مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

آلان بكر ضيف وكالة فارس للأنباء

الأربعاء, 19 نيسان, 2017


*الجبهة الأخطر الآن هي جبهة الجنوب السّوري، لوجود (الكيان الصهيوني) القريب منها، وهو ما تطمح له بتواجد أمريكي ودعم إسرائيلي واستعداد أردني وسعودي كامل.
وجبهة الجنوب حُلم قديم، حيث كانت قد شُنَّت عمليات كُبرى فيه، لضم جزء من الأراضي السّورية ووضع مناطق آمنة بحُكم الأمر الواقع، وتجميع عناصر من تنظيم داعش في الصحراء السّورية لاستخدامهم حين الطلب لمقاتلة الدولة السّورية.
كما أنّ روسيا ولأول مرة في البيان الذي صدر مؤخّراً عن غرفة العمليات المُشتركة، تتحدّث عن العنجهية الأمريكية وعن الدعم للدفاعات الجوية السّورية، فلهجة التهديد كانت واضحة، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة لا يمكن أن تفتح حرباً مع روسيا الآن دون حساب النتائج.
وحول تناقض التصريحات الأمريكية المتعلّقة بسوريا وبالرئيس الأسد قال: تمّ التعوّد على التناقضات في التصريحات السياسية الأمريكية فقط، لكن الاستراتيجيات الأمريكية لا تتغيّر مع تغيّر الأشخاص والإدارات والرؤساء، لافتاً إلى أنّ أمن الكيان الصهيوني هو الأولوية في أي خطوة ممكن أن تقدم عليها الولايات المتحدة التي اتسمت سياستها بالعنجهية والرعونة وازدواجية المعايير.
مبيّناً أنّ الذين فجّروا في الكنيسة المرقسية في مصر مثلاً هم إرهابيون قاتلوا في سوريا كان اسمهم معارضة معتدلة، وأصبحوا بنظرهم إرهابيين عندما فجّروا خارج سوريا، مشيراً إلى أنّه صحيح أنّ وزير الخارجية الأمريكي قال بأنه يجب أن نستفيد من الدروس المستخلصة من تغيير النظام في ليبيا بالقوّة عند تسوية (الصراع) في سوريا، لكن ذلك لا ينسجم مع السّياسات الأمريكية التي أعطيت أكثر من فرصة لتسوية مع موسكو لكنها غير مستعدّة للحل السياسي.
فالعملية السّياسية واجهت معوقات منذ غياب الوفد التركي عن أستانا وعدم الوفاء بالضمانات بتنفيذ وقف إطلاق النار، فَ مع من تكون العملية السياسية؟
الولايات المتحدة التي ضربت الشعيرات أم مع تركيا والسعودية والإرهابيين الذين طالبوا بمزيد من الضربات!



عدد المشاهدات: 9028

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى