www.parliament.gov.sy
الثلاثاء, 13 آذار, 2018


جمال رابعة ضيف تسنيم

قال عضو البرلمان السوري جمال رابعة إن ما يحصل في الغوطة الشرقية من "التباكي على المدنيين" الذي يدعيه المحور المعادي، يهدف في الأساس لحماية القيادات الإرهابية ومن يدعمها من أجهزة استخبارات غربية.

وفي حديثه لمراسلة وكالة تسنيم الدولية للأنباء بدمشق أشار النائب في البرلمان السّوري جمال رابعة إلى متانة العلاقة السورية الإيرانية خاصة بعد الزيارة الأخيرة لوزير الأوقاف السوري ولقائه بقائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي، وقال معلّقًا: "إن العلاقة التي تربط إيران وسوريا هي علاقة استراتيجية في إطار واحد هو مكافحة الإرهاب، وهناك تعاون وثيق بين الجانبين في الإطارين السياسي والعسكري، لكن الإطار الأوسع لهذا التعاون يتجلى في حلف المقاومة الذي يواجه الحلف المعادي الصهيوأمريكي في المنطقة"

ولفت إلى أن "العمود الفقري الأساسي للحلف المقاوم يتمثل بالجمهورية العربية السورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية والمقاومة الوطنية اللبنانية وعلى رأسها حزب الله"

وحول الانتصارات التي تعيشها الدولة السورية والدعم الذي قدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسوريا قيادة وشعباً في حربها ضد الإرهاب، قال رابعة: "منذ بداية هذه الحرب الظالمة على سوريا كان هناك مشاركة كبيرة جداً للجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الإرهاب الدولي، وقدمت إيران العديد من الشهداء وكان هناك دعم حقيقي في الميدان العسكري لمواجهة هذه العصابات الإرهابية"

ونوّه إلى أن "أحد أهم صور هذا الدعم تجلت في مشاركة قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني، حيث كان حاضراً في مناطق مختلفة من سوريا كحلب ودير الزور والغوطة الشرقية لدمشق، جنباً إلى جنب مع الجيش السوري والقوات الحليفة، فحضور الجمهورية الإسلامية بما يتعلق بمكافحة الإرهاب الدولي، هو أساس المعركة والمواجهة الحقيقية في وجه الحلف المعادي الذي كان خلف صناعة داعش، ونحن شهدنا كيف تقوم الإدارة الأمريكية بنقل قيادات داعش من دير الزور والرقة ومناطق في العراق إلى أماكن أخرى وبحماية أمريكية"

وأضاف رابعة: "ما يحصل الآن في الغوطة الشرقية هو بذات الإطار، كما أن "التباكي على المدنيين" في الغوطة الشرقية الذي يدعيه المحور المعادي ما هو في الأساس إلا لحماية القيادات الإرهابية ومن يدعمها من أجهزة استخبارات غربية"

وختم البرلماني السوري جمال رابعة بالقول: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية شعارها الأساسي هو الوقوف إلى جانب سوريا لتقوية محور المقاومة ومكافحة الإرهاب الدولي الذي تدعمه القوى الخارجية في الحلف المعادي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية"