مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

خالد العبود ضيف أنباء أسيا

السبت, 22 نيسان, 2017


قال أمين سر مجلس الشعب السوري، خالد العبود، أن " منصة "أستانة" عبارة عن منصة لتوافقات من أجل فضّ الاشتباك الميداني، وليست كما يصدّرها البعض على أنها منصة حلّ سياسي فيما بين السوريين".

 

وأشار "العبود" في تصريح خاص لـ "وكالة أنباء آسيا" إلى أن " يجب أن نعترف أن هناك اشتباكاً إقليمياً ودولياً بشكل غير مباشر، حصل على مستوى جغرافية الوطن السوري، و"أستانة" هي -بحسب تقديري- منصة لفضّ هذا الاشتباك"، موضحاً "الذين وافقوا على الذهاب إلى أستانة من خلال أدواتهم و"ضماناتهم" -القوى التي دعمت اجتماع أستانة وهي تركيا وفق بيان ثلاثي (روسي، إيراني، تركي)- أوعزوا إلى أدواتهم في الميدان للذهاب إلى أستانة، لأنهم كانوا بحاجة ماسّة لفضّ الاشتباك الكلي".

 

وأضاف البرلماني السوري "وذهابنا إلى أستانة لأننا نحن من دعا للحوار منذ اليوم الأول للعدوان على سورية، في حين دعوا (المعارضة والدول الداعمة لها) إلى إسقاط النظام، ونحن من يصرّ على الحل ّ السياسي، في حين أن هناك دولاً إقليمية ودولية كانت تصرّ على رحيل الرئيس بشار الأسد، والسلطة التي هو على رأسها".

 

وتابع العبود: "اليوم هم (بعض الدول الإقليمية والدولية) يوافقون على الحوار، وهذا مطلبنا ونتطلع دائماً إلى إيقاف نزيف دماء السوريين، ومتمسكون بهذا المنهج والمبدأ الوطني، فالمتغيّر في المشهد ليس موقف القيادة السورية والرئيس الأسد، وإنما الأطراف الأخرى هي من غيّرت مواقفها".

 

ضمانات روسيّة

وحول الموقف الروسي – بعد لقائه عدداً من القيادات الروسية في موسكو قبل أيام- وحديث المعارضة عن المرحلة الانتقالية، وتحضير موسكو لضابط سوري ليكون بديلاً للأسد ، أكد "العبود" أن "الحديث عن مرحلة انتقالية وانتقال السلطة وما شابه بات كلاماً من الماضي، ومن يتحدث في مثل هذه العناوين ويضع هذه السيناريوهات إنما هو أيضاً من الماضي، فنحن اليوم في مكان آخر مختلف تماماً ليس له علاقة بكل العناوين الماضية التي مرّ عليها سؤالكم حول "التحضير" (في إشارة إلى السؤال عن مدى حقيقة الحديث عن تحضير موسكو شخصية سورية كبديل للأسد بطرح من موسكو).

 

ولفت عضو مجلس الشعب السوري إلى أن "روسيا قدمت ضمانات لسورية من أجل القبول بالعودة إلى الحوار السياسي، وذلك عقب الاجتماع الثلاثي بين وزراء الخارجية (سورية، وروسيا، وإيران) ، وأهم الضمانات هي عدم تكرار واشنطن لفعلتها في مطار الشعيرات".

 

"مجلس الرقة المدني" فعل افتراضي

وعن مزاعم التقسيم على خلفية إعلان "قوات سورية الديمقراطية" تأسيس "مجلس مدينة الرقة المدني" قال العبود أن " ما حدث في الرقة هو فعل افتراضي لا يمكن أن يتحول إلى واقع موضوعي، ففي مثل هذه الحروب يحاول خصمنا أن يضع ملفات افتراضية كي يحاول صرفها سياسياً، إلا أن هذه الخطوة وغيرها من الخطوات التي حصلت منذ مطلع العدوان على البلد في أكثر من مدينة أو قرية بالتركيز على العناوين هي من أجل تكريس وترسيخ مفهوم "التقسيم" العرقي والديني والطائفي، فأن يكون هناك مجلس سواء في الرقة، أو دير الزور، أو إدلب، هذا ليس مهماً، إنما المهم هو العنوان الطائفي والعرقي والديني لهذا المجلس لمحاكاة عناوين كبرى لها علاقة بتقسيم الدولة السورية".

 

وتابع العبود " المفارقة كبيرة في الرقة، فالبعض لم ينتبه إلى أن "داعش" هو الذي كان يسيطر على الرقة أساساً، ومثلما تم إسقاط مشروع "داعش" في السياسة، حيث لم تستطع الدول الإقليمية والدولية التي استثمرت فيه (داعش) في الرقة من أن تحوّل هذه السيطرة إلى فعل سياسي ضاغط على الدولة السورية، وكذلك الأمر بالنسبة لـ "قوات سورية الديمقراطية" وأي جهة أخرى لا تمتلك من المشروعية أو الكفاءة أو القوة لتحويل هذه العناوين إلى واقع موضوعي في الخارطة السياسية السورية، خاصة عندما نتذكر أن عشرات بل مئات الإمارات التي تم الاشتغال عليها على مستوى الجغرافية السورية جميعها صارت في خبر كان".



عدد المشاهدات: 9027

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى