مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

د. سمير حجار ضيف عربي اليوم

الأربعاء, 25 تموز, 2018


إنّ الاهتمام الغربي بجماعة الخوذ البيضاء، جاء بعد أن تجلّى لهم، اقتراب ساعة الصفر وانحسار الإرهاب بشكل كبير على امتداد الجغرافيا السورية، خاصة في الجنوب السوري الذي كان يشكّل منعطفاً مهمّاً لجهة تعدد اللاعبين فيه، وعليه يجب أن تُطمَس الحقائق وتُدفَن كيلا تُدان دول بعينها خاصة في مسرحية الكيماوي التي قام على إثر مزاعمها العدوان الثلاثي الأخير على سوريا.

خاص وكالة عربي اليوم الإخبارية _ حوار سمر رضوان

حول ملف إخراج أعضاء منظمة “الخوذ البيضاء” من سوريا بأيادٍ “إسرائيلية أردنية _ غربية”، يقول الدكتور سمير حجّار، عضو مجلس الشعب السوري، لـ “وكالة عربي اليوم”:

عصابة الخوذ البيضاء تم نقل أفرادها من سوريا عبر الأردن إلى ثلاث دول هي: “بريطانيا وألمانيا وكندا”، بحجّة أنّ أفرادها مهدّدون بالقتل من قبل “النظام السوري”، وعملية تهريبهم هي محض عملية “إنسانية”!

فالكذبة تُعرَف من كِبرها، فمن يرى نوعية من يسلّمون سلاحهم للجيش السوري، من الإرهابيين القَتَلة ويعودوا صاغرين إلى بيوتهم، سالمين مطمئنين، يعرف ويدرك أنّ هذه الكذبة غير قابلة للتصديق.


الغرب يحرق ملف “الخوذ البيضاء”

هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإنّ مشاركة ثلاث دول بتوطينهم، بالإضافة إلى الأردن “العميل” الذي يسّر نقلهم، يدلّ على أهمية المعلومات التي يريد الغرب والأعراب طمسها، سواء من ناحية مسرحية السلاح الكيميائي وتجنيد الأجانب حول الادّعاء بأنّ هذه المجموعة هم “متطوعون لأعمال إنسانية”، بالرغم من امتلاكهم لوسائل تقنية متقدمة من حيث اللباس الموحد والعتاد وأجهزة الاتصال والنقل ووسائل المعيشة،

إذ تعجز أي “فئة تطوعية” على امتلاكها بمفردها، ناهيك عن أنّ أكثر من نصفهم غير سوريين، ومن بلاد العرب، ولديهم قادة وخبراء أوروبيون،

والمثير للضحك أنّ هذه العصابة تم ترشيحها للحصول على جائزة نوبل للسلام.


استثمار إسرائيلي لعصابة الخوذ البيضاء

إنّ دخول الجانب الإسرائيلي على خط استقبالهم ومساعدتهم، يثبت الدور الإسرائيلي في دعمه للإرهاب، ويحض أكاذيب ادّعائهم بأنهم على الحياد تجاه ما يجري على الأرض السورية

ومهما حصل من تعتيم وحصار على دور هذه العصابة المأجورة وترحيلها بعيداً،

فعلينا أن ننتظر في المستقبل القريب معلومات ستتسرب منهم تحديداً، وستكشف أموراً خطيرة حول دورهم ودور مشغليهم ودافعي رواتبهم من عرب وإسرائيليين وغيرهم في دعم الإرهاب العالمي.

وإذا كنا قد انتهينا منهم على الأرض السورية الطاهرة، فبفضل القوات المسلحة السورية، أما القلق من هذه العصابة فيمكن أنها جاهزة للتشغيل في دول أخرى.

 


عدد المشاهدات: 13677

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى