www.parliament.gov.sy
الثلاثاء, 29 تشرين الأول, 2019


لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب تناقش الموازنة الاستثمارية لوزارة الثقافة

ناقش أعضاء لجنة الموازنة والحسابات برئاسة السيد حسين حسون رئيس اللجنة ، الموازنة الاستثمارية لوزارة الثقافة والجهات التابعة لها للعام2020 والبالغة 3 مليار و 405مليون ليرة سورية.

وأكد أعضاء اللجنة ضرورة التصدي لسرقة وتهريب الآثار من سورية ونشر التراث والثقافة الوطنية وإعادة إحياء المراكز الثقافية الخارجية وفق برنامج زمني وتساءل الأعضاء عن دور الوزارة في مراقبة البرامج التلفزيونية والاذاعية المخصصة للأطفال كون المجتمع بحاجة للارتقاء الفكري والمعرفي لكل الشرائح وكذلك العمل على عودة دورات محو الامية وتنشيط عمل المراكز الثقافية في المدن والمناطق إضافة إلى خطة الوزارة في أرشفة المقتنيات والمفقودات الأثرية في المتاحف كافة.
وشدد أعضاء اللجنة على أهمية عمل الوزارة في اطار حماية المواقع الأثرية ومقتنيات المتاحف وكيفية استرداد ما تم سرقته وبيعه من الاثار في اغلب المحافظات واوصى اعضاء اللجنة زيادة اعتمادات الموازنة الاستثمارية لوزارة الثقافة بما يتناسب مع مهامها ،داعين إلى السرعة بإنجاز المعهد التقاني للعلوم التطبيقية بدمشق و دار الاوبرا في محافظة حلب كذلك إعادة ترميم المنطقة القديمة للمحافظة بأبنيتها القديمة والحديثة .

من جانبه أكد وزير الثقافة محمد الأحمد أن ميزانية الوزارة زادت ثلاث أضعاف ضمن سنوات الحرب مما يدل على الاهتمام الكبير بمهام وعمل الوزارة .
مشيراَ أنه سيتم الانتهاء من تنفيذ المشاريع المتعاقد عليها من قبل الوزارة بالكامل مع نهاية العام الجاري وأن إقامة دار للأوبرا وسط مدينة حلب سيتم بعد الانتهاء من تطوير البنية التقنية في دار الأسد للثقافة والفنون في دمشق وتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية فيها واستكمال مشاريع الترميم للمسارح والمعاهد الموسيقية ، موضحاً أن الوزارة بصدد التعاقد مع وزارة الإسكان لإستكمال بناء المعهد التقني للعلوم التطبيقية في ضاحية قدسيا .
وبين الأحمد أن من أهم مشاريع الإدارة المركزية العام القادم هو ترميم البنية التحتية لمكتبة الأسد واستكمال ترميم ضريح المجاهد سلطان باشا الأطرش قائد الثورة السورية الكبرى إضافة الى استبدال وشراء اليات جديدة وتركيب شبكات معلومات ومخابر معلوماتية مع إعطاء الأولوية للتوثيق والمسح الاثري .
ولفت الأحمد إلى مشكلة التنقيب غير الشرعي وكذلك على عدم ارشفة الموجودات في بعض المتاحف مؤكداَ التواصل مع الانتربول الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “يونيسكو” لاستعادة الاثار المسروقة والمهربة وتمت استعادة عدد من القطع الأثرية المنهوبة منوهاً إلى استهداف الحرب أغلب المناطق الأثرية لمحو الهوية الوطنية التي سميت ضمن قوائم التراث العالمية كمدينة حلب القديمة .