www.parliament.gov.sy
الخميس, 3 آب, 2017


بمشاركة عضو مجلس الشعب جمال رابعة اللجنة الاقتصادية بمحافظة حمص تطالب بتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي

بحضور عضو مجلس الشعب الأستاذ جمال رابعة طالب أعضاء اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة حمص بإعادة النظر بالمنح الزراعية المقدمة للمزارعين والمربين في المحافظة والنهوض بالواقع الزراعي وتامين كل مستلزمات الانتاج من بذار وأسمدة ومحروقات وتقديم التسهيلات للمزارعين للعودة إلى قراهم التي تمت إعادة الأمن والاستقرار اليها.

كما دعا الأعضاء إلى وضع حلول إسعافية لمشكلة منصرفات منشآت منطقة حسياء الصناعية البالغة نحو ألف متر مكعب يوميا وأخطارها المتمثلة بالتلوث الحاصل على كامل مياه حوض العاصي الجوفية ريثما يتم وضع الحلول الاستراتيجية وإلى شق الطرق الترابية في الأراضي الزراعية للسيطرة على الحرائق وتشجيع الزراعة العضوية وتفعيل دور الوحدات الإرشادية في ريف المحافظة.

وأشار رئيس اللجنة الزراعية في مجلس الشعب المهندس جمال رابعة إلى أهمية الدعم الحكومي المقدم للنهوض بالواقع الزراعي ومنه استيراد نحو 8 الاف راس من الأبقار على مراحل للقطاعين العام والخاص لتلبية الاحتياجات من منتجات الالبان وترميم النقص الحاصل بالثروة الحيوانية حيث ستصل الدفعة الاولى في منتصف الشهر الحالي مستفيدة من الاعفاءات الجمركية مؤكدا اهمية تفعيل عمل الارشاديات بالمحافظة ودعم مشاريع المرأة الريفية.

واكد رئيس غرفة زراعة حمص احمد كاسر العلي اهمية تجاوز الخلل عند توزيع المنح الزراعية بأنواعها ووجود قاعدة بيانات لذلك ووضع آلية صحيحة لتحقيق العدالة والنتائج الاقتصادية المرجوة من المنح بحسب خصوصية كل قرية ومنطقة والواقع الاقتصادي والاجتماعي للأسر المستهدفة.

وبين مدير الموارد المائية بحمص المهندس اسماعيل اسماعيل انهم بصدد حفر بئر في المباركية بريف القصير على عمق الف متر وكلفة 200 مليون ليرة لدعم مدينة حمص بمياه الشرب والتوجه إلى إنشاء سدات مائية في أي منطقة لافتا إلى ضرورة العمل لحل مشكلة التلوث الحاصل بسبب منصرفات حسياء الصناعية من خلال تشغيل محطات المعالجة بشكل اسعافي والتخفيف من المنصرفات الملوثة للحفاظ على سلامة المياه والاستفادة من الدارات المغلقة لحين وضع الحلول الاستراتيجية مضيفا.. أنه نتيجة المناسيب المنخفضة للسدود الرئيسة الناجمة عن قلة الهطلات المطرية تم تحديد الاولويات لمياه الشرب والصناعة بالدرجة الاولى للعام الحالي.

ولفتت مديرة البحوث الزراعية في مديرية زراعة حمص الدكتورة ختام ادريس إلى أهمية دعم الزراعة العضوية وتدخل الدولة الإيجابي لتصدير المنتجات لكونها أغلى ب70 بالمئة من المنتج العادي غير العضوي إضافة إلى تشجيع تربية الثروة الغنمية ولا سيما العواس وإنشاء مكتب لدراسة الميزة النسبية للانتاج الزراعي وتحليل السياسات الحكومية الزراعية وتغييرها بحسب ترتيب الاولويات للمحاصيل والمنتجات.

وأشارت رئيسة دائرة الارشاد في مديرية الزراعة عائشة عبارة إلى الآلية المتبعة في منح الفلاحين والمربين مختلف انواع المنح بحسب مرجعية ومعايير موضوعة لهذه الغاية بالتنسيق مع كل الجهات المعنية بالمحافظة ولجان المجتمع المحلي.

وكشف مدير فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار بحمص أحمد الأحمد أنه في غضون أسبوع سيتم تجهيز مركز غربلة في المؤسسة للحد من معاناة عملية الغربلة التي كانت تتم في حماة ما يسهم بتامين المواصفات الفنية للمحصول المراد بيعه للمؤسسة.