مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

آلان بكر ضيف عربي اليوم

الخميس, 28 شباط, 2019


وقوفاً على إطلالة المشهد السياسي للزيارة المفاجأة، واستقبال الإمام الخامنئي، للرئيس السوري بشار الأسد، رسائل سياسية وعسكرية بلغة المنتصرين، تشير إلى المرحلة اللاحقة من عمق التحالف المتين، بشكل ينهي مجالات النقاش حول المشهد القادم، وما يتعلق بطريق دمشق - طهران على كل اتجاهات العبور بين العاصمتين.

عن زيارة الرئيس السوري إلى العاصمة الإيرانية طهران، ولقاءه السيد الخامنئي، ورئيس الجمهورية، ودلالات هذه الزيارة، يقول الأستاذ آلان بكر، عضو مجلس الشعب السوري، لـ "وكالة عربي اليوم":

علاقات وثيقة

في ما يتعلق بزيارة الرئيس الأسد، للجمهورية الإسلامية، فهي زيارة تأتي ضمن سياق العلاقات الممتازة القائمة بين البلدين، والتحالف الوثيق بين دول محور المقاومة، وهنا نلفت النظر إلى مسألة هامة حين نتحدث عن محور المقاومة الذي اكتملت صورته في الحرب التي يخوضها لمكافحة الإرهاب سواءً إرهاب الدول أو التنظيمات فإن مفهوم المقاومة يمتد إلى الوقوف بوجه القوى التي تحاول إضاعة الحقوق وممارسة الضغوط على شعوبها للتطبيع الكامل مع العدو الصهيوني، وهو ما كان واضحاً في القمة العربية- الأوربية ومؤتمر وارسو اللذين كانا مثالين حيين لإظهار التطبيع مع الصهيوني والتآمر الواضح على حقوق الشعوب العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وبالتالي فإن حجر الأساس في صيانة الحقوق يتمثل بمحور المقاومة.

رسائل ودلالات

 إن كانت هذه الزيارة تمثل رسالة أو رد على المؤتمرين فإنني أشير بوضوح إلى أن القيادة السورية بالأساس لم تعول على مواقف بعض الأنظمة العربية، وعلاقاتنا مع الحلفاء ليست ردات فعل على هذه المواقف، واليوم هذه الزيارة التاريخية واللقاء الذي جمع القائدين بحد ذاته مؤشر واضح على عمق التحالف والتعاون بكافة المجالات بين الدولتين ولصالح الشعبين، نحن في سوريا لسنا معزولين عن العالم الخارجي وتحديد أولويات علاقاتنا مع الدول ينبع من مصالحنا الوطنية والقومية، واعتقد أن أعداء سوريا تلقوا صفعة بهذه الزيارة وبخاصة في ظل تحركهم لممارسة حرب اقتصادية ضد دمشق وضد طهران، وفاتهم أن تحالف قوى المقاومة ليس بالبعد الفكري والعسكري وإنما هو تحالف بمجالات التعاون كافة. وبالتأكيد يُعرف عن الرئيس الأسد براعته في التواصل وفي خياراته للقيام بجولات أو زيارات لأي دولة وعلى وجه الخصوص في فترات الأزمات، وزيارة طهران كانت لتأكيد التعاون المستمر والتصميم على مكافحة الإرهاب.

شأن داخلي

فيما يتعلق باستقالة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف فإن هذه المسألة مسألة إيرانية داخلية بحتة، ولا علاقة لزيارة الرئيس الأسد بها من قريب أو من بعيد، يعني السيد ظريف ليس وزير خارجية سوريا حتى تفسر استقالته بهذا المنحى، لطهران قضاياها الداخلية وتحدياتها أمام الحكومة، وبالنهاية كما ذكرت المسألة داخلية



عدد المشاهدات: 12281

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى