مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

سامر شيحا ضيف آسيا نيوز

الاثنين, 11 كانون الأول, 2017


أكّدَ النائب السوري سامر شيحا أنَّ فلسطين كانت وستبقى بُوصلةَ الشعب السوريّ، مُبيّناً أنَّ القضيّةَ الفلسطينيّة هي قضيةُ العربِ الأُولى مهما اشتدّت الظروفُ وزادت المحن.

 

وعلى هامشِ وقفةٍ تضامنيّةٍ مع القدس، نظّمتها فعالياتٌ حزبيّة وشعبيّة في اللاذقية قال شيحا في تصريحٍ خاصٍّ لـ وكالةِ أنباء آسيا: إنَّ فلسطينَ قضيّةٌ مركزيّةٌ بالنسبةِ للسوريّينَ لا يحيدونَ عنها أبداً، مُشدِّداً على أنَ القدسَ عاصمتها الأبديّة ولا يمكن لأحدٍ سواء أكان الرئيس الأمريكي أم أيّ أحدٍ في العالم أنْ يُغيّرَ هذه الحقيقة.

 

وحولَ تأثيرِ قرار ترامب إعلان القُدس عاصمةً لإسرائيل، أكّدَ شيحا أنَّ هذا القرار مرفوضٌ ولا يحقُّ لأحدٍ أنْ يَسرِقَ عاصمةَ العروبة من أهلها الذين هُمْ أصحابُ الأرضِ، وبالنهاية لنْ يصحَّ إلّا الصحيح.

 

وأضافَ البرلمانيّ السوريّ أنَّ قرارَ ترامب لمْ يكن ليُعلَن عنهُ لولا التنسيق المُسبق مع بعضِ الدول في المنطقة، ورأى أنَّ زيارةَ الرئيس الأمريكيّ لدول الخليجِ بما فيها السعوديّة كانت بمثابةِ تمهيدٍ لهذا القرار.

 

ومع دعوته العربَ إلى التحرُّكِ فعلاً لا قولاً لمواجهةِ هذه الخطوة الأمريكيّة، شدَّدَ شيحا على أنَّ الاحتجاجات والإدانات لن يكون لها نتيجة على أرضِ الواقع وإنّما الأمرُ يحتاجُ إلى نهضةٍ حقيقيّةٍ بكلِّ معنى الكلمة.

 

وأمِلَ النائب السوريّ أنْ تُحرِّكَ الخطوةُ الأمريكيّة الحسّ القوميّ عند بعضِ القادةِ العرب المعروفين بميولِهم للمشروعِ الأمريكيّ، مُحذِّراً من خطورةِ الموقف في حالِ لم يتمّ التصدّي له ومواجهة ما وصفه بالأطماعِ الاستعماريّة في المنطقة عُموماً.

 

من جانبهِ أكّدَ أمينُ سرِّ حركة فتح الانتفاضة في اللاذقية ثائر مسعود أنَّ القرارَ الأمريكيّ باطلٌ شرعاً وقانوناً ومُخالفٌ لجميعِ الشرائعِ والأعرافِ الدوليّة.

 

وأوضح مسعود أنَّ مستقبلَ القُدس يُحدِّده تاريخها وحضارتها وإرادة شعبها وهي كانت وستبقى عربيّةً إلى الأبد، مُطالباً السلطة الفلسطينيّة بالانحلالِ من اتّفاقات أوسلو وإعادة الاعتبار للكفاحِ المُسلّح سبيلاً وحيداً لتحرير فلسطين وعاصمتها التاريخيّة القُدس.
 

من جهته أكّدَ رئيس منصّة اللاذقية للحوار الوطنيّ الدكتور سنان علي ديب أنَّ القرارَ الأمريكيّ المشؤوم هو بمثابةِ وعدِ بلفور جديد، مُبيّناً أنّهُ فصلٌ جديدٌ في مُخطَّطِ تصفيةِ القضيّة الفلسطينيّة.

ولفت ديب إلى أنَّ القرارَ الأمريكيّ سيُشكّلُ نقطةً فاصلةً عبر إعادة الوعي الشعبيّ لبوصلة النضالِ الوطنيّ وهي القضيّة الفلسطينيّة، وأنَّ القُدسَ كانت وستبقى عربيّةً وسيبقى الرِّهان على القوى الوطنيّة الحيّة وعلى محورِ المُقاوَمة لإفشالِ المُخطّطاتِ الصهيوأمريكيّة في المنطقة.
 

وقال الأب جورج حوش من مطرانيّة الروم الأرثوذكس: إنَّ مدينةَ القُدس ستبقى بُوصلةً للنضالِ ورايةً للكفاح، مُؤكّداً أنّها مَهد الديانات ومسرى الأنبياء ومَوطن العبادات ولا يستطيع قرارٌ من أيِّ شخصٍ مهما علا شأنهُ أنْ يسلبَ حقّاً ويمنحهُ لمن لا يستحقّ.



عدد المشاهدات: 10577

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى