مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

رابعة في لقاء مع وكالة فارس الإخبارية

الاثنين, 2 تشرين الثاني, 2015


أكد عضو مجلس الشعب السوري جمال رابعة إن موسكو تدرك السياسات الالتفافية للغرب حول الحل السياسي في سوريا ومن هنا بالتحديد جاء تدخلها العسكري الجوي ومساندة حلفائها لتحد من هامش أي مناورات أو استدارات أميركية بهذا الخصوص.

رابعة وفي حديث خاص لوكالة أنباء فارس، لفت إلى أن موسكو تمضي جدياً في مكافحة الإرهاب وفي نفس المسار تطرح المبادرات والخطوط العريضة للحل السياسي في سوريا على قاعدة عدم المساس بشخص الرئيس الاسد الذي لاجدال في قيادته لأي مرحلة انتقالية فكانت رسائل زيارته لموسكو وفرد السجاد الأحمر له كمصادقة غير قابلة للتداول على شرعيته، أما حراك روسيا ضد المجموعات المسلحة في الميدان السوري فهي رسالة موجهة لهم تحديدا للانخراط بما تعمل روسيا على صياغته وعدم التعويل على أميركا التي ستتركهم كما تركت غيرهم في مرحلة ما.

وفيما يتعلق بالدعوة للانتخابات، فاعتبر البرلماني السوري إنها عملية تتويج للحراك السياسي الروسي تدرك فيه موسكو حجم القاعدة الشعبية المؤيدة للأسد وتدرك سلفا نتائج أي عملية انتخابية وحتى باشراف دولي سيحصد الأسد غالبية الأصوات مهما كانت أسماء المنافسين الذين فتحت موسكو لهم باب الترشح على مصراعيه.

وأكد رابعة إن الدعوة لإقامة لقاء فيينا من الأساس عكست موافقة ضمنية للروس بنسف جنيف واحد على قاعدة الأولوية في مكافحة الإرهاب بعيدا عن الطروحات التي كانت تصر عليها الإدارة الاميركية عبر ما يسمى المعارضة السورية كحكومة انتقالية بصلاحيات واسعة، مشيرا إلى أن الروس ومن خلال عملياتهم الجوية في سوريا يجرون اعداء سوريا نحو رسم خارطة طريق جديدة لحل الأزمة السورية، بمشاركة كافة الأطراف.

وختم رابعة حديثه بالتأكيد على إن حضور إيران وحلفاء سوريا كأطراف أساسية في لقاء فيينا، واحدة من الضمانات الأساسية لدمشق فيما يخص حفظ السيادة الوطنية السورية  وحرية قرار الشعب السوري بتقرير مصيره بنفسه بعيدا عن الهيمنة و العنجهية الأميركية.

 



عدد المشاهدات: 8230

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى