مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

حسين راغب ضيف موقع المسلة

الأحد, 9 تشرين الأول, 2016


أوضح عضو مجلس الشعب السوري حسين راغب الحسين إن المعارضة السورية في الخارج تمثل القوى الاقليمية الداعمة لها وليس لها اي أرضية شعبية في سوريا، منوهاً إن امريكا لم تعتذر عن عدوانها وكل ما هو مطلوب منها الآن هو التوقف عن دعم الإرهاب.

وصرح عضو مجلس الشعب السوري حسين راغب الحسين في حديث لوسائل اعلام ايرانية وتابعته “المسلة”، إن “الوضع المیداني فی سوریا الان یسیر نحو انتصارات کبیره لجیش السوري، قائلاً: نحن نشهد الیوم انتصار کبیر فی حلب و فی مناطق ریف حلب لجیش السوري و لحلفائنا فی المقاومو الوطنية فی ایران و حزب الله و بمشارکة روسيا”. 

وأضاف راغب الحسين إن “ما یحصل فی حلب و اللاذقیة وحماة وتقدم الجیش السوري وانتصاراته  دلیل على إن  قیادة سوریة ماضیة بعزم علی دحر الارهاب وعلی انتصار کبیر وعلی مشارکة جمیع الاطیاف في العملیة السیاسیة التي ستبدأ بعد دحر الارهابیین فی سوریا”.

وبخصوص إيصال المساعدات الانسانية لمدينة حلب أشار عضو مجلس الشعب السوري إن “الحکومة السوریة لم تمنع إدخال المساعدات الی اي منطقه بحلب ومن یمنعها هو المجموعات المسلحة الارهابیة المدعومة من ترکیا وقطر والسعودية”، مشيراً إلى إنه “من فترة قریبة جداً  أدخلت مساعدات الی داریا وتم احتضان أهالی المسلحین وتقدیم العون لهم بفتح بيوت لهم واستقبالهم”. 

وأشار  راغب الحسين إلى إن “العوائق  التي تواجه إرسال المساعدات يضعها المسلحین، مضيفاً إن في سوريا مناطق محاصرة مثل دیرالزور والفوعة و کفریا منذ مدة طويلة جداً  الی الان لم یدخل ای مساعدات الی مدینة”، منوهاً إلى إن “الفوعة وکفریا فیها عشرین الف مواطن مدني وفیها شیوخ ونساء ومرضى كما یوجد لدینا 600 جریح ما عدا الامراض المعدية المنتشرة في هذه المناطق”.

وأوضح عضو مجلس الشعب السوري إن “کفریا والفوعة تبعد خمسة وخمسین کیلومتر عن مناطق  سیطرة الدولة لذلك يوجد صعوبات فی إدخال المساعدات، مؤكداً إن الحکومة السوریة تقوم بإنزال مظلات عبر الطائرات فیها مواد غذائية وطبیة في دیرالزور والفوعة وکفریا ولکن بالحقیقه هذه الطرق لا تکفي فاحتیاجات  هذه المناطق کثیرة جداً و لدینا نقص بالمظلات”. 

وحول الهدنة في سوريا أشار عضو مجلس الشعب السوري إلى إن الحکومة السوریة مع ايّ حل سیاسي لکن المجموعات المسلحة وخاصة المدعومة من السعودية و قطر لم تلتزم بهذه الهدنة، مشيراً إلى مناطق كالفوعة و کفریا شهدت في أول للهدنة  اختراقات عديدة وصلت إلى سبعة عشر خرق،  وکان لدینا خرق فی مناطق أخرى من حلب ودمشق، مضيفاً إن المجموعات المسلحة وممولین هذه المجموعات لا ترید الخیر واستمرار الهدنة فهي ترید تقسیم البلاد ونحن نقول لهم سوریا منتصره انشاالله بجیشها وشعبها وحلفائها وبکل الشرفاء فی سوریا.

وأشار راغب الحسين تعليقاً على الاعتذار الامريكي إن التعامل مع سوريا يتم  عبر القنوات الرسمية، موضحاً إن  بثینة شعبان صرحت اول امس بان الاعتذار لم یصل رسمیا الی سوریا و مادام لم تعتذر امريكا رسمیاً فإن سوريا لاتعترف به، مشدداً إن سوريا  لا ترید اعتذارات بل تريد عمل صادق ومحاید  یعرف من هم الارهابیین ویعرف من هي الدولة السوریة، موضحاً إن الدولة السوریة هي من يدافع عن الشعب السوري و الارض أمّا الارهابیون فهم من یقتلون الاطفال والابریاء یومیاً، وامریکا هي من تدعم الارهاب والمطلوب منها فقط أن تقف على الحیاد وعدم دعم المجموعات المسلحة.



عدد المشاهدات: 9011

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى