جمانة أبو شعر ضيفة سبوتنيك
طالب الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية؛ وقال إن سوريا تستحق العودة، لأنها وفية لمبادئها، كما أنها مؤسسة للجامعة، ومن أعرق الدول العربية.
وقال الرئيس تبون إن سوريا لن تسقط، وفسر ضعف سوريا على المستوى الدولي حاليا، لأنها الدولة الوحيدة التي رفضت التطبيع مع إسرائيل.
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط كان قد أعلن تأجيل عقد القمة المزمعة في الجزائر بسبب المخاوف من فيروس كورونا، أما بشأن سوريا فقال أبو الغيط إن هناك اتجاها لإعادة سوريا إلى مقعدها في
الجامعة، لكن الأمر يحتاج إلى حسابات كثيرة سواء من الأعضاء أو من دمشق نفسها.
كيف تعلق سوريا على موضوع عودتها إلى الجامعة العربية وهل لديها أصلا رغبة بالعودة؟
لماذا لا يمكن تحقيق عودة سوريا مع أن الدول التي تحاول إعادة العلاقة مع سوريا فرادة هي نفسها تجتمع تحت سقف الجامعة؟
ما هي الحسابات التي عناها أبو الغيط بشأن عودة سوريا إلى الجامعة؟
عضو لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين في مجلس الشعب السوري جمانة أبو شعر قالت إن:
"انتصارات الجيش العربي السوري والتفاف الشعب والجيش حول القيادة أدى إلى انتصارنا على كل المجاميع الإرهابية وهذا ما أكسبنا احترام جميع الدول. هناك دول عربية وقعت مذكرات تفاهم لإعادة العلاقات الدبلوماسية، رحبت سورية بها، في الحقيقة سورية لا تهتم كثيراً بالعودة إلى الجامعة، الجامعة العربية هي التي يجب أن تهتم بعودة سوريا إليها، هم من جمدوا عضوية سوريا وأبعدوها، وبعض الدول شاركت بالعدوان على سوريا، وبعضها الآخر قراره مرهون بالأوامر الأمريكية التي تريد عزل سوريا ومعاقبتها سياسياً".
وأوضحت أبو شعر أن "الحسابات التي يتحدث عنها الأمين العام للجامعة لعودة سوريا مرهونة بالاعتراف بالسيادة السورية والحرية المطلقة للشعب السوري في الحفاظ على وطنه ووحدته أرضاً وشعباً، ورهن قرار الرئيس بشار الأسد، وإذا عادوا هم إلى سوريا حينها سنكون جاهزين لأي حوار يهم قضايا الأمة العربية أجمع".