مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

مصطفى خير بيك ضيف دام برس

الثلاثاء, 3 تشرين الأول, 2017


أكد المهندس مصطفى خير بيك عضو مجلس الشعب بأن سورية اليوم تعيش تلاشي الخيوط الأخيرة من الحرب الكونية التي قادتها قوى الشر والإرهاب عليها ، مشيراً الى ملامح الانتصار تزداد وضوحاً يوماً بعد يوم ايذانا بتطهير الأرض من رجس الإرهاب وإعادة الأمن والأمان الى ربوع الوطن وإطلاق مسيرة اعادة الاعمار بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي كانت لقيادته الحكيمة والشجاعة ولتلاحم الشعب حوله ولصمود وبطولات جيشنا الباسل وتضحيات الدور الحاسم في صناعة النصر المؤزر
وقال المهندس خير بيك في حديث لدام برس بأن السلطة التشريعية المتمثلة بمجلس الشعب تواكب انتصارات جيشنا في الميدان وتسعى لتوفير متطلبات صموده بالتوازي مع عملها لتوفير احتياجات المواطن وذلك من خلال اقرار الخطط والبرامج التي تسهم في اطلاق عجلة الاقتصاد الوطني من جديد باعتبارها الوسيلة الأهم لتوفير متطلبات تحسين مستوى معيشة المواطنين مؤكدا أن أولويات المجلس في هذه الفترة تركز خلال المرحلة الحالية والقادمة على عدة ركائز أهمها تنفيذ التوجيهات والبرامج التي أطلقها قائد الوطن السيد بشار الأسد والمتعلقة بالاصلاح الاداري ومكافحة الفساد وتحسين مستوى معيشة المواطنين ووضع الخطط والبرامج اللازمة لمرحلة اعادة الاعمار

تلاحم الشعب مع قائدة وجيشه
وفي تفاصيل هذه العناوين قال عضو مجلس الشعب بأن صمود جيشنا العربي السوري وتضحياته على كافة الجهات هي التي تصنع لنا تلك الانتصارات المتتالية على الارهاب وهي التي ستطهر الارض من رجس المعتدين وداعيميهم وتحافظ على وحدة وعزة تراب الوطن صنوها بالدور الذي لعبته الدول الصديقة والقوى الحليفة في صناعة هذا الانتصار وخصوصا روسيا وايران وقوى المقاومة والذي كان لدورها الدور المهم في تمكين سورية من مواجهة الرياح العاتية وقهر قوى الارهاب على امتداد الخارطة السورية
وأضاف م.خير بيك بأن شعبنا وعى ومنذ بداية الحرب الكونية التي تشن على سورية حجم المؤامرة التي تحاك ضد سورية فأعلن التفافه حول قائده الرمز السيد الرئيس بشار الاسد وحول جيشه رمز عزته مؤكدا أن هذا التلاحم مابين القائد والشعب والجيش مكن سورية من الصمود في المرحلة الماضية والحالية وهو الذي سيصنع الانتصار ويقود مرحلة اعادة الاعمار التي ستعيد لسورية مكانتها بين الدول كمركز للقرار الذي تصاغ منه القرارات الهامة التي لا تخص سورية وحسب بل والعالم مؤكدا أن هذا الشعب الذي ضحى في سبيل الوطن وقدم الدماء رخيصة في سبيل عزة الوطن حريص بكل مكوناته وأطيافه على وحدة تراب الوطن ولن يسمح لأي دعوات مشبوهة بالتجرؤ على تلك الدعوات التي تدعمها القوى التي تقود العدوان على سورية سعيا لتغيير خارطة المنطقة خدمة للمشروع الصهيوني لافتا في هذا السياق الى الدعم الاسرائيلي لاستفتاء كردستان العراق وذلك ضمن سعي لتفتيت دول المنطقة الى كانتونات  واقاليم تسهل السيطرة عليها وتبرر وجود الكيان الغاصب في منطقتنا مؤكدا أن مصير هذا المخطط هو الفشل وأن مصير دول المنطقة لا يصنعه لا شعوبها مهما اشتدت رياح المؤامرة وأدواتها وأهمها الارهاب الذي اتضح اليوم بأنه صناعة امريكية بحته لافتا في هذا السياق الى قيام الولايات المتحدة مؤخرا بسحب قادة داعش من المناطق التي تمت محاصرتها من قبل الجيش العربي السوري وذلك لاستخدام هذا التنظيم في مناطق أخرى لخدمة المشروع الاستعماري للولايات المتحدة في العالم  

ودعم اقتصادي أيضاً
وأوضح المهندس خيربيك بأن التحالف القوي بين سورية وروسيا وقوى المقاومة كفيل برد العدوان مبينا ان هذا التحالف الذي شمل تقديم التغطية الجوية والدعم الناري من الجو من خلال الطيران الروسي الصديق والدعم الميداني من محور المقاومة لتطهير الأرض من الارهابيين .. الدعم شمل أيضا الجانب الاقتصادي من خلال العديد من اشكال الدعم الاقتصادي والتعاون المثمر لاستثمار ثرواتنا الوطنية في مختلف المجالات النفط والغاز ... وللمساهمة في اعادة الاعمار مؤكدا أن تباشير النصر التي تصنعها تضحيات جيشنا بدأت تنعكس أيضا في الجانب الاقتصادي من خلال العديد من المؤشرات كان أخرها انعقاد معرض دمشق الدولي بمشاركة واسعة تدل على بدء عودة التعافي الى اقتصادنا الوطني

تحسين المستوى المعاشي أولوية
وفيما أشار عضو مجلس الشعب الى الدور التشريعي والرقابي الذي يلعبه المجلس فقد بين بأن المجلس جاد ضمن هذه الادوار لتوفير كل الامكانيات اللازمة لتوفير متطلبات تحسين مستوى معيشةالمواطن وردم الهوة الحاصلة بين الرواتب والاجور وتكاليف المعيشة وهي المتطلبات التي لا يمكن أن تتحقق الا من خلاى توفير موارد للخزينة العامة يمكن من خلالها تحقيق هذا المطلب الهام وهو الأمر الذي يستدعي اتخاذ الاجراءات ووضع الخطط اللازمة لايجاد هذه الموارد تلك الخطط التي يجب أن تركز على جذب الاستثمار ات الخارجية والوطنية واستثمار كافة المقومات الاقتصادية والثروات التي نملكها الاستثمار الأمثل ولاسيما التي تتمتع بقيم مضاعقة كبيرة مثل الزراعة والصناعة والسياحة وغيرها هذا الاستثمار الذي يمكن من خلاله تأمين الظروف المواتية لاعادة الانتعاش الاقتصادي ولتحسين قيمة العملة الوطنية وبالتالي لتوفير متطلبات تحسين مستوى معيشة المواطن التي لا يمكن تأمينها لا من خلال توفير الموارد المالية اللازمة لها
ولفت عضو مجلس الشعب الى أن خطة العام ٢٠١٨ يتم عرضها ومزاقشتها في الدورة الأخيرة لمجلس الشعب للعام الحالي مؤكدا أن الجوانب التي تشكل الهاجس الأهم لأعضاء مجلس الشعب خلال مناقشة هذه الخطط يتمركز على  تخفيض تكاليف المعيشة ودعم ذوي الشهداء والجرحى وتوفير كافة المتطلبات التي من شأنها تأمين اعادة انطلاق الاقتصاد الوطني وتنفيذ المشاريع الخدمية التي من شأنها تأمين أفضل الخدمات للمواطن ضمن اطار السياسة العامة للدولة  

تعويل على الشباب
وحول مشاركته في مؤتمر الشباب السوري الاول قال م. خير بيك بأن دعوته لحضور المؤتمر تمت لكونه أحد اعضاء مجلس الشعب الشباب مبينا أن الهدف الاول من هذا المؤتمر هو تهيئة الشباب السوري لمرحلة اعادة الاعمار كون هذه الشريحة هي التي يعول عليها لبناء سورية المستقبل مشيرا الى أن دور أعضاء مجلس الشعب المشاركين في المؤتمر تضمن أخذ خلاصته أعماله والتي تضمنت خلاصته ما يدور في أذهان الشباب من أجل التطوير لعرضها تحت قبة مجلس الشعب اما في الجانب المتعلق بالمشروع الوطني للاصلاح الاداري الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد فأشار خير بيك الى الندوات الحوارية التي تمت مع وزارة التنمية الادارية والتي ستقوم باجراء تقيم اداري لكافة الوزارات من العامل وحتى الوزير وذلك من أجل توفير قاعدة بيانات ومعرفة مواطن الضعف والقوة في الاداء الحكومي ومعالجة الترهل الحاصل فيه وهو الأمر الذي سيقود في النهاية الى مكافحة الفساد الاداري التي تعتبر من الأولويات التي يجب أن تنال الاهتمام الاول باعتبار أن منعكساتها تؤثر سلبا على مختلف مفاصل حياتنا

رسالة للعالم
ونوه عضو مجلس الشعب في ختام حديثنا معه بالتجربة الديمقراضية التي تعيشها سورية تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد معتبرا انتخاب حمودة الصباغ رئيسا لمجلس الشعب مثالا عن عمق هذه التجربة وتجسيد ا  للوحدة الوطنية التي تعيشها سورية في ظل قيادة سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد ناهيك عن كونها رسالة قوية لكل من يحاول ذرع الفتنة بين مختلف مكونات وأطياف الشعب السوري بهدف زعزعة النسيج الاجتماعي من خلال محاولة ذرع الفتنة الطائفية بين مكوناته وهي المحاولات التي ركزت عليها القوى التي تقود العدوان على سورية منذ بداية الحرب الكونية علينا والتي فشلت فشلا ذريعا بفضل تلاحم شعبنا والتفافه حول قيادته الشجاعة والحكيمة وتمسكه بوحدته الوطنية وبوحدةأرضه وترابه الوطني .



عدد المشاهدات: 11655

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى