مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

ناصر كريم ضيف عربي اليوم

الثلاثاء, 30 كانون الثاني, 2018


وثيقة وضعتها مجموعة تسمّي نفسها “المجموعة الصغيرة”، التي التقت في واشنطن قبل حوالى الأسبوعين، وتضم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى السعودية والأردن، حيث سلّمت هذه الوثيقة بحسب قتاة “الميادين إلى المبعوث الدولي وعددا من الأطراف الفاعلة في الأزمة السورية، لتكون ركيزة في المفاوضات السورية، دون وجود طرف سوري فيها.
في المقلب الآخر تتضاعف الجهود الروسية من خلال الحراك السياسي للوقوف في وجه آلة التخريب الأمريكية.

عن توقيت هذه الوثيقة وأهدافها الخفية والمعلنة وما يُحاك لسوريا، يقول عضو مجلس الشعب ناصر كريّم في حوار خاص لوكالة العربي اليوم:

إن هذه الدول وضعت مئات المخططات لإضعاف سوريا وتدمير البنية التحتية وتفكيك الترابط الاجتماعي وزرع الفتنة والعزف على وتر الطائفية، لتحصل على نتيجة هي تدمير سوريا وتشتيت قتل شعبها، إلا أن الجهود الروسية والسورية على الصعيد الدبلوماسي والعسكري معاً حتى الآن أفشلت كل المخططات لمحور واشنطن وآخرها الوثيقة التي تشرعن الانتداب الاستعماري.

مضيفاً أنه لذلك تم طرح الوثيقة حتى تأخذ الحرب زمناً أكبر لتنفيذ مخططاتها بإحدى السيناريوهات المعدة منذ عشرات السنين بعد أن فشلت السيناريوهات السابقة بفضل صمود الجيش العربي السوري ومعهم روسيا وإيران وباقي الحلفاء من خلال تحرير معظم الأراضي من رجس الاٍرهاب، لذلك هي تعوّل على تنفيذ ما ترغب به ألا وهو تدمير الدولة السورية؛ لكن لن ينجح مايخططون له بحنكة ودهاء الدبلوماسية السورية والروسية والدفع باتجاه الحل سياسيا بعكس الولايات المتحدة التي تستخدم أدوات بشرية تبيح استباحة الاوطان والشعوب ومعها فرنساوبريطانيا.

ويعتبر النائب كريّم أن هذا الطرح لن يلقى قبولا لا من الشعب ولا من الحكومة ولا من الأصدقاء الروس والإيرانيين، فالجمهورية العربية السورية دولة مؤسسات لديها دستور وسلطات ثلاث سلطة تشريعية وتنفيذية وقضائية كما هي معظم الدول المتحضرة، وفي القضايا الكبرى يستفتى الشعب وهذا امر تعود عليه الشعب في سوريا فأصبح عرف لأنه مطبق منذ عشرات السنين، وهذا ماتشجع عليه روسيا من خلال ماتقوم به للدفع قدما بالعملية السياسية لحل الأزمة السورية ومؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي خير مثال.

ويضيف أنه لذلك أي أمر يطرح خارج المألوف لابد أن يكون موضع تفكير معمق لدى المواطن السوري وكل طروحات هذه الدول هدفها عدم الاستقرار لذلك النتيجة حكما هي الرفض من قبل المواطن فأي طرح غير منطقي وغير مطبق لدى من يطرحه هو مرفوض من قبل المواطن أينما كان تواجده إلا من رغب أن يكون أداة تنفيذية لدى الخارج ونسبتهم قليلة جدا.ً

ويختم النائب كريّم بالقول: إن هذه الدول تنادي بالحل السياسي وتعمل النقيض وتسعى لتدمير سوريا، فأمريكا انتهجت هذا الأسلوب لكن في المقلب الآخر كانت روسيا واعية لها منذ اليوم الأول للحرب السورية والفيتو الروسي في مجلس الأمن كان بداية الحراك الروسي في وجه الولايات المتحدة ومن معها، لذلك إذا استطاعت هذه الدول لن تسمح بعقد أو إنجاح مؤتمر سوتشي وليس فقط إفراغه من مضمونه، لكن روسيا عازمة على جعل هذا المؤتمر منصة انطلاق للحل في سوريا، فهي دولة حليفة وضامنة وماتسعى له وكأنها تفعله لنفسها



عدد المشاهدات: 11526

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى