مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

د. جمال الزعبي ضيف عربي اليوم

السبت, 2 حزيران, 2018


إن ما يجري الآن من تسويات ومصالحات من خلال تفاهمات دولية تم التوصل لها في محادثات أستانا9، يعتبر استكمالا للاتفاقات السابقة حول مناطق خفض التصعيد، ومنذ البداية كان معروفا أن الاتفاقات تمت التوصل إليها على قاعدة أنّ الجيش العربي السوري لن يقبل بوجود أي منطقة خارج سيطرة الدولة السورية.

خاص وكالة العربي اليوم الإخبارية _ حوار سمر رضوان

حول هذا الملف وغيره، يوضح الدكتور جمال الزعبي، عضو مجلس الشعب السوري، تفاصيل التطورات السياسية الأخيرة على الساحة السورية، ضمن حوار خاص على “وكالة العربي اليوم”:

لقد آن الأوان لانتشار الجيش العربي السوري في الجنوب السوري، كما باقي المناطق السورية، والحشود العسكرية السورية الحالية، هي لتأكيد المؤكد، أي بسط سيطرة الجيش السوري عسكريا، إذا لم توافق الفصائل الإرهابية المسلحة على الحل السلمي، وتسوية أوضاعها، وتسليم سلاحها للدولة السورية.

وبالنسبة لتنظيم داعش الإرهابي في الجنوب الغربي، والغربي من درعا، اعتقد أنها ستتلقى الأوامر من الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة بالانسحاب، أو ستواجه الجيش السوري.


عودة الجنوب السوري

إن الاجتماع الثلاثي المزمع عقده بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والأردن، هو لوضع اللمسات الأخيرة على عملية تسليم المواقع والمعابر، ومنها معبر نصيب، وقاعدة كل القوات الغير شرعية من الجنوب السوري.


جولات إسرائيلية إلى روسيا

إنّ زيارة أفيغادور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي إلى موسكو، اعتقد أنها أتت في سياق الضغط على تنظيم داعش الإرهابي من قبل الكيان الإسرائيلي، مقابل تأكيد موسكو، أن القوات السورية هي فقط ستكون متواجدة في الجنوب السوري.

الجانب السوري والقيادة السورية لديها علم بكل التفاصيل التي يجريها المفاوض الروسي، ويتم التشاور الكامل حول على كافة النقاط، ولا يعتقد أحد أن الأصدقاء الروس قد يضغطون حول أمر لا تريده القيادة السورية، ولا يخدم المصالح الوطنية السورية.

وبعد انتهاء العمليات العسكرية في سوريا، سيغادر سوريا كل الحلفاء مع الشكر والتقدير لتضحياتهم التي قدموها، ولا يعني هذا أننا لن ندعوهم ثانية في حال تم الاعتداء على سوريا من عدة دول مساندة للإرهاب.


التمديد الهدنة لـ “30” يوما إضافيا

أما مهلة التمديد لثلاثين يوما إضافيا حول الهدنة، هي لترتيب أوضاع الأجانب ومغادرتهم إلى الأردن، أو حتى إلى إسرائيل بمن فيهم الخونة من المنطقة الجنوبية، ووضع خريطة تموضع القوات السورية في الجنوب،

وأما عن الكيان الصهيوني، فإنه لن يستطيع خرق المواثيق لأنه أصبح يدرك أن قاعدة الردع أصبحت موجودة لدى الجيش العربي السوري،

والمقاومة اللبنانية “حزب الله”، ليست بعيدة عن حدود الأراضي المحتلة.



عدد المشاهدات: 15639

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى