مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

مهند الحاج علي ضيف وكالة فارس

الثلاثاء, 18 نيسان, 2017


قال قائد كتيبة حلب في لواء البعث-فيلق الخامس وعضو مجلس الشعب السوري النائب مهند علي الحاج علي ان الأمور العسكرية المتلاحقة في سوريا مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالنصر السياسي والعسكري الذي يحققه الجيش العربي السوري على الأرض. وأضاف النائب حاج علي في حوار خاص لوكالة أنباء فارس في دمشق أنّه بات من الواضح وبشكلٍ مباشر وسافِر، الدّعم الأمريكي لتنظيمَي داعش والنصرة، معتبراً أنّه كلّما حقّق الجيش السّوري انتصاراً ميدانيّاً على الأرض، يقومون باعتداء مباشر عليه، كما حدث في دمشق ودير الزور ومطار الشعيرات العسكري. وأردف أنّ هذه الاعتداءات يرافقها هجوم مباشَر للجماعات المسلّحة من تنظيمَي داعش والنصرة، لافتاً إلى أنّ هذا يدلّ على تنسيق وطيد بين هذه التنظيمات والولايات المتحدة وحلفائها، معتبراً أنّ كذبة الكيميائي كانت غطاءً للضربة الأمريكية، مشيراً إلى أنّ من يستخدم الكيميائي هم الجماعات المسلّحة، حيث استخدمت غاز الكلور في حماه بقرية المجدل بعد تطهيرها من قبل قوّات الفيلق الخامس، مؤكّداً أنّه كان موجوداً معهم شخصيّاً، متعرّضين مع الجنود لهذا الغاز، إذ اضطروا لاستخدام الأقنعة الواقية، إضافة للمناديل الورقية المبلّلة بالماء. وأشار النائب الحاج علي أنّ الدعم الروسي والإيراني بحسب رأيه سيكون غير محدود ورادع، وحتّى من حلفاء لم يتدخّلوا سابقاً مثل كوريا الشمالية التي أعربت عن استعدادها لدعم الشّعب السّوري وجيشه وقيادته. وحول الأوضاع الأخير في ريف حماه قال: في البداية استوعب الجيش السّوري هجوم ما يُسمّى جيش العزّة المنضوي تحت إمرة جبهة النصرة، وتحرّك من محورَين، الأول: حيث تحرّك الفيلق الخامس من قرية التويم إلى القبير ثمّ معرزاف، مكبّداً جبهة النصرة العديد من الآليات والقتلى، مضيفاً أنّه بعد ذلك انعطف شمالاً نحو قرية المجدل وقام بتطهيرها وفتح طريق محردة حماه، التي قامت جبهة النصرة بإغلاقه ومحاصرة مدينة محردة. وأوضح الحاج علي وبعد فك الحصار عن محردة، اتّجه الفيلق الخامس باتجاه حلفايا وقام بتطويقها من ثلاث جهات، وفي المحور الثاني قامت قوّات الجيش السّوري بمهاجمة جبهة النصرة في تلّة الأرزة ومعرس شمالاً بعد أن كبّدت العدو خسائر فادحة في العتاد والأفراد، مضيفاً أنّهم اتجهوا الآن باتجاه الشّمال الغربي وتم تطويق قرية طيبة الإمام. وبيّن أنّ ما يُسمّى بجيش العزّة قد استخدم مقاتلين أجانب كثر لهذه الغاية، والعديد من الأسلحة الحديثة، فضلاً عن استخدام غاز الكلور أكثر من مرّة تجاه القوّات السّورية، حتى أصبح الحال بين الجنود أنّه يمكن الاستغناء عن عبوة الماء ولكن إياكم ونسيان القناع الواقي. ولفت الحاج علي إلى أنّ معركة الجنوب السّوري فما هي إلا زوبعة في فنجان، معتبراً أنّها لإشغال القوّات السّورية عن معارك حلب وتدمر وحماه، مشيراً إلى أنّ القوّات السّورية الموجودة هناك جاهزة لرد أي اعتداء، حيث كبّدت العدو الصهيوني خسائر فادحة، مؤكّداً أنّ كل هذا بدعم ومساعدة الحلفاء من المقاومة الإسلامية اللبّنانية وإيران وروسيا. وحول فك حصار أهالي كفريا والفوعة قال: الجميع يعي عدم جديّة الجماعات المسلّحة لتنفيذ هذا الاتفاق، لافتاً إلى أنّ سياسة الدّولة السّورية هي عدم ادّخار أي جهد لتحرير المختطفين والرهائن والمحاصرين، مؤكّداً أن ذلك برعاية شخصية من الرئيس بشار الأسد.



عدد المشاهدات: 9623

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى