مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

جانسيت قازان ضيفة الوطن

الأربعاء, 5 أيلول, 2018


أشادت رئيسة «مجموعة أم الشهيد»، عضو مجلس الشعب، جانسيت قازان، بزيارة الرئيس الأبخازي راؤول خادجيمبا إلى سورية التي «تأتي لتعزيز العلاقات بين الشعبيين في البلدين، والتي تعود بجذورها إلى سنون طويلة».
وفي تصريح لـ«الوطن»، قالت قازان التي تنحدر من أصل ابخازي: «نحن نقيم هذه الزيارة تقييماً عالياً جداً، ومسرورون جداً بها»، ولفتت إلى أنها تأتي «تعزيزاً للعلاقات بين الشعبيين في البلدين».
ولفتت قازان إلى اهتمام سورية بجمهوريتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، وقالت لقد «تعززت العلاقات بيننا وبينهما في فترة الحرب على سورية، ففي وقت وقفت الكثير من دول العالم ضد سورية وشنت الحرب عليها، كانت جمهورية أبخازيا من الدول التي وقفت منذ اليوم الأول إلى جانب سورية في دفاعها المشروع عن استقلالها وحرية شعبها». وأضافت: «هذا الموقف المشرف زادنا تمسكاً بهذه العلاقات وتقديرنا لهذا الشعب كما وزادنا تمسكاً بروسيا التي كانت منذ اليوم الأول تقف إلى جانب القيادة السورية ومع بلدنا وشعبنا»، وأعربت عن تمنياتها في أن «تتطور هذه العلاقة أكثر في شتى المجالات»، وعن أملها في أن تسهم هذه الزيارة بالارتقاء بالعلاقة ما بين سورية والجمهورية الأبخازية لما فيه خير البلدين.
ولفتت قازان إلى أن هذه الزيارة تترافق مع الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب واقترابه من إعلان الانتصار الكامل، وقالت: «نحن نعاني منذ أكثر من سبع سنوات من الحرب القذرة التي تشن على سورية من عدد من قوى الاستكبار العالمي في وقت وقفت العديد من دول العالم الشريف ومنها مجموعة البريكس وغيرها إلى جانب الشعب السوري في الدفاع عن حقه».
واعتبرت قازان، أن سورية شعباً وجيشاً وقائداً استطاعوا أن يسطروا للعالم أروع ملحمة في وقوفهم بحزم في مواجهة قوى الشر والعدوان، وبفضل ذلك استطعنا تحقيق النصر المبين، لافتة إلى أن «وقوف الدول الصديقة معنا غير موازين ونتائج المعركة وقلص من مدة الحرب التي شنت علينا»، وأشادت قازان بمساعدة الدول الصديقة لسورية في حربها ضد الإرهاب، موضحة أن الحرب على سورية كانت حرباً ظالمة وعدوانا على سيادة دولة مستقلة وعلى حق شعب في تقرير مصيره.
ولفتت إلى أننا «منذ بداية الحرب كشعب كنا على يقين من النصر، والذي شن الحرب علينا كان هدفه تفتيت البنية السورية والاقتصاد السوري، ولكن كل مؤامرتهم فشلت»، ومشيرة إلى أن سورية هي الدولة الوحيدة التي كانت ذات موقف مستقل بكل زمان ومكان، ولذلك شنت هذه الحرب عليها. وأضافت: «دولة وشعب عمره عشرة آلاف سنة لن يكسره أحد. وقد ازددنا قوة بحكمة قائدنا وقوة جيشنا وصبر وصمود شعبنا.
وقالت قازان: «أنا كمواطنة سورية، من أصول أبخازية فإنني أعتز بأصولي، ولكن سوريتي ووطنيتي لهذا البلد التي دفنا فيها أجدادنا هي الأساس، وأعتز بها وأحترمها كثيراً، وولائي المطلق لسوريتي مع احترامي وفخري بأصولي، والهم الأكبر عندي هو سورية وطني الذي دفنت فيه أولادي شهداء».
ولفتت رئيسة «مجموعة أم الشهيد» إلى محاولات بعض الدول التي ناصبت سورية العداء في هذه الحرب ووقفت ضدها للسعي لإعادة العلاقات مع دمشق بعد يأسها من تحقيق مخططاتها، وقالت: «هناك احتمال أن تعود العلاقات مع تلك الدول لأننا لا نعيش في قارة منعزلة، وبلدنا يعتبر مركزاً جغرافياً مهماً بالنسبة لأوروبا، والأكيد أن العلاقات سوف تعود ولكن الدولة (السورية) هي من تنظم عودة هذه العلاقات».
وأضافت: «عندما يتم إعادة فتح السفارات في بلادنا فهذا دليل انتصارنا، ونحن مع عودة سورية بعلاقاتها مع كل الدول بغض النظر عمن حارب ومن لم يحارب، فيجب أن تعود سورية كما كانت ومازالت قلب العالم».
وأوضحت، أنه وفي ظل محاولات بعض الدول لإعادة العلاقات مع سورية «نحن كشعب عانينا لدينا بعض التحفظات، فالثقة لن تكون كبيرة حتى يثبتوا حسن النية».
وبينت قازان أن أعداد السوريين الذين لهم أصول أبخازية كبيرة حيث يعيش في البلاد آلاف المواطنين السوريين من أصل أبخازي ويعرفون في معظمهم بالأباظة ويتركز وجودهم حالياً في العاصمة دمشق بعد أن قدموا أكثرهم من قرى الجولان بعد احتلاله من «إسرائيل» عام 1967.



عدد المشاهدات: 13320

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى