www.parliament.gov.sy
الثلاثاء, 27 آب, 2019


د. نبيل طعمة ضيف وكالة آسيا

كشف عضو لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب السوري نبيل طعمة، عن دراسة معمقة لتحسين الوضع المعيشي للمواطن السوري، مبيناً أن الدراسة ستكون علمية وغير عبثية وسترى النور قريباً.

 

وقال طعمة في تصريح لـ"وكالة أنباء آسيا"، إن "الدولة السورية لا تدخر جهداً لتحسين معيشة المواطن، مشيراً إلى وجود أولويات لدى الدولة وهي دحر الإرهاب واستعادة كل شبر من أرض سورية، لتكون عين على الجيش والعين الأخرى على المواطن وتحسين ظروفه المعيشية".

 

وأكد البرلماني السوري، "اننا كنواب وخاصة في لجنة الحسابات والموازنة نبحث بالتعاون مع الجهات المعنية في الحكومة عن أفضل السبل لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين حياة المواطن، مشيراً إلى أنه ورغم الحصار الذي تتعرض له سورية لم تقطع رواتب أي من موظفيها حتى في أحلك الظروف".

 

وحول طريقة تحسين المعيشة، يرى طعمة  "أن نتائج مبهرة ستظهر عن العملية الاقتصادية في سورية، موضحاً ان زيادة الرواتب أو تحسين الظرف الاقتصادي لن يكون هذه المرة عملية عبثية، بل تتم دراسة التوازن الاقتصادي أي توازن المدخول مع المنفق، وفق دراسة لحركة السوق بشكل يومي والاحتياجات الاقتصادية ضمن جدول أولويات، للخروج بزيادة مقنعة دون رفع الأسعار على الإطلاق".

 

وعن آلية ترجمة الزيادة المرتقبة على "جيب المواطن"، يقول النائب السوري، أنه سيكون هناك حفظ للواقع السعري مع دراسته لأسعار المواد والإنفاق من خلال الدخل، مضيفاً انه رغم وجود خلل كبير في هذه المعادلة إلا أنها المعالجة ضرورة، فلو فرضنا أن الزيادة أقرت بنسبة 100 % وارتفعت الأسعار بعدها بذات النسبة تكون قيمة الزيادة صفر، أي انها لم تعد بالفائدة على المواطن.

 

وتابع عضو لجنة الموازنة، ان الأسعار مع تراكم الإنتاج ووجوده وانتشاره بدقة سيخفض أسعار السوق عند رفع الدخل فيصار إلى تثبيت الأسعار ما يحدث فارقاً في الدخل فيستطيع المواطن عندها بالقيام بعملية إيجابية هي عملية التوازن.

 

ولفت طعمة إلى ان الوصول إلى نقطة التعادل بين الانفاق والدخل خطوة مهمة جداً  تليها عملية الرفع التدريجي حتى يحدث الرخاء، مؤكداً ان العملية الاقتصادية في سورية ستكون خلاقة جداً وقادمة إلى حياة أكثر إيجابية.

 

وعن توقيت هذه الزيادة، أكد طعمة أنها قريبة وليست ببعيدة، مبيناً أنه ستكون هناك نقاشات للموازنة القادمة التي تعد بالكثير، قائلاً إنه ليس وعداً تذره الرياح وإنما وعد حقيقي يرى المواطن من خلاله واقعاً حتمياً جديداً يأخذ بأيديهم إلى حياة أفضل.