مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

ميساء صالح في لقاء مع ميلودي أف أم سورية

الاثنين, 14 كانون الأول, 2015


أوضحت عضو مجلس الشعب ميساء صالح أن مؤتمر الرياض يفقتد مقومات النجاح، والمجتمع الدولي لن يقبل بمخرجاته، في حين أن المعارضة الداخلية تعاني انقسامات داخلية لكنها لا تتسعى للتدمير، لذا هناك فرصة للحوار معها.

وقالت صالح لاذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج “ايد بايد” إن “مايسمى بحركة أحرار الشام من الفصائل التي ساهمت بمؤتمر المعارضة في الرياض، وتفخر بما تقوم به من أعمال تدمر المجتمع السوري”، لافتة إلى أن جميع المسميات مهما اختلفت، تعود لفصيل واحد ينتمي للقاعدة، وكل ماتقوم به فصائل جيش الإسلام هي تنفيذاً لأوامر السعودية.

وأكدت صالح إن “هناك تناقضات في تصريحات السعودية وممارساتها، وعلاقاتها المتوترة، إذ لم تكن ثابتة إلا فيما يضر الدولة السورية، ومجرد انتقال موضوع تشكيل وفد معارض للسعودية، يعني محاولاتها لإبقاء الأطراف بيدها، وتابعة لها، والدليل ماشكلته من هيئة مؤلفة بثلثها من الفصائل المسلحة، وثلثه الثاني الائتلاف، بينما بشقه الأخير لهيئة التنسيق والمستقلين”.

ونوهت صالح إلى أن “واشنطن لا صداقة لها بعيدة عن المصالح، لذا اعتقد أنها لن تعامل الرياض على أنها صاحبة قرار في هذا الموضوع، في حيث روسيا صاحبة مبادئ لا تتعارض مع مصالحها وتتعامل مع المجتمع الدولي وفق هذه المبادئ، وما ممكن أن تقوم به موسكو مغاير لما تقوم به السعودية وواشنطن، وهي قادرة على انجاز شيء تحدد زمانه ومكانه”.

وعن المعارضة الداخلية، قالت صالح إن “المعارضة الداخلية تعاني أيضا انقسامات لكنها على اختلاف مسمياتها لا تلجأ للتدمير، لذا من الممكن الحوار معها، وتطرح أفكاراً لا خلاف عليها بين السوريين، كما يمكن إدماجها بمعارضة موحدة ثابتة الهدف همها إعادة بناء الدولة، حيث يعتبر توحدها عامل أساسي في تمثيلها ودعوتها للمشاركة بالخارج، إذ توجد جهود من موسكو بهذا الاتجاه سابقاً”.

واعتبرت صالح أن “الدستور السوري قد يحوي ثغرات لكنها بسيطة وقابلة للتعديل ليحقق مستوى أفضل للمواطن السوري، بينما المشكلة أكبر من ذلك بكثير، والخطوة الأولى هي تطهير الدولة من الإرهاب، علماً أن الشعب السوري والمعارضة الداخلية أعلم بالوضع المعيشي بالداخل السوري من اي معارضة خارجية، والحديث عن تنحي الرئيس الأسد نابع عن موقف عدائي للرئيس وليس من موقف سياسي، في حين هو شأن داخلي بحت”.

وعلى صعيد عمل مجلس الشعب، أوضحت صالح إن “دورة المجلس الحالية ستغلق بالتصويت على الموازنة العامة للدولة، حيث هناك 64 الف فرصة عمل سيعلن عنها العام القادم عبر مسابقات، كما سيتم مناقشة قانون العمل الجديد بداية العام القادم إضافة لموضوع المنظمات غير الحكومية، بينما جاء للمجلس بصفة استعجال قانون يتعلق بالتشاركية بين القطاعين العام والخاص، وأعتقد أنه ستتم مناقشة قانون أصول المحاكمات في الأسبوع القادم”.

ولفتت صالح إلى ان “أي عضو في مجلس الشعب يجب أن يحمل مشاكل الشريحة التي يمثلها للمجلس، فعشرة أعضاء من المجلس يمكنهم القيام بتشكيل مشروع قانون ورفعه لمناقشته واقراره، ونحن كأعضاء مجلس شعب لابد من استقبال الطلبات حتى الشخصية منها وفي ظل هذه المرحلة الاستثنائية لنا الشرف أن نكون معقبي معاملات مع الكم الهائل من المشاكل والمآسي



عدد المشاهدات: 9301

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى