مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

فهد محمد أمين ضيف وطني برس

الثلاثاء, 11 تموز, 2017


قال عضو مجلس الشعب السوري فهد محمد أمين أنّه منذ بداية الحرب على سورية ورغم كل ما جرى استمرّت الحكومة السورية في وضع الحل السياسي في مقدمة أولوياتها جاهدة لتحقيق كل ما يحفظ دماء السوريين ويسهم في نشر الأمن والأمان في أي منطقة من مناطق الجمهورية العربية السورية.

وأضاف النائب أمين في حوار خاص لوطني برس أنّ ما كان يحصل هو عرقلة هذه الجهود من قبل المجموعات المسلحة التي لا تريد الأمن والاستقرار للمواطن وهذه حقيقة لم تعد خافية على أحد.

وبيّن انّ الحكومة ممثلة بفرسان الدبلوماسية السورية وفي كل الاجتماعات والمؤتمرات التي عقدت وستعقد كانوا يعلنون موقف الحكومة المؤيد للحل السياسي الذي يضمن أمن وامان المواطن مع الحفاظ على الثوابت الوطنية التي هي موضع إجماع كل السوريين الوطنيين الشرفاء.

وتابع أنّ ما تمّ الاتفاق عليه في لقاء أستانا الأخير فإني أهم ما كان فيه هو الاتفاق على تثبيت نظام وقف إطلاق النار في سورية والذي أعلنت الحكومة التزامها فيه مع المحافظة على حق الرد على أي خرق من قبل المجموعات المسلحة.

مضيفاً أنّه كان يمكن للاجتماع أن يحقق نتائج أفضل لولا العرقلة التركية لأي تقارب وهو ما عبّر عنه الدكتور بشار الجعفري رئيس وفد الجمهورية العربية السورية بقوله: “مفاوضات أستانا لم تتكلّل بالنجاح بسبب النهج السلبي الذي التزمت به تركيا، بغضّ النظر عن التوقّعات الإيجابية لكافّة الأطراف، فالوفد التركي عارض تبنّي أي وثيقة خاصّ’ بتطبيق اتفاق إقامة مناطق خفض التصعيد في سورية.

معتبراً أنّ السوريّون لا يعوّلون كثيراً على الاجتماعات الخارجية وإنما هي طريقة من طرق تعرية أعداء الوطن والتعويل فقط على أصحاب الكلمة الفصل في الميدان وهم القيادة الحكيمة والجيش السوري والشعب الصامد.

ولفت النائب أمين أنّه من خلال التجربة لم يعد المواطن يثق بالتصريحات والمواقف الأردنية والتركية وحتى الخليجية، جازماً بأن الحكومة السورية تدرك تماما ً ماهية هذه المواقف وتتعامل معها بما يتطلب الأمر، لكن المواقف السياسيّة متبدّلة وقابلة للتغيير، وعندما تقدّم تركيا والأردن ما يبعث على الثقة بمواقفهم ويدل على تبديل مواقفهم ومواقعهم عندها لكل حادثٍ حديث.

واستطرد أنّ كل ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية ليس في سورية فقط وإنما في المنطقة والعالم هو دور تخريبي داعم لمصالحها وللكيان الصهيوني ولأدواتهم المتمثلة بالمجموعات الإرهابية التي تخدم مصالحها، وما تفعله هو جرائم ضد الإنسانية والشرعية وتضليل للرأي العام العالمي عموماً ولمجلس الأمن خصوصاً، حيث تنتهك قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التي تؤكّد جميعها على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها.

ورأى أنّه لا يمكن تصنيف أفعال أمريكا في سورية سوى ضمن إطار العدوان السافر على وحدة وسيادة الجمهورية العربية السورية وتدخلاً سافراً في شؤونها وهو أمر مرفوض عند كل السوريين وسيعامل بما يجب أن يعامل به.

ومن هنا أكّد النائب امين عبر موقع وطني برس أن ما تريده الولايات المتحدة لن يتحقّق لها لأن أحلامها وتطلعاتها ستتحطم وتتلاشى أمام صمود وتماسك السوريين شعباً وجيشاً وقيادة، وأمام صلابة المحور المقاوم لأطماعها في المنطقة، طال الزمن أم قصر ستندحر ومن معها وستنتصر سورية والمحور المقاوم ليس في سورية وحدها وإنما في كل المنطقة والعالم.



عدد المشاهدات: 9718

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى