مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

آلان بكر ضيف وطني برس

الأربعاء, 11 تشرين الأول, 2017


قال عضو مجلس الشعب السوري آلان بكر: ليس من مصلحة تركيا إقامة تحالفات مع جبهة النصرة لأنها مدرجة على لائحة الإرهاب وستكون الهدف الثاني بعد داعش، وتركيا لديها ذعر الآن من المشروع الكردي لذلك سيكون هناك انفراجات من الممكن أن تحدث في هذا الملف بضمانة روسية وبتأييد إيراني ولن يكون هنالك موقف مختلف لتركيا من سورية وتحديدا في الشمال.

وأضاف النائب بكر في حوار خاص لـ “وطني برس” أنه فيما يتعلق بخفض التوتر، دخلت إدلب ضمن الاتفاق والذي لم يدخل حيّز التنفيذ بعد، والسعي التركي لإيجاد حل ما في إدلب يعود إلى رغبته في كسب حلفاء له تجاه الملف الكردي في العراق.

وأردف أنه من جهة ثانية علينا تركيا كانت تعتمد على ورقة إدلب للضغط على الحكومة السورية واعتبارها جزء من مشروعها لإقامة المناطق العازلة الا ان التطورات الاخيرة جعلت تركيا تعيد النظر في حساباتها.

ولفت النائب بكر إلى أنّ الموقف الروسي واضح وموضوع التصريحات ليس الوسيلة الوحيدة للرد او التعليق/ مبيّناً أنه بالتأكيد العملية الأخيرة للطيران الروسي في إدلب في الأيام الأخيرة خير دليل على ذلك، أما ما تدعيه تركيا من استعداد لقتال النصرة من خلال دعمها لما يسمى ” بالجيش الحر” هذا التنظيم الذي انقرض منذ زمن في سورية بعد أن تم استبداله بتنظيمات أخرى، هذا الدعم لن يوفر لتركيا حماية حدودها الجنوبية من الإرهاب المرتد ولن يحل مشكلتها مع الأكراد، وكان الحريّ بها لإبداء حسن النوايا أن تكف عن إدخال المقاتلين عبر أراضيها إلى الشمال السوري.

وأوضح أنّ الخطر لا يزال موجودا، لغاية إعلان الجيش السوري تطهير كامل تراب الوكن السوري، لأنّ التجربة مع العدو علمتنا أنه يحاول أن يبدل خططه وفق المتغيرات على الأرض.

واعتبر النائب بكر أنّ وصول الجيش الى الميادين هو مرحلة من مراحل تطهير كامل الجزيرة السورية من الإرهاب ومن خلال سلسلة العمليات التي نفذها الجيش ابتداءً من معركة تحرير تدمر يمكن القول بأنه قلب موازين المعادلة في سورية.

وفيما يتعلق بالتحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة بيّن أنّهم يدركون أنّها تبحث عن بدائل بعد أن فشل مشروع تدمير الدولة السورية وتقسيمها، إلا أن تكرار أي سيناريو قامت به في العراق لن تكون نتائجه في صالحها، فاليوم الجرائم التي يرتكبها التحالف المزعوم بحق المدنيين، فضح كذب ادّعاءاتهم حول مكافحة الإرهاب.

ورأى النائب بكر حول الوضع في الجنوب السوري أنّ هناك استراتيجية مناطق خفض التوتر وارتفاع وتيرة المصالحات جزء من سعي الدولة لعودة مؤسساتها تدريجيا ومسألة فتح المعابر هي في مصلحة الاْردن قبل سورية وهو ما صرح به مسؤولين أردنيين وهذا واقع الحال، والأمر بمجمله يحتاج إلى وقت ليس بطويل لترتيب إعادة فتح المعابر بعد أن عادت تحت سيطرة الدولة السورية، معتبراً أنّ هذه الخطوة لها نتائج اقتصادية مهمة.



عدد المشاهدات: 9484

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى