مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية13-8-2018

الاثنين, 13 آب, 2018


النشرة

الاثنين-13-8-2018

قريباً.. اجتماع رباعي حول سورية

أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الأحد، أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يعتزم بحث اجتماع قمة لقادة روسيا، تركيا، ألمانيا وفرنسا حول التسوية السورية، مع نظيره التركي، مولود تشاوش أوغلو، خلال زيارته لأنقرة في الفترة من 13 إلى 14 آب/أغسطس.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية على الموقع الرسمي للوزارة: "سيبحث الوزراء التحضيرات للقمة الرباعية المقبلة لرؤساء روسيا، تركيا، ألمانيا وفرنسا حول التسوية السورية".

وأشار البيان إلى أن الوزيرين يعتزمان بحث تبسيط نظام التأشيرات لمواطني روسيا وتركيا، وأضاف البيان: "من المقرر أن يناقش آفاق نظام مبسط سفر لمواطني البلدين. نؤكد الاستعداد لتحرير نظام التأشيرة لفئات معينة من المواطنين الأتراك."

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، أن قمة قادة تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا ستعقد في 7 أيلول/سبتمبر، في إسطنبول.

إغلاق معبري قلعة المضيق ومورك تمهيداً للعملية العسكرية المرتقبة.. والتعزيزات مستمرة … الجيش يطوق «داعش» وبادية السويداء خالية من الإرهاب قريباً

| الوطن- وكالات- وسط توقعات بإعلان السويداء خالية من الإرهاب خلال أيام، استكمل الجيش السوري عملياته العسكرية في البادية، محرزاً المزيد من التقدم على حساب تنظيم «داعش» الإرهابي الذي بات محاصراً في كيلومترات أخيرة، ستدخل المعركة في آخر وأخطر مراحلها، مع احتمال لجوء التنظيم الإرهابي لإنقاذ نفسه عبر القذائف والمفخخات.

وحدات الجيش السوري حققت تقدماً جديداً في ملاحقة فلول مسلحي «داعش» في عمق بادية السويداء، وأحكمت السيطرة على الحدود الإدارية لريف السويداء الشرقي بشكل كامل بعد القضاء على العديد من الإرهابيين وفرار من تبقى منهم.

وبحسب وكالة «سانا»، فإن وحدات الجيش تابعت عملياتها على اتجاه الحدود الإدارية لريف دمشق بعد السيطرة على تل منط الحصان محققة تقدماً باتجاه أرض البيضا والرحبة، وبينت الوكالة أن وحدات الجيش طوقت تجمعات الإرهابيين في تلول الصفا بعد قطع جميع خطوط إمدادهم باتجاه التلول.

على خط مواز، أفادت وكالة «سبوتنيك» بأن الجيش حرر خلال الساعات الأخيرة منطقة قبر الشيخ حسين الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظة السويداء ومحافظة ريف دمشق في عمق البادية وثبت نقاط جديدة له، وأشارت الوكالة إلى أن مساحة صغيرة تقدر بنحو 250 كم مربع، بات الجيش يحاصر فيها بقايا التنظيم، وتفصله عن إعلان باديتي السويداء وريف دمشق محررتين بالكامل من سيطرة التنظيم الإرهابي.

كما تؤكد الأنباء الواردة من بادية السويداء أن مسلحي «داعش» لم يعد أمامهم مجال للفرار، ما سيجبرهم على خوض مواجهات عنيفة مع الجيش وإبداء مقاومة شديدة عبر إطلاق القذائف الصاروخية والاعتماد على القناصين والمفخخات والانتحاريين.

في الأثناء، وعلى خط ميداني مواز لما يجري جنوباً، ذكرت مصادر إعلامية، أن الجيش واصل قصفه لمناطق في مثلث جسر الشغور سهل الغاب – ريف اللاذقية.

وأشارت المصادر إلى أن القصف طال مناطق تواجد التنظيمات الإرهابية في قرى زيزون والسرمانية وقليدين بسهل الغاب، وفي الوقت ذاته تعرضت مناطق تواجدهم في ريف جسر الشغور الغربي، وعدة محاور بريف اللاذقية الشمالي للقصف.

تأتي عمليات القصف هذه بالتزامن مع مواصلة قوات الجيش استقدامها التعزيزات العسكرية إلى كل من حماة وإدلب واللاذقية، حيث وصل مئات الجنود وعشرات العربات المدرعة والآليات، في إطار التمهيد لعملية عسكرية في المثلث الذي يربط بين ريف جسر الشغور الغربي وسهل الغاب بشمال غرب حماة وجبال اللاذقية الشمالية.

ووفق مصادر إعلامية معارضة، فإن تفجيراً ضخماً وقع في بلدة سرمدا بريف إدلب وان حصيلة الخسائر البشرية تشهد تصاعداً متسارعاً، نتيجة الدمار الذي نجم عن انفجار مستودع في أسفل مبنى بمنطقة ساحة باب الهوى في سرمدا.

وترددت أنباء عن إغلاق الجيش والشرطة العسكرية الروسية معبري قلعة المضيق ومورك في ريف حماة، بالتزامن مع الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة في المنطقة.

وذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن معبر قلعة المضيق أغلقته قوات الجيش بالبراميل، بشكل مفاجئ أمام الحركة التجارية والمدنيين، وأوضحت أن معبر مورك أغلق بعد استلامه من قبل الشرطة العسكرية الروسية أمس، والتي شوهد انتشار لها حتى مدينة قمحانة في الريف الشمالي لحماة.

ويعتبر معبر مورك الذي يقع في ريف حماة الشمالي، بديلًا عن معبر قرية أبو دالي، التي سيطرت عليها قوات الجيش مؤخرًا، على حين يقع معبر قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، ويعتبر من أبرز المعابر المؤدية إلى مناطق سيطرة الإرهابيين في شمال البلاد.

500 مهجر يرجعون اليوم من لبنان … إبراهيم: عودة أهالي داريا قبل أيلول

الوطن - أعلن محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم أنه سيتم الإعلان عن عودة أهالي داريا قبل بداية شهر أيلول، مؤكداً أنه تم الانتهاء من العديد من الخدمات الأساسية التي يحتاجها الأهالي مثل الصرف الصحي والمياه والكهرباء المتوسط.

وفي تصريح لـ«الوطن» أكد إبراهيم أنه تم إعطاء الأمر لمؤسسة الإنشاءات العسكرية لتأهيل مدخل داريا، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من تأهيل المدارس ومركز الشرطة الموجود حالياً في المدينة إضافة لردم الأنفاق.

في الغضون كشف إبراهيم أنه سيتم اليوم استقبال نحو 500 مهجر عبر معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان، مؤكداً أنه سيتواجد وفد صحفي أجنبي من بلدان مختلفة لمواكبة رجعة المهجرين.

وأوضح إبراهيم أنه سيكون هناك وسائل نقل لإيصال المهجرين لأماكن إقامتهم إضافة لوجود سيارة إسعاف في حال كان هناك حالات مرضية، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية ستعالج وضع الذي لا يملك وثائق مدنية.

وذكر إبراهيم أن وفد الصحفيين الأجانب سيزور العديد من المحافظات والمناطق في البلاد ليطلع على الخدمات التي تقدمها الدولة.

صحيفة أميركية: الحرب في سورية تدخل مرحلتها الأخيرة

| وكالات- اعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، أن الحرب في سورية «دخلت مرحلتها الأخيرة والأكثر خطورة»، وأنه بذلك سيتعين على الدولة السورية وحلفائها أن يتعاملوا لأول مرة مع وجود «قوات أجنبية» لاستعادة باقي أراضي البلاد.

ونقل موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري عن الصحيفة: «إنه مع دخول الحرب السورية لما يمكن أن يكون مرحلتها الأخيرة والأكثر خطورة سيتعين على الحكومة السورية وحلفائها أن يتعاملوا لأول مرة مع وجود قوات أجنبية في سعيها لإعادة باقي البلاد تحت سيطرة الدولة».

ولفتت الصحيفة، إلى أن هزيمة الجيش العربي السوري مؤخراً للتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في جنوب غرب سورية جعل الدولة السورية مسيطرة على أغلبية البلاد بشكل كبير، حيث إن قبضتها لا تواجه أي تهديد عسكري أو دبلوماسي واضح.

ولكن الصحيفة أضافت: إن ثلث سورية يظل على الأقل خارج سيطرة الحكومة، وهذه المناطق تحتلها القوات التركية والأميركية، فقدت نشرت تركيا جنوداً في شمال غرب البلاد في مناطق من محافظة حلب التي يسيطر عليها الإرهابيون وإدلب التي أعلن الرئيس بشار الأسد أنها هدف الهجوم التالي، وهناك نحو ألفي جندي من القوات الخاصة الأميركية في منطقة شمال شرق البلاد لدعم حلفائهم الأكراد وإيران من جانبها بحسب زعم الصحيفة، قامت بمد قواتها والقوات الرديفة معها بجوار قوات الجيش في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية. ولكن المحللين بحسب الصحيفة، قالوا: إنه مع دخول الحرب مرحلتها النهائية، فإن خطر أن تشعل صراعاً أكبر لم ينته بعد، وزعمت الـــ«واشنطن بوست» أن روسيا سيقع عليها مسؤولية توجيه سورية عبر المزالق التي تنتظرها، باعتبارها القوة الخارجية الوحيدة التي تتمتع بعلاقات جيدة مع كل الدول التي لها مصلحة في الحرب في سورية بما في ذلك كيان الاحتلال الإسرائيلي وإيران، وبعد مشاركتها بالعمليات العسكرية ضد الإرهاب في سورية بطلب من الحكومة الشرعية السورية عام 2015، نجحت روسيا إلى حد كبير في موازنة مصالح الأطراف العديدة.

يذكر أن الجيش العربي السوري، تمكن مؤخراً من تحرير أغلب المناطق التي كانت تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة والتي كانت وما زالت تتلقى دعماً من الدول التي تناصب العداء لسورية.

قوات روسية استطلاعية تصل مطار أبو الظهور استعداداً لمعركة إدلب

شام تايمز -كشفت مصادر ميدانية سورية أن قواتٍ روسية تضم ضباطاً وجنوداً وصلت قبل عدة أيام إلى مطار أبو الظهور العسكري بريف محافظة إدلب شمالي سورية، وأوضحت المصادر أن حوالي خمسين عسكرياً روسياً بين ضابط وجندي وصلوا إلى قاعدة أبو الظهور الجوية ترافقهم أنواع مختلفة من الأسلحة التكتيكية المتوسطة والثقيلة، وأوضحت أن وصول هذه المجموعات العسكرية الروسية يأتي في سياق عمليات الاستطلاع والرصد الميداني الاستباقي الذي تتطلبه معركة إدلب المقبلة والتي بدأ الجيش السوري تعزيزاته العسكرية بخصوصها عبر أرتال وحشود بشرية وقتالية توجهت من جبهات عدة أبرزها من الجبهة الجنوبية لتأخذ مواقعها في محاور ميدانية متاخمة لخطوط النار قرب محافظة إدلب. ولم تتحدث المصادر عن جاهزية المطار ليكون قاعدة انطلاق للطيران الحربي السوري لكنها أكدت عدم الحاجة الجوية له في الفترة الحالية.

سكاي نيوز: تنسيق هام بين الدولة السورية و الأكراد بشأن إدلب

وكالات - قالت قناة “سكاي نيوز”، إن “مصادر سورية تحدثت عن تنسيق بين قوات سوريا الديمقراطية، ذات الغالبية الكردية، وقوات الجيش السوري في العملية العسكرية المرتقبة في إدلب”.

وذكرت المصادر أن “قوات الجيش السوري و الأكراد، دفعوا بتعزيزات عسكرية إلى مناطق التماس مع مجموعات مسلحة بريف حلب”.

وبحسب المصادر (لم تسمها القناة)، فإن المرحلة المقبلة “قد تشهد تحالفا عسكريا بين قوات الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية، ذات الغالبية الكردية، في إطار معركة شمال غربي سوريا”.

المصادر تحدثت عن ان “الدفع بقوات كبيرة من قوات الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية، إلى مناطق التماس مع المجموعات المسلحة في ريف حلب يرجح عملية مشتركة بينهما في ادلب”.

وأضافت القناة: “هي تحركات وتعزيزات يرى مراقبون أنها تهدف لشن عملية عسكرية تستهدف المجموعات المسلحة، في ريف حلب الغربي، وإبعادها عن مركز مدينة حلب، تمهيدا لمعركة إدلب، وربما بعدها عفرين”.

استعدادا للتهديدات الجديدة .. مناورات عسكرية إسرائيلية في الجولان !

عربي اليوم - أنهى الجيش الإسرائيلي مناورات عسكرية موسعة في هضبة الجولان المحتلة استعدادا لما وصفه بالتهديدات الجديدة” القادمة من “حزب الله” اللبناني.

وشارك في التمرين الذي استمر أسبوعين اللواء السابع المدرع واللواء جولاني وفيلق العتاد والتسليح وغيرها من وحدات الجيش.

وتركزت المناورة على دور وسائل الحرب الإلكترونية وطائرات مسيرة صغيرة وبطاريات متحركة لمنظومة القبة الحديدية.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت اليوم أثناء تفقده جاهزية الوحدات المشاركة في التدريبات إنه “يجب على الجنود والقيادة العسكرية أن يكونوا قادرين على محاربة العدو على أربع جبهات: على الأرض، تحت الأرض، في الجو وعبر الإنترنت على طول الجبهة الشمالية”.

وأكد أيزنكوت تحسن قدرات الجيش السيبرانية سواء على جمع المعلومات الاستخباراتية وشن الهجمات، لكنه أشار إلى تنامي قدرات “حزب الله” بصورة ملحوظة في هذا المجال.

وأضاف أن على الجيش مراعاة أن “حزب الله اكتسب خبرة قتالية لا تقدر في سوريا وتلقى أسلحة مطورة من إيران” منذ آخر حرب بين إسرائيل والحزب كانت عام 2006.

بعد اغتيالها عزيز اسبر .. إسرائيل تنشر صور من الفضاء لمركز البحوث.. ما الغاية ؟

عربي اليوم - نشر موقع إسرائيلي صورا من الأقمار الاصطناعية أظهرت حجم الدمار الذي لحق بمركز البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماة، وسط سوريا، جراء القصف الجوي المرجح أنه إسرائيلي.

وكان مركز البحوث العلمية في مصياف تعرض للقصف في 22 من يوليو الماضي، قبل نحو أسبوعين من اغتيال مديره عزيز إسبر، الذي يعد من أبرز الشخصيات في برنامج دمشق الصاروخي، ووجه مسؤول استخباراتي كبير في الشرق الأوسط، حسب “نيويورك تايمز”، أصابع الاتهام باغتياله إلى إسرائيل.

ونشر موقع Intelli Times العبري المختص في الشؤون الاستخبارية صورا تظهر المركز قبل يومين من القصف وبعده، كما تكشف تفاصيل البنى التحتية فيه.

وأكد الموقع أن المركز كان يستخدم لإنتاج النسخة السورية من صاروخ “فاتح 110” الباليستي الإيراني الذي تقدر دائرة استهدافه بنحو 200 كلم.

ولفت الموقع إلى أن العالم السوري إسبر كان يشرف أيضا على موقع آخر في المنطقة، وهو موقع CERS الذي يربطه المسؤولون الغربيون بتصنيع المواد الكيميائية السامة، الأمر الذي تنفيه الحكومة السورية قطعيا.

وكان “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، ومقره في بريطانيا، قد أشار إلى انتشار قوات إيرانية وأخرى تابعة لـ”حزب الله” اللبناني في المنطقة نفسها.

تقرير الـsns: نهاية أسبوع دامية في الأردن: «الإنجاز» الأمني ليس مُحصّناً.؟!

محطة أخبار سورية - كانت نهاية أسبوع حافلة بالنسبة إلى الأردنيين. أُعلنت صباحاً نتائج الثانوية العامة، واستمرّت تفاعلاتها حتى المساء، حيث كانت مدينة الفحيص على موعد مع اليوم الأخير من مهرجانها الفني السنوي. لكن اليوم المزدحم لم ينتهِ بسلام؛ إذ سرعان ما تواردت أنباء عن انفجار بالقرب من مكان المهرجان، تبيّن أنه بفعل فاعل. بادرت السلطات إلى نفي أي طابع إرهابي عن الهجوم، لكنها عادت وتراجعت، مؤكدةً ما كان تبادر إلى أذهان كثيرين حال وقوع الحادث، وبعد انتشار صور لرئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأردني محمود فريحات، مرافِقاً وزير الداخلية سمير المبيضين في عيادة مصابي الانفجار، إلى جانب قائد قوات الدرك وقائد الأمن العام ومدير الدفاع المدني، في مشهد أنبأ بأن الحادث ليس عرضياً ولا عابراً.

أول من أمس، شُيّع جثمان الدركي علي قوقزة الذي قضى في الانفجار، لتنتشر إثر ذلك مقاطع مُصوّرة من منطقة نقب الدبور في مدينة السلط القريبة من الفحيص، تظهر وقوع تبادل إطلاق نار ومن ثم انهيار بناية. وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، جمانة غنيمات، أعلنت أن الأجهزة الأمنية داهمت مبنى في مدينة السلط يُشتبه في علاقة ساكنيه بتفجير الفحيص، «بعد عمليات استخبارية حثيثة ودقيقة». لكن المشتبه بهم رفضوا - بحسب الرواية الرسمية - تسليم أنفسهم، وبادروا إلى إطلاق نار كثيف تجاه القوة الأمنية المشتركة، وقاموا بتفجير المبنى الذي يتحصّنون فيه بعدما كانوا فخّخوه في وقت سابق، ما أدى إلى انهيار أجزاء منه خلال عملية المداهمة، التي أسفرت عن مقتل 4 من قوات الأمن، واعتقال 5 من المشتبه بهم.

ومع تصريح غنيمات بأن خلية السلط الإرهابية «قد تكون ممتدة في المملكة»، تمّ الإعلان عن خلية أزمة ضمّت رئيس الوزراء، وزير الداخلية، وزير الدولة لشؤون الإعلام، رئيس هيئة الأركان المشتركة، مدير الاستخبارات العامة، مدير الأمن العام، مدير عام الدرك، ومدير عام الدفاع المدني. ويوم أمس، ترأّس الملك عبد الله الثاني، في قصر الحسينية، اجتماعاً لمجلس السياسات الوطني، حضره ولي العهد وبعض الأمراء ورئيس الوزراء ومسؤولو الأجهزة الأمنية. وقال عبد الله، خلال الاجتماع، إن «الأردنيين يصبحون أقوى عندما يواجهون مثل هذه الأحداث، وتزيد حماستهم لتنظيف بلدنا والإقليم وحماية ديننا من هؤلاء الخوارج». ويرى مراقبون أن العملية بما تحمله من خصوصية في المكان والزمان تُعدّ رسالة للدولة، مُذكّرين بعمليات مشابهة استهدفت مكاتب الاستخبارات، ومشددين على أنه لا يمكن التنبؤ بتفكير هذه الخلايا وأهدافها وحتى فحوى رسائلها. لكن، في المقابل، ثمة مؤشرات إلى خروج السلفية من معاقلها التقليدية في المملكة، بدليل تنامي وجودها في مناطق أخرى ومنها السلط، تحت عيون أجهزة الدولة التي تعتقد أنها ناجحة في احتواء تلك التيارات.

وطبقاً للحياة، أسفر تفجير دورية أمن في مدينة الفحيص عن كشف خلية إرهابية، واعتقال ثمانية من أعضائها، جميعهم من الأردنيين ومن سكان السلط، إضافة إلى مقتل قائد فريق المهمات الخاصة في عملية السلط، وسط مخاوف من أن يكون أفراد الخلية أعضاء في شبكة أوسع لخلية نائمة. ودانت الولايات المتحدة بـ «شدة الهجوم والأعمال الإرهابية التي تلته»، مؤكدة في بيان وقوفها إلى جانب المملكة في «مكافحة آفة الإرهاب».

موقع أمريكي: دحر سورية لـ«داعش» ساهم في القضاء على الإرهاب دولياً

تشرين - نشر موقع «كوارتز» الأمريكي إحصائيات ومخططات بيانية كشف من خلالها عن تراجع حدّة الهجمات الإرهابية في العديد من مناطق العالم المعرضة لخطر الإرهاب منذ دحر سورية والعراق لتنظيم «داعش» الإرهابي أواخر العام الماضي.

وقال الموقع في تقرير له أمس: عدد الهجمات الإرهابية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انخفض في عام 2017 إلى ما يقرب من 3780 عملية إرهابية مقارنةً بأكثر من 6110 في العام السابق له، ما يؤشر إلى انخفاض بنسبة تقارب 40٪ تزامناً مع انخفاض آخر في أعداد ضحايا العمليات الإرهابية في هذه الدول وبمقدار النصف تقريباً.

وأضاف الموقع: هذه التقديرات الصادرة عن مركز قاعدة بيانات الإرهاب العالمي التابع لجامعة «ماريلاند» الأمريكية بصورة سنوية، كشفت أن أكبر نسب الانخفاض هي ما شهدته كل من سورية والعراق ومصر على التوالي، بالإضافة إلى كل من تركيا وليبيا واليمن التي تشهد حالياً حروباً داخلية غير مرتبطة بالإرهاب الدولي, حسبما ذكرت التقديرات.

واختتم الموقع تقريره بالتأكيد أن هذا الانخفاض في نسب الإرهاب بالشرق الأوسط إلى جانب كل من آسيا وإفريقيا، كان قد تم وصفه من خبراء أمنيين عالميين بأنه مؤشر رئيسي لاندحار الإرهاب على مستوى العالم بعد أن بلغت أعداد الهجمات المرتبطة به عالمياً قبل ثلاث سنوات إلى ما يزيد على 17000 عملية إرهابية.



عدد المشاهدات: 3187



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى