مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

جمال رابعة ضيف موقع وطني برس

الأحد, 18 حزيران, 2017


بيّن عضو مجلس الشّعب السّوري جمال رابعة أنّ الأهمية الكبيرة التي رسمها وخطّها الجيش العربي السوري والقوات الصديقة والرديفة بتقدمه بثبات وصلابة باتجاه الحدود العراقية واعتماده على خطط استراتيجية وتكتيكات عسكرية لجهة تحقيق الأهداف المرسومة، بعد أنّ تم فتح وتحرير ثغرة عرضها أكثر من 10 كم وطوله 100 كم مخترقا تواجد مجموعات تنظيم داعش.

وأضاف النائب رابعة في حوار خاص لوطني برس أنّ هذا الاختراق حقّق أهداف متعددة متجاوز هدف الوصول إلى الحدود العراقية أهمها، القضاء على الإرهاب الدولي “داعش واخواتها”، كما قضى على أحلام الحلف المعادي لجهة مشروع التقسيم في سورية والعراق، وقضى على هدف فصل العراف عن سورية وقطع الطريق ما بين طهران وبغداد ودمشق وبيرت.

ولفت إلى أنّ وصول الجيش  السوري إلى الحدود العراقية بعد تحرير 20 كم من البادية السورية، أي ما يوازي ضعف مساحة لبنان يعتبر نقطة ارتكاز وانطلاق في البادية السورية للتحضير وتأمين الارتكاز لتقدم الجيش السوري نحو الشرق السوري شمال وجنوبا، واجهضت ومنعت المشروع الأمريكي من التحقيق لجهة إمكانية تقدم ما يسمى جيش سورية الجديد الموجود في الجنوب الذي دربته ومولته واشنطن بالتحرك شمالا ليلاقي ما يسمى قوات سورية الديموقراطية الموجودة شمالا لمواجهة الجيش السوري والحلفاء محاولة منهم قطع طريق طهران بغداد دمشق واستيعادهم عن معارك الجنوب السوري.

مبيّناً أنّ القرار نهائي اتخذه الحلفاء روسيا إيران سورية ولا تراجع عن فتح الحدود السورية العراقية والسيطرة الكاملة على كل معابر الحدودية وحركة النقل من طهران حتى دمشق مرورا ببغداد مهما تكن النتائج وما يترتب عليها.                                  

ورأى حول عدوان واشنطن على الجيش السوري بأنّه جاء الرد عليه من غرفة عمليات (قوات حلفاء سورية) لجهة تصميم الجيش السوري والصديقة لتحرير كل شبر من الجغرافية السورية من الإرهابيين، موضّحاً أنّ المعلومات تقول أنّه قد تم تجهيز 20ألف مقاتل من الحرس الثوري للذهاب إلى سورية والمشاركة في معركة الحدود ولو ادّى إلى حرب مباشرة من أمريكا.

وأشار رابعة إلى أنّ الأمريكي ليس أمامه خيار اما الانكفاء والعودة إلى داخل الأردن أو مواجهة مباشرة مع الجيش السوري والقوات الصديقة والرديفة ودفع فاتورة لا يستطيع سدادها وهي عودة جنوده بصناديق خشبية من حيث قدموا.

وحول تسليم داعش مدينة الرقة لقوات سورية الديمقراطية بدون قتال قال: هذا ليس بجديد فقد حصل هذا في منبج وجنوب الطبقة وفي أكثر من منطقة حيث يؤكد على مدى التنسيق الكامل والرعاية الأميركية للإرهاب الدولي لداعش وأخواتها.

 وأشار إلى أنّ معركة الحسم ضد الإرهاب الداعشي سيكون ما بين البوكمال ودير الزور وخاصة بعد تحرير الموصل والرقة من فلول هؤلاء الإرهابين لجهة لم يتبقَّ لداعش في الجغرافية السورية سوى مناطق الشرق السوري وهنا ستكون المعركة الكبيرة للقضاء على داعش في سورية على يد الجيش السوري والقوات الصديقة والرديفة.



عدد المشاهدات: 11246

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى