مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

فواز نصور ضيف وكالة آسيا

الأحد, 14 أيار, 2017


أكد عضو لجنة الشباب والرياضة في مجلس الشعب السوري فواز نصور أن الرياضة السورية مستمرة ولا تزال حاضرة على المستويين الداخلي والخارجي.
وقال نصور في تصريح خاص لـ وكالة أنباء آسيا إن استمرار لعب الأندية وإطلاق الدوري السوري الذي عاد بألقه هذا العام مع الحضور الجماهيري المميز بالمباريات الأخيرة دليل الإرادة لدى جميع القائمين على الرياضة سواء الحكومية أو الاتحاد الرياضي على استمراريتها كباقي المجالات في سورية رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

 

وأضاف عضو مجلس الشعب أن ما حققه المنتخب السوري حتى الآن في تصفيات كأس العالم يعتبراً إنجازاً مهماً في ظل الظروف الاستثنائية رغم عدم لعبه على أرضه، متمنياً أن يتابع المنتخب تحضيراته متحدياً الأوضاع الصعبة وتحقيق حلم الوصول إلى المونديال.
 

وحول الاتهامات التي تطال القطاع الرياضي بخصوص انتقاء الإدارات وبعض اللاعبين بالواسطة قال نصور " لا تزال المحسوبيات تطغى على المنظمة الرياضية حيث تتشكل إداراتها بطريقة معيبة من أجل إرضاء فلان وقريب آخر وغيرها من الارتباطات التي لم نستطع تصحيح مسار أي منها".
 

وأضاف نصور " طالما هناك من ينظر بطريقة الشخصنة لتسلم مناصب معينة بعيداً عن الكفاءة على فرض بأن هذا صديقي وهذا على علاقة بأحد الأحزاب، فستبقى دون إحداث أي تطور على حساب المهنية خاصة في أمور المنتخب الوطني، فيجب أن يكون العمل وفق مقومات ورؤيا تتعلق بالوطن فقط ليحقق التقدم المطلوب، لافتاً " دائماً ما تغلب الصداقة والعلاقة الشخصية في إداراتنا على حساب الوطن مع الأسف".
 

وحول مباريات الدوري والحضور الجماهيري اللافت في الملاعب أكد نصور أن الشعب السوري يرى في الرياضة ملاذاً ومتنفساً يبعده عن ضغوطات الحياة الأخرى ومن واجبنا تأمين الحماية له داخل الملعب وهذا ما نطالب به قوات حفظ النظام والجهات المخولة بحفظ الأمن في أي مباراة قادمة.
 

وبيّن نصور "هناك بعض الأشخاص "المشاغبين" الذين يعمدون على التواجد في أي مباراة لخلق الفوضى في الملعب والتشويش على اللاعبين والإساءة للحضور من خلال إطلاقهم السباب والشتائم على مناصري أحد الفريقين ما يتسبب بحالات ذعر وفوضى تتحول في بعض الأحيان إلى شجار عنيف غير مقبول".
 

وطالب البرلماني السوري "بضرورة تواجد قوات حفظ النظام والأمن بشكل أكبر خلال مباريات الدوري لإيقاف المسيئين وإخراجهم خارج الملعب منعاً من حدوث كوارث قد توقف العديد من المواطنين من حضور المباريات المقبلة بسبب عدم قدرة الأمن على ضبط المشاغبين ولإيقافهم عند حدودهم، محذراً من منع أحداث الشغب في مباراة ناديي جبلة وتشرين في الأسبوع القادم.
 

وعن إمكانية إحداث وزارة للشباب والرياضة أكد نصور أن جميع المطالب بإحداث وزارة للرياضة قوبلت بالرفض من الجهات المعنية التي ترى أن الاتحاد الرياضي العام منظمة شعبية لا يمكن إلغاؤها".
 

وأضاف نصور أن "لا أحد يستطيع إنكار وجود الاتحاد الرياضي العام الذي يواصل دعم الأندية السورية لتبقى متواجدة وتقدم الأفضل لجماهيرها حيث يلعب اليوم 16 نادياً في الدرجة الأولى من مختلف المحافظات بفضل دعم الاتحاد الرياضي الذي يحرص على مشاركة الأندية بكافة البطولات لضمان استمراريتها لذا يقول بعض المعنيين بأن حجم هذه المنظمة قد يكون أكبر من بعض الوزارات من حيث العمل والمهام والدور الفاعل حالياً بحسب رؤيتهم".
 

من جهة ثانية أشار نصور إلى غياب لاعبي الصف الأول عن الأندية السورية وقال "جميع اللاعبين المتميزين من نجوم الصف الأول يلعبون خارج سورية ولا يشارك أي منهم في بطولة الدوري السوري والمسابقات المحلية، مرجحاً السبب إلى الظروف المادية وتفاوت نسب الأجور بين الداخل والخارج قائلاً "من يتقاضى في الخارج مليون دولار على سبيل المثال هل سيعود إلى ناديه المحلي ليتقاضى آلاف الليرات!".
 

وأوضح نصور أن نسب الأجور في سورية تتراوح بين 25 ألف حتى 200 ألف حسب اللاعب إن كان محترفاً أم مغموراً وكذلك الأمر بالنسبة للنادي، إلا في حال بعض العقود المبرمة بقيمة قد تصل لـ 3 مليون ليرة لعدد محدود من اللاعبين في سورية



عدد المشاهدات: 9557

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى