مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

ماهر الموقع ضيف المراقب العراقي

الاثنين, 13 آب, 2018


جوبهت العقوبات التي فرضتها الادارة الأمريكية على الجمهورية الاسلامية في ايران، برفض اقليمي ودولي واسع، لأنها تسعى لتأزيم الوضع، في الوقت الذي تتجه فيه الدعوات الى التهدئة وتذويب الخلافات التي انعكست سلباً على شعوب المنطقة.
إلا ان ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، عمدت الى تجاوز الرفض الدولي والإقليمي ومضت نحو اطلاق العقوبات بحزمتها الأولى صبيحة الثلاثاء الماضي، لتتبعها تغريدة من الرئيس الامريكي يحذّر فيها الدول من التعامل مع طهران اقتصادياً.
وجاء ذلك الموقف بعد الرفض الايراني لتحركات واشنطن وحلفائها في المنطقة لتثبيت دعائم «صفقة القرن» التي تريد تصفية القضية الفلسطينية، والاعتراف بالكيان الصهيوني كدولة، وتبع تلك الاجراءات موقف مماثل طال تركيا وأثر في سعر الليرة سلباً.
مراقبون من دول عربية وأعضاء مجلس الشعب السوري ادانوا العقوبات الأمريكية على طهران ، مؤكدين انها تأتي ضمن رغبات بعض الدول لتصفية محور المقاومة الشريفة، لافتين الى أن تلك العقوبات تفتقر للأسس القانونية، فيما رأى مراقبون قطريون ان أمريكا جرّبت ايران في العقوبات الأولى التي سبقت الاتفاق النووي و وجدتها صامدة.
ويرى عضو مجلس الشعب السوري محمد ماهر موقع، ان دمشق ترفض العقوبات الأمريكية على طهران، مشيراً الى أن سوريا ستقف إلى جانب إيران ولن تعترف بالقرار الأمريكي كونه يفتقر للأسس القانونية.
وقال ماهر في حديث خص به (المراقب العراقي) ان دمشق ترفض العقوبات الأمريكية التي تحاول السيطرة على العالم والتحكم بمقدراته.
وأضاف، أن سوريا ومن معها من دول العالم ستقف لمواجهة التحالف الصهيو-أمريكي وكسر العقوبات الجائرة.
ولفت إلى أن سوريا لن تلتزم بتلك العقوبات وستكون مع طهران، موضحاً إن العقوبات الأمريكية على ايران تأتي ضمن رغبات بعض الدول لتصفية محور المقاومة الشريفة.
من جانبه، أكد المحلل السياسي القطري علي الهيل، ان دولة قطر ترى العقوبات الاقتصادية على طهران غير ناجعة وعديمة الجدوى على المدى البعيد، مبيناً أن الولايات المتحدة الأمريكية في عهود رئاسية سابقة جرّبت العقوبات الاقتصادية على طهران، ووجدت ايران صامدة على المستوى العسكري.
وقال الهيل في حديث خص به (المراقب العراقي) ان قطر ترى في الحوار الناجع السبيل الوحيد لحل الخلاف بين أمريكا و طهران.
وأضاف: الحوار يجب ان يكون على غرار الحوار الذي اجرته إدارة ترامب مع حكومة كوريا الشمالية، لافتاً إلى أن إعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران سيؤجج الخلاف الإيراني الأمريكي في منطقة الخليج العربي.
وتابع قائلا «إن تلك العقوبات لا تصب في مصلحة الأمن الخليجي والأمن العربي عامة»، موضحاً أن قطر ترى بالحوار السياسي مخرجاً لتلك الازمة» .
يذكر ان دونالد ترامب كان قد أعلن عن خروجه من الاتفاق النووي الذي ابرم مع طهران منذ عام 2015، وأكد انسحابه في ايار الماضي بضغط كبير من حكومة الاحتلال الصهيوني، التي اجبرت ترامب للانصياع الى مطالبها بسبب تنامي تخوفها من الخطر الايراني على حدود الجولان، بعد تطهير الجنوب السوري من سيطرة العصابات الاجرامية.



عدد المشاهدات: 10999

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى