مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

طلال حوري ضيف عربي اليوم

الأربعاء, 28 شباط, 2018


خاص وكالة العربي اليوم الإخبارية_ حوار سمر رضوان

انتهت جلسة الأمن الدولي بموافقة جميع الأعضاء بوقف الأعمال القتالية في سوريا ولمدة 30 يوماً متواصلة على كامل الجغرافيا السورية، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء الحالات الطبية الحرجة، وتشمل هذه الهدنة جميع الأراضي السورية باستثناء جبهة النصرة وداعش.

حول الموقف الروسي في مجلس الأمن وطلب استيفان ديميستورا المبعوث الدولي إلى سوريا اجتماعا للدول الضامنة وملفات أخرى،يقول الأستاذ طلال حوري، عضو مجلس الشعب السوري في حديث خصّ به وكالة العربي اليوم:

إنّ روسيا جادّة في تنفيذ القرارات الدولية في الحرب على الإرهاب والقضاء عليه لتحقيق الحل السلمي في سوريا، وذلك من خلال تفعيل الحوار السوري السوري الذي بدأ في سوتشي  وبضمان الدول الراعية “روسيا وإيران وتركيا”، لافتاً إلى أنّ روسيا قد تأكد لها أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية يسعى إلى حماية داعش وتغطيته، ليكون الجيب الذي تسعى من خلاله توتير المنطقة كلما حقق الجيش السوري الانتصارات كما حدث في دير الزور.

ويضيف النائب حوري أن هناك معلومات دقيقة عن دخول ثلاث شاحنات تحمل موادا كيماوية إلى الإرهابيين لاستخدامها في الحملة الإعلامية التي تستهدف سوريا ومحاولة إجهاض انتصارات الجيش السوري التي تحققت في محافظة إدلب عبر القرارات الدولية.

ويرى ان الدول الراعية والحليفة للإرهاب كلما حقق الجيش السوري انتصارات ساحقة ضد المجموعات الإرهابية، مباشرةً يذهبون للأمم المتحدة ومجلس الامن لاستصدار قرارات دولية، رغم أن سوريا قامن بهدنة من خلال الدول الراعية ولكن للأسف دائما التنظيمات الإرهابية تخرق ولا تلتزم بأي هدنة، حيث استهدفوا دمشق بوابل من القذائف والصواريخ خلال الأيام الماضية، فلابد للجيش السوري أن يرد على مصدر هذه القذائف، فقرار تحرير الغوطة صدر من دمشق بقرار وطني ولا يمكن حين حدوث خروقات ألا يكون الرد قوي.

ويشير النائب حوري ومن خلال التجربة مع المبعوث الدولي ديميستورا هو ينفذ قرارات الولايات المتحدة الامريكية والغربية، فما يسعى له لن ينجح لأن سوريا والدول الحليفة أيقنوا أن أمريكا ومن معها لن يقبلوا بالحل السلمي والحوار السوري السوري.

ويتابع ان التصعيد الأمريكي ومجمل حلف واشنطن يمتد على كافة الأراضي السورية وذلك رفعا لمعنويات الإرهابيين وإطالة زمن الحرب قدر الإمكان وضرب البنى التحتية للدولة واستنزاف طاقات الجيش السوري بسبب الانتصارات الساحقة التي حققها على قوى الإرهاب في محافظة إدلب، والقرار السوري بإسقاط المقاتلة الإسرائيلية التي حاولت استباحة الأرض السورية والضغط  على العاصمة دمشق من خلال استهدافها يوميا بمئات القذائف، فالدور الأمريكي سيسقط وستستمر القوات السورية بتحقيق الانتصارات حتى استعادة كل شبر من الجمهورية العربية السورية



عدد المشاهدات: 9855

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى