مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

أنس الشامي بلقاء مع تسنيم الإيرانية

الأربعاء, 18 تشرين الثاني, 2015


تحدث عضو مجلس الشعب السوري الأستاذ المحامي أنس الشامي لمراسل تسنيم في سوريا عن الاحداث الإرهابية التي شهدتها باريس مؤكدا أن ماحصل كان متوقعا لأن من غذى وأنشأ هذا الفكر لابد من أن يعود عليه بالسوء ، لافتا إلى أن التصعيد من قبل القوة الجوية الفرنسية بقصف معاقل "داعش" في الرقة، نتيجة ردة فعل لما جرى في فرنسا، ومشيرا إلى أن أي جهد للحل سيكون عبثاً ما لم تكن الدولة السورية طرفاً أساسياً فيه .

وقال الأستاذ أنس الشامي : "ما جرى في فرنسا لا يمكن فصله عما جرى في بيروت وعما يجري في سوريا وليبيا والمنطقة ، فالإرهاب لا دين له ولا جغرافيا ولا ديموغرافيا، وهناك إدارة تموله فكرياً ولوجستياً"، مضيفاً "نحن نؤكد أن ما حصل في فرنسا كنا نتوقعه جميعاً في فرنسا وأوروبا وحتى في أمريكا لأن من غذى وأنشأ هذا الفكر هم الاستخبارات الأمريكية والغربية مشتركين من أجل ضرب منطقة الشرق الأوسط لاسيما الدول التي تحيط بالسرطان المستشري «إسرائيل» لذلك كان لابد من أن يعود بالسوء عليه وهذا ما حصل .
وأضاف الشامي: " في سوريا نفصل تماماً بين مواقف الأنظمة الحاكمة ومواقف الشعوب وبالتأكيد نحن نأسف لتلك الضحايا ونعزي الشعب الفرنسي كما نعزي كل الأبرياء في العالم الذين تعرضوا للممارسات الإرهابية ونؤكد أن هذا الإرهاب وراءه الإدارة الأمريكية ومن دار في فلكها وبالتالي عادت عليهم بما حضروه للشرق الأوسط ولسوريا على وجه الخصوص" .
وعن الضربات الجوية المكثفة التي تشنها الطائرات الفرنسية على معاقل "داعش" في الرقة أجاب الأستاذ أنس: " هذا التصعيد الذي نراه من قبل القوة الجوية الفرنسية مع قوات التحالف لضرب "داعش"، نتيجة ردة فعل لما جرى في فرنسا لكن السؤال الذي يفرض نفسه هنا؛ ما الذي فعله التحالف منذ أكثر من 10 أشهر حتى هذه اللحظة،  هناك آلاف الطلعات الجوية من دون نتيجة فعلية بينما التحالف الروسي منذ حوالي الشهر وعشرين يوم بدأنا نحصد نتائجه على الأرض"، مؤكدا ان " التحالف الأمريكي ليس جاداً وليس صادقاً حتى مع نفسه وهناك لعبة أممية في المنطقة للسيطرة على مقدراتنا وتشويه الدين الإسلامي الحنيف ".
وعن موقف الدولة السورية من مؤتمر فيينا الذي عقد منذ أيام في العاصمة النمساوي بحضور عدد من ممثلي الدول المؤثرة في الأزمة السورية، قال الشامي: "إن الموقف الدولي مما يجري في سوريا أصبح واضحاً سواء في جنيف 1 و 2 أو موسكو أو ما يجري في فيينا، نحن نريد أن نؤكد أن كل هؤلاء الناس الذين يجتمعون في الخارج من أجل إيجاد حل سياسي في سوريا، ما لم تكن الدولة السورية طرفاً أساسياً و جزء من الحل ولا سيما وجود شخص الرئيس بشار الأسد على رأس الهرم ممثلاً للدولة والشعب السوري فإن أي جهد سيكون عبثاً "
وختم الشامي بالقول: "إننا نؤكد أن هذا الأمر يهم السيادة السورية وموضوع مصير الرئيس الأسد والنظام السوري مرتبط بشكل مباشر بالشعب السوري ولن نتنازل عن هذا الأمر سواء تدخّل الصديق أم العدو" .



عدد المشاهدات: 9572

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى