مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

خالد العبود ضيف قناة العالم من دمشــــــــــــــق

الأربعاء, 24 شباط, 2016


أكد أمين سر مجلس الشعب السوري خالد العبود أن الانتصارات والتقدم الكبير الذي حققه الجيش السوري على عدة محاور ادى إلى تراجع لدى الولايات المتحدة ما جعلها تعترف بالدولة والجيش والرئاسة في سوريا، مشدداً على أن الفريق السياسي الحاكم في أميركا بات يبحث عن انتصارات على أعتاب الانتخابات الأميركية إذ بات يقدم فشله على أنه انتصار في سوريا.

وفي لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية في برنامج "المحور" أشار العبود إلى أنه حصل استعصاء في الميدان والسياسية توقفت الأطراف المشتبكة عنده ملياً وطويلاً، وهو يتمثل في وضع الخارطة الميدانية للمجموعات المسلحة.
ولفت إلى أنه قد ارتفع صوت الأطراف الإقليمية والدولية عندما سجلت القوات المسلحة السورية تقدماً كبيراً في الميدان وأصبحت تصرف هذا التقدم الميداني في السياسة، وأضاف: لكن الدول الأخرى اعترضت على هذه الشهية والإنجازات.
وأوضح أن ذلك قد انتهى بالطلب من روسيا وسوريا وإيران وضع خارطة أو قائمة بالمجوعات التي تطلق عليها الولايات المتحدة اسم المعارضة، بعيداً عن داعش وجبهة النصرة.

وبين أن الولايات المتحدة الأميركية إلى جانب حلفائها وأدواتها في الإقليم لم تستطع أن تضع هذه الخارطة.
وقال لذلك فإن: روسيا وأميركا ذهبتا باتجاه عنوان جديد،.. وهذا يعني أنهم سوف يعطون أمراً بإيقاف العمليات القتالية بأن كل من يلتزم بهذا الأمر أنه سيكون موجداً في السياسة.
ونوه إلى أن أميركا لم تتحدث عن "داعش" إلا بعد أن فضح أمرها، وأضاف: ولكن اليوم هي تعترف بالدولة السورية وبالجيش العربي السوري ولاتقترب من مقام الرئاسة في الدولة السورية.. وهذه إنجازات.
ولفت أنه بات من صالح الأميركي: أن يخرج من حالة الاشتباك وهو يحقق الهدف الآتي في أعين الناخبين الأميركيين على أنه قد واجه الإرهاب في المفصل السوري وتمكن وشركاءه الدوليين من القضاء على الإرهاب بدلاً من أن يخرج مهزوما.
وأشار إلى أن الفريق السياسي الحاكم في أميركا بات يبحث عن انتصارات "وهذه أولوية بالنسبة لهم."
وأوضح أن سيناريو اللحظة هو أن الولايات المتحدة تبحث عن خلاصها وتقدم فشلها على أنه انتصار في المفصل السوري.. وأضاف: لذلك فهي بحاجة إلى الإيراني وإلى الروسي وستكون بحاجة أكثر من ذلك إلى تحالف دولي له رأسان تقوده كل من روسيا وواشنطن.. وتكون الكفة الروسية ترجح قليلاً فيه، لأنها نتيجة الاستثمارات والانتصارات والصمود الذي حققه السوريون هي في أكثر من مفصل.



عدد المشاهدات: 9638

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى