مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية 

الصهيوني اليهودي

الثلاثاء, 26 آذار, 2019


وقع منذ قليل في "مدينة داوود" الصهيونية اليهودية التي تسمى خداعاً ومكراً على العالم كله "واشنطن DC " ويعني هذا الرمز David City صك التنازل عن حق لا يمتلكه متجاوزاً بذلك كل قواعد الاخلاق والقانون الدولي وحقوق الدول ذات السيادة هذا يتوافق مع النظرية الخداعية التي مورست على العالم بأن فلسطين العربية أرض بلا  شعب اعطيت لشعب بلا أرض فعلها في حينها البريطاني الفرنسي وايدها لاحقاً الأميركي وها هو اليوم يمنح أرض الجولان العربي السوري اصالة وتأصيلاً في جميع الوثائق التاريخية والقانونية الحقوقية وباعتراف العالم أجمع بأنها أرض عربية سورية غير قابلة للنقاش، طبعاً عندما أعنون ما أخطه بترامب الصهيوني اليهودي لأن دينه يهودي وعقيدته السياسية صهيوني وهذا يحدث للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية، وهنا لا اعمم على الأمريكان وإنما أخص هذا الشخص المعتدي على كامل شعوب الأرض وليس على شعبنا العربي والاسلامي والأوربي والأسيوي والافريقي وهو الذي يهدد أيضاً العالم بالدفع بغاية الحماية فإن لم يفعلوا تكون الكارثة على تلك الشعوب، والذي فعله اليوم يشير إلى انه لم يفعل هذا من فراغ فنتنياهو سيده والذي يعتبره اليهود والصهاينة أنه ملك ملوك إسرائيل بحسب ما ورد في التوراة وكنت قد كتبت عن واشنطن  David City بتاريخ 14/9/2006 مدينة داوود وحينها قامت قائمة الاميركان على ما كتبت هذه المدينة التي منحها جورج واشنطن اسمه كَبنّاءْ وقدمها ليثبت بأنه بنى لليهود مدينتهم التاريخية مؤكد أن الذي حصل اليوم لن يمر بسلام فمنذ اللحظة التي وقع فيها على حق السيادة لإسرائيل على الجولان فتح باب الصراع إلى أقصى مداه وبدأ به كي لا ينتهي وهنا نتحدث ان الذي فعله هذا الترامب ينافي مرة ثانية كل الاعراف والاديان وادبيات السياسة والمسؤولية الأممية والقيادة لدولة عظمى، أنا لا اتهم الشعب الأميركي لأنه شعب مركب من شتات ولا يعلم عن خفايا سياسة دولته العميقة المحكومة حقيقة من قبل الايباك الصهيوني الذي قام على الاغتصاب وبدعم دائم من الأوروأميركي ولن أشير إلى الواقع العربي لأن قادته المتصهينين المطبعين لن يفعلوا شيئاً فترامب جردهم من كل قيمة اخلاقية تجاه انفسهم فكيف بهم تجاه شعوبهم واشقائهم مرة ثانية أفصل دائماً بين الصهاينة المسيحيين والديانة المسيحية القائمة على المحبة والعدالة وكذلك أفصل بين الصهاينة المسلمين والديانة الاسلامية السمحة لأن المشكلة في التعميم تصيب الجوهر وهذا غير معقول اعود لأقول أن الحق التاريخي للجمهورية العربية السورية والحق القانوني والقرارات الدولية الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ستحمي هذا الحق وان قصرت فسورية بدأت منذ لحظة التوقيع بإعداد العدة وانتظروا لنرى.

د. نبيل طعمة  



عدد المشاهدات: 3743

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى