www.parliament.gov.sy
الثلاثاء, 22 آب, 2017


الدكتور نبيل طعمة ضيف سبوتنيك

قال الدكتور نبيل طعمه، عضو مجلس الشعب السوري، إن الخطاب الأخير للرئيس بشار الأسد، وضع النقاط على الحروف بدقة، وأعلن صراحة، أننا وضعنا أقدامنا على طريق النصر، ولكننا لم نصل إلى النصر النهائي.

في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الإثنين 21 أغسطس/ آب، أوضح طعمة، أن الأسد أكد أن الجيش يحقق انتصارات عديدة، لكن المرحلة مازالت تتطلب عمليات دحر للإرهاب ويجب الاستمرار في هذه العملية، والسبب أن عمليات ضخ الأموال وتمويل الإرهاب مازالت قائمة، رغم أننا تقدمنا كثيراً في إنجاز مصالحات كثيرة، وبمساعدة حلفائنا استطعنا انجاز مناطق خفض التوتر، ورغم ذلك مازالت هناك بؤر إرهابية تعمل ولم نصل إلى اتفاقات نهائية لوقفها.
وتابع، يبدو أن الإرادة الدولية والدور الأمريكي والمشغلين لتلك الأدوات الإرهابية مستمرون في الدعم، فنحن كسوريين نمد يدنا لإنجاز تلك العملية السلمية، لكن ما نراه ونشهده من معارك في القلمون الغربي وفي ريف حمص وحماه وفي أرياف دير الزور، يتقدم الجيش السوري ولكن تلك البؤر تعيق هذا التقدم، بإحداث بعض العمليات هنا أو هناك، وها هي قذائف الإرهاب تسقط على معرض دمشق الدولي في الوقت الذي نمد يدنا بالسلام الحقيقي.

وأضاف طعمه، كل يوم يقوم الإرهابيون بعمليات جديدة في بعض المناطق، ومن هنا كان قول الرئيس الأسد، أننا مستمرون في دحر الإرهاب وتحقيق الأمن والأمان للشعب السوري، ونحن مع المعارضة والمختلفين في الرأي في حال تعاونوا على إنهاء الإرهاب وليس تعزيز الإرهاب، وما يصدر عن منصات المفاوضات يؤكد قناعاتنا بتبعية هؤلاء لجهات لديها مصالح في سوريا والمنطقة عموماً، ومازال الطرف الأمريكي بعيداً عن التعاون مع الجانب الروسي لوضع حد نهائي لتلك العملية.

وأوضح، أننا مازلنا نشهد اعتداءات متكررة على سوريا، ونحن نصنف الأمريكي وكل من يدعم الإرهاب ونضعه في خانة العداوة المطلقة، وبالنظر لما يحدث في بلدان المنطقة نتبين أنها تهتز على فوهه بركان، فكيف بنا أن ندفع إلى عملية سلام كبرى؟

وأكد طعمه، أن سوريا تمد يدها للسلام، والطرف الآخر هو من يريد الإنتكاسة لتلك العملية، فالاتفاقات والتقدمات والتوقيعات التي أجرتها الحكومة السورية هناك من يريدون العودة بنا إلى نقطة الصفر من دول الجوار وبعض الدول الأخرى، والرئيس الأسد متفهم لكل تلك النقاط.