مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

د. أشواق عباس ضيف وكالة "سبوتنيك"

السبت, 8 تشرين الأول, 2016


قالت عضو مجلس الشعب السوري د. أشواق عباس، إن مساعي المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، في أغلب الأحيان، لم تكن موضوعية، وهناك كثير من الالتباس حول كثير من التصريحات والمواقف، فحديثه عن إمكانية تدمير حلب، هناك الكثير من المدن السورية التي دمرت وأحياء كاملة.

وأضافت عباس، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الجمعة، "أعتقد أن الأولوية الآن لإنقاذ المدنيين، وإخراجهم من تحت سيطرة الإرهاب، خاصة المجموعات التي تحاول أن تتخذ منهم دروعاً بشرية في مدينة حلب، اليوم هذا هو هاجس الدولة السورية، لذلك طلبت الدولة من الإرهابيين الخروج من حلب بشكل آمن". وتابعت "الإرهابيون لا يريدون مغادرة حلب، ولو استمعنا إلى ما قاله زعيم "جبهة النصرة" في حلب، من أن أي مدني سوف يقترب من الممرات الآمنة التي يقيمها الجيش العربي السوري، سوف يقوم بذبحه بيده، لذلك فإن الحديث عن إعادة الإعمار شيء ضروري، لكن الأولوية إنقاذ المواطن والإنسان".
وعن تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد التي دعا فيها التنظيمات المسلحة إلى الخروج من حلب، وإمكانية الربط بين هذه التصريحات وقرار العفو عن السجناء الذي اتخذه الأسد، قالت أشواق عباس إنه من اللحظات الأولى لما يجري في سوريا، كان هناك اتجاه لإنجاز المصالحة السياسية مع الجميع، وبخاصة من يرى أنه في لحظة معينة حمل السلاح ليعبر عن رأي سياسي، وهو أمر غير قانوني ولا مسموح به.

وأوضحت أن الدولة السورية لديها القدرة على إنتاج فكرة المصالحة، من أجل إعادة التفاهم وإدماج المواطن السوري مع الدولة، ففكرة مرسوم العفو ليست جديدة، فالدولة حريصة على أن تتفاعل وتتعاون مع الجميع حتى من حملوا السلاح، لكن نحن الآن أمام مفارقة كبيرة، إما أن نصالح السياسي الذي حمل السلاح أو الإرهابي الذي يحمل أفكاراً متطرفة. وأكدت عباس أن الدولة السورية جادة الآن أكثر من ذي قبل في تحقيق المصالحة، ولكن لا أحد يمكنه أن يجزم بقبول التنظيمات المسلحة المصالحة، ولكن من وجهة نظر المواطن السوري فإنه إذا قبل المسلح وضع سلاحه والمصالحة مع الدولة فهو أمر جيد، أما إذا لم يقبل فإن الدولة مستمرة في محاربة الإرهاب.

 


عدد المشاهدات: 12303

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى