مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية 

هل تتمكن الحثاله الملكيه من النجاة ..؟؟فايز الصايغ

الاثنين, 25 نيسان, 2016


اشترت السعودية بما تملك من أموال ومن تأثيرات المال زعماء كثراَ في العالم وحولت توجهاتهم إلى حيث تريد... اشترت مراكز أبحاث أمريكية وأوروبية لم تقترب أبحاثها من ممارسات آل سعود من قريب ولا من بعيد.. ولا الإشارة إلى حقوق الإنسان المعدومة في بلاد النفط والمال 'ولا إلى حقوق المرأة.. وبقيت السعودية قادرة بمالها على لجم " الأحرار" في العالم الغربي والأميركي معاً وتكبيل أقلامهم وتجفيف مدادهم بالمال.
اشترت السعودية أو تعاقدت مع كبريات المؤسسات العالمية المتخصصة بالعلاقات العامة ونجحت طويلاً في إعادة ترميم صورة التخلف بكل تجلياتها ونجحت في هذا الميدان طويلاً أيضاً.
ثلاثة آلاف أميركي دفنت جثثهم تحت أنقاض برجي مركز التجارة العالمي في مانهاتن إثر تورط عشرين إرهابياً سعودياً بتفجير المعلمين الأشهر في نيويورك، لكن أرواحهم لا تزال تئن تحت وطأة الصمت الأميركي على الحقائق الصارخة على تورط السعودية أو نهجها أو فكرها الإرهابي المتطرف في جريمة العصر.
كلما تداعت مجموعة من أنصار حقوق الإنسان أو من أهالي ضحايا /11/ أيلول إحياء قضية من قضى تلتف السعودية حولها وتطوقها بالمال وتستعين بأصحاب القرار ممن هم تحت التأثير المالي وتغيب المسألة قسراً ويتجاهلها الإعلام الأميركي بحيث تتمكن السعودية من الإفلات.
التورط السعودي لم يقتصر على أحداث 11 أيلول وإنما امتدت تداعياته الإرهابية إلى مختلف بلدان المنطقة والعالم المتحضر الذي يعالج النتائج بعيداً عن الأسباب.
صحيح أن المال قوة لا يستهان بها وقدرة باتجاهين..اتجاه البناء واتجاه الهدم والدمار.. التوظيف القذر للمال القذر يؤدي بالضرورة إلى الإرهاب.
الأميركيون يعرفون ذلك جيداً لا بل خبروه ووظفوه بدورهم لشراء العملاء وتنفيذ المؤامرات بما في ذلك إسقاط أنظمة أو اغتيال شخصيات مرموقة مما بات التاريخ يعرفه جيداً بما يصعب تجاوزه أو إنكاره.
اليوم يشهد الكونغرس الأميركي محاولات لبلورة قرار يقضي بمساءلة السعودية ومسؤولين فيها عن هجمات أيلول الإرهابية على خلفية تحرك أهالي الآلاف من الذين استهدفهم الإرهاب السعودي.
تلمس السعوديون ما يجري وتناهى إلى مسامعهم ضجيج الأرواح وأنين الأقارب وذويهم وهم يدركون خطورة اتخاذ قرار من الكونغرس بالمساءلة وتقديمهم إلى المحاكمة.
ولأنهم لا يعرفون قوة إلا المال هددوا بتجميد ما يقارب 700 مليار دولار ممتلكات للسعوديين في الولايات المتحدة في محاولة للإفلات من المصير الذي ينتظرهم.
الديلي نيوز الأميركية ردت على التهديد السعودي حيث نشرت على صدر صفحتها الأولى منذ أيام صورة "للدكتور" الملك سلمان بن عبد العزيز وخلفه صورة متداخلة لبرجي مركز التجارة العالمي وعنونت المشهد بـ"الحثالة الملكية" فيما أكد العديد من أقرباء وقريبات الضحايا إدانة السعودية ومحاكمة مسؤوليها أمام الرأي العام العالمي.. فهل تتمكن "الحثالة" من النجاة..؟؟



عدد المشاهدات: 4191

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى