مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

مهند الحاج علي ضيف عربي اليوم

الأربعاء, 9 أيار, 2018


تنفذ وحدات الجيش العربي السوري منذ عدة أيام عملية عسكرية لإنهاء الوجود الإرهابي من جنوب العاصمة دمشق، حيث تمكنت خلالها من السيطرة على عددٍ من الأحياء، وذلك بالتوازي مع إخراج الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية من عددٍ من البلدات إلى الشمال السوري.

خاص وكالة العربي اليوم الإخبارية _ حوار سمر رضوان

عن آخر التفاصيل المتعلقة بمنطقة الحجر الأسود، ومصير المجموعات الإرهابية المسلحة التي اختارت الشمال السوري كبديلٍ عن المناطق التي كانت بها، يقول الأستاذ مهند الحاج علي، عضو مجلس الشعب السوري، لـ وكالة العربي اليوم“:


الحجر الأسود


مختلف الفصائل المسلحة عدا داعش عقدت تسوية فور بدء الأعمال القتالية في مخيم اليرموك والحجر الأسود،

العملية القتالية في الحجر الأسود لاحظنا فيها أن كل الفصائل الإرهابية المسلحة التي كانت تنضوي تحت مسميات المعارضة المعتدلة قد أخذت عبرة مما حدث لجيش الإسلام الإرهابي في دوما، وعقدت تسوية فور بدء الأعمال القتالية في مخيم اليرموك والحجر الأسود، ولكن تنظيم داعش الإرهابي هو الذي يقاوم حاليا وذلك لعدة أسباب:

أولا المشغل الأساسي الولايات المتحدة الأمريكية قد طلبت من هؤلاء الإرهابيين القتال حتى الرمق الأخير وذلك لتأخير إعلان انتصار العاصمة دمشق وإفراغه من محتواه.

ثانيا إن الجماعات الأخرى قد عقدت اتفاقات مع الدولة السورية بشكل منفرد بمعزل عن قيادتها السياسية الموجودة في الخارج وخاصة جيش الإسلام وجبهة النصرة، أما بالنسبة لتنظيم داعش فهو لا واجهة سياسية له ومرتبط بشكل مباشر بضباط مخابرات أمريكيين وبريطانيين، مما يعطيه زخم في القتال أكثر.

ثالثا الجيش العربي السوري يقوم بعمليات دقيقة وذلك لحماية ما تبقى من المدنيين من جانب، ومن جانب آخر عامل تكتيكي يهدف لتفادي الخسائر العسكرية قدر الإمكان وبالتالي قد تتأخر العملية بضعة أيام ولكننا عازمون على النصر.

كما أن تنظيم داعش الإرهابي أغلبه من الأجانب ولا يوجد مكان يفرّوا إليه لذلك فخيارهم الموت.


نهاية درامية للإرهاب في الشمال السوري

نهاية هذا التجمع ستكون درامية و ستتدخل بها دول الجوار هذا سبب توقعي والسبب في ذلك:

أن الذكاء السياسي للدولة السورية الذي دفع كل الإرهابيين أن يتوجهون إلى ادلب، وليس إلى مكان آخر لأسباب عدّة:

الذكاء السياسي للدولة السورية الذي دفع كل الإرهابيين أن يتوجهون إلى ادلب

أولا إدلب مدينة لا تملك مقومات الدولة من شاطئ أو ثروات باطنية وبالتالي لا يستطيع المسلحون أو الغرب فصل إدلب لأنها لا تستطيع الاعتماد على ذاتها.

ثانيا والأهم قربها من الحدود التركية الداعم الأول للإرهابيين لذلك أي عمل عسكري سيدفع آلاف المسلحون المهزومون نفسيا أول مرة بخروجهم إلى إدلب أن يخرجوا إلى تركيا وهذا سيشكل ضغط سياسيا كبيرا على تركيا، وبالتالي ستلجأ للتدخل لإنهائهم قبل هروبهم نحوها.

وهنا نستطيع أن نسقط هذا المشهد على مسلحي الجنوب الذين سيكونون ملفا ضاغطا أيضا غلى الكيان الصهيوني، لذلك أتوقع عودة الأعمال القتالية في إدلب، حيث ستتدخل تركيا في محاولة لإخراجهم إلى منطقة أخرى من العالم أو ستلجأ لأن تقتل كل من يفرّ إليها.



عدد المشاهدات: 12567

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى