www.parliament.gov.sy
الاثنين, 26 آذار, 2018


وفد مجلس الشعب السوري يتابع أعماله في جنيف لليوم الثالث

تابع وفد مجلس الشعب السوري نشاطاته في جنيف السويسرية خلال اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي ، حيث التقى السيد نجدة أنزور نائب رئيس مجلس الشعب ، رئيس وفد مجلس الشعب الاعلى لكوريا الديمقراطية و بحث السيد نجدة أنزور مع السيد ري جونغ هيوك التعاون البرلماني بين البلدين بما يخدم قضاياهما العادلة ويساهم في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون الثنائي وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي بينهما لما فيه خير لمصلحة الشعبين .
ومن ضمن الاجتماعات التي عقدت اليوم اجتماع الجمعية العامة للإتحاد البرلماني الدولي الذي شارك به السيد نجدة أنزور والسيد جمال مصطو والسيدة إيناس الملوحي ، التي تم خلالها مناقشة البند الطارئ بشأن عدم تغيير الوضعية القانونية للقدس بوصفها مدينة محتلة، وباعتبارها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين ، وتواصل اجتماعاتها إلى مساء اليوم .
كما اجتمعت اللجنة الدائمة للأمن والسلم الدوليين بمشاركة السيدان محمد رعد وكمال العياش والسيدة منال الشيخ أمين التي تابعت أعمالها السابقة .
من ناحية ثانية عقدت اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان اجتماعها الأول بمشاركة أعضاء مجلس الشعب السادة عبد الرحمن ازكاحي وملول الحسين وربيع قلعه جي وقد تم خلالها مناقشة جدول الأعمال المتضمن تعزيز التعاون البرلماني الدولي حول الهجرة في ضوء اعتماد الاتفاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومنظمة وقانونية على أن يتم مناقشة البنود الأخرى الواردة في جداول الأعمال القادمة .
وكانت للسيد عبد الرحمن ازكاحي مداخلته خلال أعمال اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان حيث بين السيد ازكاحي أن من أهم أسباب الهجرة حالياً في سورية هو أعمال المجموعات الارهابية التكفيرية مثل مايسمى تنظيمي جبهة النصرة وداعش المدعومة من دول إقليمية ودولية .
وأوضح السيد عبد الرحمن ازكاحي أن على هذه الدول التي تتباكى على المهجرين واللاجئين أن تتوقف عن دعم هذه المجموعات الارهابية وخصوصاً من خلال وجود حدود مفتوحة بين سورية وتركيا ، التي قامت تركيا من خلالها بإدخال الارهابيين وتهجير المواطنين ، كما أشار السيد ازكاحي إلى العمليات الارهابية التي طالت دمشق مؤخراً وسقوط القذائف عليها والتي أدت إلى سقوط آلاف الشهداء وكان آخرها قذيفة منطقة كشكول التي ادت إرتقاء 45 شهيداً مدنياً .
كما شدد السيد ازكاحي أن التواجد العسكري الروسي والحلفاء هو لمحاربة هذا الارهاب الذي يتسبب بهجرة المواطنين .