترا ماري". للكاتب فراس خليفة.