مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

محمد فواز ضيف عربي اليوم

الأحد, 24 آذار, 2019


خاص وكالة عربي اليوم الإخبارية - حوار سمر رضوان

إن الدولة السورية وكما يعرفها الجميع تلتزم بتعهداتها واتفاقاتها سواء الداخلية منها أو الخارجية وبعد الاتفاق على أن تصبح محافظة إدلب منطقة خفض تصعيد وبضمانة تركية بعد الاجتماع الثلاثي التركي الروسي الإيراني وبعد سيطرة جبهة النصرة على كامل المنطقة تحت غطاء التركي بدأت بشن الهجمات على مواقع القوات السورية المسلحة شمال حماة واللاذقية وراح ضحيتها العشرات من شهدائنا الأبطال وسكوت التركي وتغطيته لهذه الهجمات كان لابد من الرد والإغارة على مواقع قيادات النصرة في ريف إدلب وهو أمر طبيعي لدولة تعاني من هجمات إرهابية لإرهاب دولي منظم.

عن أهم التطورات السياسية على الساحة السورية ودلالات اجتماع رؤساء الأركان في دمشق، يقول الأستاذ محمد فواز، عضو مجلس الشعب السوري، لـ "وكالة عربي اليوم":

تعرية أنقرة

على مبدأ المثل الشائع "إتبع الكذاب لخلف الباب" قامت روسيا وإيران باتباع كذب العثماني أردوغان لتعريته وكشف تورطه في الحرب الإرهابية على سوريا وفشله المتعمد بتطبيق اتفاق أستانا وتقويض جهود كل محور المقاومة في إنهاء هذه الحرب على سوريا.

 وبالتالي كان لابد من هز العصا للتركي ولمن يتبعه أو يأمره بأنه قد بلغ السيل الزبا، فكان إجتماع رؤساء أركان الجيوش الثلاث السوري والإيراني والعراقي في دمشق وإرسال رسائل واضحة العناوين بأن هذه الدول متكافلة متضامنة متأذية من الإرهاب وستقضي عليه شاء من شاء وأبى من أبى.

الحسم سيد المواقف

إن التأثير الروسي على تركيا أصبح بتقديري غير مجدي ولن يقوم الروسي باستجداء التركي لهذا الأمر وباعتقادي بأن الحسم العسكري في محافظة إدلب سيكون سيد الموقف كما هو على عموم الجغرافية السورية، ونحن كدولة سورية تعودنا على الكذب التركي وخبرناه، ولكن كان يجب علينا الصبر لنكشف كذبه بالأدلة القاطعة للحليف الروسي والإيراني وهذا ما حصل.



عدد المشاهدات: 8638

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى