www.parliament.gov.sy
محمد فواز ضيف وطني برس
منذ انتهاء الجولة التاسعة من محادثات أستانا بخصوص سورية، يعود المبعوث الدولي إلى سورية "استيفان دي ميستورا"، للدخول في ملف "تشكيل اللجنة الدستورية"، التي أعلن عنها الرئيس السوري "بشار الأسد" في سوتشي، خلال لقاءه الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين". حول هذا الملف ومناقشته من قبل ديمستورا مع مسؤولين أمريكيين، يقول الأستاذ محمد فواز عضو مجلس الشعب السوري في تصريح خاص لـ "وطني برس": تعودنا على تجاوز ديمستورا لدوره كوسيط نزيه وبات من الواضح انحيازه للطرف المعادي للدولة السورية، إن مهمة ديمستورا هي نقل وجهة نظر الأطراف لبعضها ومحاولة تقريب وجهات النظر وليس التدخل كما يصرح بلجنة مناقشة الدستور فهذا أمر داخلي من حق السوريين أنفسهم فقط. واشنطن تعرقل!! إن واشنطن ومن خلال أذرعها في المنطقة تسعى بكل جهدها لعرقلة وإفشال تشكيل هذه اللجنة، والوصول إلى الحل السلمي الذي أرادته الدولة السورية كما يحدث الآن في الجنوب السوري، وما سعيها الدائم هي وجميع داعمي الإرهاب في المنطقة هو توحيد ما يسمى المعارضة لتكون قوة موحدة في وجه الدولة السورية ولكنهم فشلوا حتى الآن فلا يمكن أن يتجانس الزيت مع الماء. الموقف السوري صرح سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد بأن كل قوة دخلت الأرض السورية بدون موافقة الدولة السورية سنتعامل معها كقوة غازية وأتمنى أن لا تضطرنا الولايات المتحدة لإخراجها بالقوة من أراضينا، فسورية للسوريين وحدهم ولهم الحق الحصري بتقرير مصيرهم وشكل دولتهم.