مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

جمال رابعة ضيف دام برس

الأحد, 29 كانون الثاني, 2017


كما أن لهم دور في خدمة المواطن السوري لهم دور في قراءة الواقع السياسي وشرحه للمواطن السوري هذا هو واقع السادة اعضاء مجلس الشعب من اجل القيام بواجبهم تجاه المواطن السوري ..

له دور في الكثير من المصالحات الوطنية كما هو صوت للمواطن السوري تحت قبة البرلمان ضيفنا اليوم في لقاء دام برس .. عضو مجلس الشعب السوري الأستاذ جمال رابعة ..

- هل لك ان تضعنا في آخر التطورات السياسية على الساحة السورية تحديداً في ظل وقف الأعمال القتالية ومؤتمر الاستانة ؟

بداية لابد من لقول بان لقاء الاستانة لم يكن حوار سياسي فالهدف الحقيقي هو وقف الأعمار القتالية أي أن المسألة لها علاقة بالميدان أولاً وقد لاحظنا ان تصريحات الدكتور بشار الجعفري رئيس الوفد الحكومي السوري قد جاءت بالتوافق مع الجانب الروسي والإيراني من أجل إبجاد حلول سياسية تحقق مصالح الشعب السوري.

وعلى الرغم من كل محاولات العرقلة من قبل الجانب التركي فقد نجح الاجتماع إلى حد ما بمسألة وقف الأعمال القتالية وهنا لابد ان نستثني المجموعات الإرهابية المسلحة الرافضة لوقف العمال القتالية أمثال ما يسمى تنظيم داعش الإرهابي وتنظيم جبهة النصرة الإرهابي إضافة لعدد من الفصائل الأخرى.

لقد توقف نجاح الحوارات السابقة إضافة لحوار الاستانة على مدى التزام الجانب التركي الداعم للمجموعات المسلحة وهنا لابد من القول بان انتصار حلب التاريخي كان له الدور الأكبر في فرض واقع جديد على الخارطة السياسية الإقليمية وتحديداً مع استمرار محور المقاومة والجيش العربي السوري بتحقيق الانتصارات الاستراتيجية على مختلف الجبهات.

إن ما قاله الإرهابي محمد علوش في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية هو إشارة إلى أن الدول الداعمة للميليشيات وإن لم تحضر الاجتماع في أستانا فهي مازالت قادرة على التأثير في مسار المفاوضات وقادرة على دفع الميليشيات لعرقلة أي اتفاق مرجو من المفاوضات، لافتاً إلى أنه وفي حال نجحت جميع الأطراف بتطبيق بنود ماخلص إليه الاجتماع اليوم في التوصل لتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا فإن تركيا ستلاقي صعوبات كبيرة في ضبط الميليشيات التي ترعاها لكون هذه الأخيرة لن تلتزم بدفع من حكومات قطر والسعودية ومن خلفها الادارة الامريكية.

إن الجاني التركي يمتهن الكذب السياسي والخداع وهو يبحث عن مصالحه الإقليمية وانتصار حلب قد غير هذا الواقع وبات التركي يبحث له عن مكان في الخارطة السياسية الجديدة.

وروسيا تقوم بمحاولة احتواء الاستدارة التركية وقد انعكس ذلك على الملف السوري ونحن لا نثق بنظام اردوغان والضامن الحقيقي اليوم هو الجانب الروسي.

النظام التركي يحاول استثمار الوقت إلا أن الوقت اليوم ليس بصالحه خاصة مع تقدم الجيش العربي السوري على جبهات القتال.

- ما هي قراءتك لما جرى في الاستانة حيث جلس وفد الحكومة السورية مع وفد الفصائل المسلحة ؟

علينا أن نوضح بأن جلوس وفد الحكومة السورية مع ممثلي الفصائل المسلحة لا يعتبر اعترافاً بتلك الفصائل فالدولة السورية تتميز بالواقعية والحكومة السورية مستعدة للتفاوض من أجل مصلحة الشعب السوري.

إن تنظيمات داعش والنصرة هي تنظيمات إرهابية وقد أكد على ذلك الاجتماع الثلاثي الذي تم عقده في موسكو، داعش مشروع من صناعة امريكية وبريطانية وهذا لم يعد خافياً على أحد وأجهزة الاستخبارات لتلك الدول هي من أسست وأطلقت هذا التنظيم كما علينا أن نذكر بأن الجانب التركي كان هو العراب الإقليمي لذلك التنظيم كما ان السعودية وقطر كانت تمول التنظيم في بدايته.

- الواقع الميداني هو الجزء الأهم حالياً فكيف تركت أثرها على الواقع السياسي ؟

إن المجموعات الإرهابية المسلحة تعرضت لانكسارات كبيرة في ميادين القتال والمعارك دائماً تكون بين مد وجزر وتقدم تنظيم داعش الإرهابي نحو مدينة تدمر قابله غعادة تموضع للجيش العربي السوري ومن ثم التقدم على اكثر من محور من أجل تطهير المناطق الخاضعة للمجموعات الإرهابية المسلحة على مختلف مسمياتها.

إن تواجد تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة الشرقية ياتي في مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية وقد شهدنا ما حصل في محيط جبل الثردة في دير الزور حيث قامن طائات التحالف باستهداف مواقع الجيش العربي السوري من أجل فتح الطريق امام تقدم مجموعات داعش الإرهابية.

وهنا علينا ربط ما يجري في العراق في نفس الإطار من اجل إدخال القوات الأمريكية مجدداُ إلى تلك المناطق بحجة محاربة تنظيم داعش الإرهابي.

كل ذلك تحت عنوان إنشاء مناطق آمنة وهو اعتداء على السيادة السورية.

- إدارة أمريكية جديدة هل سيكون هناك واقع سياسي جديد في المنطقة مع ترامب ؟

إن الشارع السوري يعول على أن تكون تصريحات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب جدية بما يخص محاربة الإرهاب وتلميحاته بوقف تسليح الميليشيات، لتجد طريقها للتطبيق، لافتاُ إلى أن واشنطن بممارساتها الحالية لا تظهر أي نية حقيقية لحل الملف السوري خصوصاً، وأي أزمة في الشرق الأوسط عموماً. الشارع السوري يعول على أن تكون تصريحات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب جدية بما يخص محاربة الإرهاب وتلميحاته بوقف تسليح الميليشيات، لتجد طريقها للتطبيق، لافتاُ إلى أن واشنطن بممارساتها الحالية لا تظهر أي نية حقيقية لحل الملف السوري خصوصاً، وأي أزمة في الشرق الأوسط عموما.ً.

ما تقوم به الإدارة الامريكية في اشاعة حالة اللاستقرار في المنطقة يدعمها بعض الفصائل من المكون الكردي كقوات سورية الديمقراطية و الاسايش في الشمال السوري لجهة طموح و تطلعات هذه الجهات لانشاء كيان كردي لا يمكن تحقيقه لعدم توفر أي عامل من عوامل نجاح انشاء هذا الكيان أقليمياً و دولياً و داخل المكون الكردي بتناقضاته و حتى يبقى الجرح السوري مفتوح و لجهة اطالة أمد الصراع في سورية و استنذافها دولة و شعباً تتلقى الدعم الأمريكي و الصهيوني اللامحدود و ما مشاهدة اليهودي – هنري ليفي – في الشمال السوري الى جانب القيادات كردية من الأسايش وقيادات اخرى من قسد وفي الميدان خير دليل على وجود الاصابع الصهيونية في كل مايحصل في الشمال السوري

و حتى يبقى الصراع قائم و يستثمر بالشكل الأمثل جاءت تصريحات نائب الرئيس الاميريكي جون بايدن بإعطاء الأوامر الى قوات سورية الديمقراطية بالتراجع إلى شرق الفرات ، حيث هدد بايدن الأكراد بعدم حصولهم على الدعم الاميريكي ما لم يفوا بالتزاماتهم ، في هذا السياق يأتي الدعم الامريكي للطرفين الكردي و التركي مما يؤكد بما لا يدع للشك اصرار الجانب الاميريكي على المضي قدما بسياساته للاستثمار الصراع التركي الكردي لجهة ابقاء بؤرة الصراع ملتهبة و مخرجاتها متعددة الأوجه تستثمر في سورية و تركيا و المنطقة عموما و على حساب شعوبها.

من تجليات أهم النتائج لتلك السياسات هو استمرار الصراع في المنطقة و اطالة أمد الحرب و ابقاء التوتر قائماً لتحقيق الأهداف المرسومة ، كالفوضى الخلاقة وصولاً الى التقسيم مع شركائهم الإقليمين الذي تأمروا على أوطانهم يتقدمهم ديكتاتور أنقرة أردوغان و كما جاء وفق تصريحات قادة حزب الوطن التركي.

- إعادة الإعمار هي خطوة على طريق النصر ما هو واقع إعادة الإعمار ؟

نحن اليوم كشعب سوري وحكومة سورية لا نريد من دول أعراب الخليج التي شاركت في جريمة سفك الدم السوري أي مواقف مستقبلية حتى لو كانت ذات طابع اقتصادي.

لن يكون هناك دور لهؤلاء القتلة في أي مشروع لإعادة الإعمار فالدور الحقيقي هو للدول الصديقة مثل ايران وروسيا والصين فتلك الدول قد وقفت إلى جانب الشرعية السورية وقدمت الدعم للمواطن السوري.

- ما هي رسالتك إلى المواطن السوري عبر مؤسسة دام برس الإعلامية ؟

نحن نقول صبراً لسورية وشعب سورية وأقول بكل وضوح ان سورية قدمت كل شيء وسورية بحاجة إلى أبناءها من أجل نرميم جراحها وماعلينا إلا الصبر من اجل تحقيق الانتصار.



عدد المشاهدات: 11030

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى