مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

أيمن بلال ضيف موقع سنمار

الأربعاء, 4 نيسان, 2018


في لقاء خاص لموقع سنمار سورية الإخباري مع عضو مجلس الشعب الأستاذ أيمن بلال تحدث لنا حول آخر التطورات السياسية والميدانية.

بدايةً.. الرحمة لأرواح شهدائنا الأبرار والشفاء العاجل للجرحى والحرية لأسرانا .. ونبارك النصر لسورية شعباً وجيشاً بقيادة سيد الوطن السيد الرئيس بشَّار الأسد

 

تأتي أهمية تحرير جنوب العاصمة دمشق في ظل استمرار إيقاع النصر المتتالي والمتسارع الذي يحققه الجيش العربي السُّوري على عدّة جبهات كان آخرها الغوطة التي كانت تعتبر الخنجر في خاصرة دمشق والثقل الأكبر للمجموعات الإرهابية عسكرياً ( بنظر الدول الداعمة للإرهاب ) الأمر الذي أدي لاتخاذ القرار بالحسم العسكري من قبل الدولة السورية واجتثاث هذه التنظيمات مثل جبهة النصرة وفيلق الرحمن وجيش الإسلام وغيرها وذلك عبر خطة عسكرية محكمة بدأت بشطر الغوطة إلى قسمين وإحكام الطوق عليها .. الأمر الذي أدى الى خنق هذه التنظيمات وقطع الإمداد عنها مما أدى للانهيار السريع والمتتالي لها وما تبعه من حراك سياسي وتصريحات أمريكية وغربية وتهديديات للدولة السُّوريَّة بهدف حماية هذه التنظيمات ورفع معنوياتهم ..

إلا ان تقدم الجيش السريع أحرج الادارة الأمريكية في إقناع المجتمع الدولي بضرورة التدخل العسكري المباشر في سوريا كما أفشل ورقة الكيماوي التي كانت تلوح بها الإدارة الأمريكية وأذنابها مع كل انتصار يحققه الجيش بمساعدة حلفائنا على الارض وفي مجلس الأمن .

بالنسبة لملف المخطوفين .. هذا الملف الإنسانيّ المؤلم الذي تستغله المجموعات الإرهابية وتستخدمه كورقة ضغط على الدولة السورية هم بالحقيقة دروع بشرية تستخدمهم هذه التنظيمات لإبطاء تقدم الجيش في عملياته العسكرية ومن المؤكد ان هذا الملف كان هو المنقذ لهذه المجموعات حيث كانت ورقة التفاوض الأقوى لهذه المجموعات مع الدولة السُّوريَّة وهو شرط اساسي لخروج هذه المجموعات الى إدلب او جرابلس من خلال التسويات مع الدولة السورية ..

لابد من التنويه الى الدور الذي تقوم به مؤسسات الدولة في عملية المصالحة ومعرفة مصير المخطوفين وإن كان لا ترقى إلى المستوى المطلوب إلا أنها منتجة بحسب الظروف الصعبة والإمكانيات المتاحة لها .. لذلك لابد من زيادة الاهتمام بهذا الملف الإنساني عن طريق زيادة التعاون والتواصل بين المجتمع الأهلي في تلك المناطق والمؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية واعطاء صلاحيات أوسع للجان المعنية بموضوع المخطوفين في مجلس الشعب .. خاصةً أن أغلب الزملاء أعضاء المجلس في هذه اللجان هم من سكان هذه المناطق وهم على دراية بكل التفاصيل المهمة التي تساعد بالإسراع في إنجاز هذا الملف وكان لهم دوراً كبيراً بإعادة عدد كبير ممن حملوا السلاح بوجه الدولة الى حضن الوطن عن طريق التواصل معهم وتوضيح المخطط الذي كان يهدف الى تدمير سورية تحت غطاء الحرية .

 

 

 

هذه الانتصارات السريعة والمتتالية سوف تؤدي بالتأكيد لمرحلة سياسية جديدة تكون وفق مصالح الدولة والشعب السوري والتي بدأت تظهر بشكل واضح من خلال تحركات دولية عربية وغربية والتسابق نحو إعادة العلاقات مع سورية سواءً بالتصريحات او عن طريق إرسال وفود برلمانية بالإضافة إلى تصريحات الإدارة الأمريكية الأخيرة والتي تشير بشكل واضح الى انتهاء دور محور الإرهاب في سورية وبدء الانسحابات العسكرية لهذه الدول واتباعها وسوف يتبع ذلك سلسلة من المصالحات في باقي المناطق .. سيَّما وأن الجيش العربي السُّوري مستمر في تحرير كامل الأراضي السُّورية .

بالنسبة لخارطة طريق تلوح في الأُفق... بالتّأكيد هناك حل سياسي وأصبح قريب وأن من يضع خارطة الطريق هو الجيش العربي السّوري الذي أكد للعالم بأنه الجيش العقائدي الذي لا يقهر بعد ان دخلت الحرب على سور عامها الثامن والدولة السورية صامدة بكل مفاصلها .. خاصة وأننا كسوريين نؤمن بثالوثنا المقدس( الشعب والجيش والقائد) الذي هو سر صمودنا وانتصارنا في هذه الحرب الكونيّة بالإضافة لوقوف الأصدقاء والحلفاء الى جانبنا والذي كان له دوراً كبيراً في تحقيق النصر ..

وبالنهاية .. نحن الآن نحتفل بالنصر بفضل دماء شهدائنا وسواعد أبطالنا في الجيش العربي السوري وحكمة ربّان السّفينة سيادة الرئيس بشَّار الأسد .

 

  



عدد المشاهدات: 12862

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى