مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

ألان بكر ضيف عربي اليوم

الثلاثاء, 6 شباط, 2018


لا يزال ملف مكافحة الإرهاب هو الأبرز على الرغم من الجهود الحثيثة في إطلاق العملية السياسية واعتبار مؤتمر سوتشي منصة لهذه الانطلاقة، إلى أنّ ما يحدث في عفرين وبعض الجبهات الأخرى، يتطلّب جهوداً كبيرة في الميدان وضمّها للواقع السياسي.

عن مستقبل التوغل التركي في الشمال السوري، والتواجد الأمريكي الغير شرعي في سوريا، الموقف السوري الرسمي والحلفاء من ذلك، يقول الأستاذ آلان بكر، عضو مجلس الشعب السوري، في حديث خصّ به وكالة العربي اليوم:

هناك من يحاول الربط بين انخراط تركيا في مؤتمر سوتشي وملف عفرين، وكان هناك وضوح من القيادة الروسية ضمن مشاوراتها للتواصل مع بعض الدول كجانب ضامن ومنها التركي، إلا أنّ ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال أن هناك غض نظر روسي عن الدخول التركي إلى عفرين.

ويضيف النائب بكر أنّ الجانب الروسي حليف في مكافحة الإرهاب ويقوم بدور هام لإطلاق الحوار السوري_ السوري ضمن إطار السيادة، وبذلك الحديث عن الربط بين دخول تركيا كضامن وملف عفرين أمر مرفوض، وما تقوم به أنقرة او واشنطن عدوان على الاراضي السورية والرد عليه بكل الوسائل المتاحة ووفق القانون الدولي هو حق الدولة السورية.

مشيراً إلى أنه ليس هناك اي اتفاق ضمني للتخلص من جبهة النصرة مقابل عفرين وبالأساس جزء من التنظيمات الإرهابية تنضوي تحت راية النصرة ومدعومة من تركيا، وإنجاز الانتصارات في معركة إدلب يعود الى بطولات الجيش العربي السوري والقوات الحليفة ومحاولة البعض التشويش عليه بادّعاء وجود اتفاقات على مبدأ واحد مقابل واحد مرفوض جملة وتفصيلاً.

ويكمل بأنّ العدوان التركي كأي عدوان آخر مستقبله رد العدوان وطرد القوات التركية وأدواتها من تنظيمات إرهابية ونؤكد أن ذلك يحدده الجيش العربي السوري وفق استراتيجيته في مكافحة الارهاب سواءً كان تنظيمات إرهابية أو عدوان دول، المسألة ليست وجهة نظر يتم النقاش حولها بل هي مسألة محسومة من قبل الدولة السورية ولن تسمح بتواجد لأي قوات أجنبية غير شرعية وبدون موافقة الدولة والتنسيق معها.

موضّحاً أنه في هذه النقطة بالتحديد ليس من أولوياتنا الموازنة بين كلا الطرفين واختلاف وجهات النظر أو عدمه ليست من ضمن حساباتنا الأمريكي والتركي عدو للدولة السورية وأؤكد أن الرد عليه باستمرار مكافحة الإرهاب فالوطن ليس صفقة تُترك لمصالح المعتدين وتوازناتهم، والخوض في تحليل الموفقين والتصريحات لن يقدم أو يؤخر، والحرب في مواجهة الإرهاب مستمرة لإنجاز تحرير كامل الجغرافيا السورية.

ويؤكد النائب بكر أنّ ما ذكره عن الوجود التركي ينسحب على الوجود الأمريكي، وعلى الأمريكي الانسحاب شاء أم أبى فالحرب لن تتوقف طالما هناك إرهاب وطالما هناك داعمين له، والمسألة برمتها ليست مسألة مفاوضات حول الوطن وإنما هناك عدوان وإرهاب والرد عليه بالحرب، الشعب السوري صمد لسبع سنوات وكان الحاضن لجيشه في مكافحة الإرهاب، ونشير إلى أن الحليف الروسي لم يلجأ لسياسة التوافقات بشأن سوريا ولم ينظرها إلى الملف على أنه ملف مصالح وما مؤتمر سوتشي سوى مثال هام على ذلك.



عدد المشاهدات: 11239

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى