مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

عمار الأسد ضيف سبوتنيك

الخميس, 18 نيسان, 2019


قال عضو مجلس الشعب السوري، عمار الأسد، إن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف يحمل خلال زيارته الحالية إلى أنقرة رسائل ضمن الخطوط التي تحفظ السيادة السورية​​​.

وقال النائب الأسد، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" تعقيبا على  تصريحات الوزير ظريف عن بعض الرسائل السورية التي سيبلغها للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "ظريف يحمل رسائل ضمن الخطوط التي تحفظ السيادة السورية".

وأضاف "المطلوب من التركي اليوم إغلاق الحدود وسحب الارهابيين. التركي كاذب ومنافق عندما يقول إنه مع وحدة سوريا وسيادتها وأمنها. اليوم وإلى عفرين قام بتفكيك ابراج الاتصالات التابعة للشركات السورية واستبدلها  بأبراج اتصالات تركية اضافة الى مشروع تتريك المنطقة وهذا كله ضد السيادة والوحدة السورية".

وقال "أعتقد انه لابد أن تكون هناك أفكار فأردوغان لاهم له إلا إيصال الإخوان المسلمين إلى أي موقع في الدولة السورية وله أطماع في احتلال الأرض وتغيير جغرافيتها ولديه أمراضا وعقدا نفسية تطغى على أفعاله وتوهمه بأنه سيكون خليفة للمسلمين الذي يحلم بإمبراطورية تمتد من بلغاريا إلى الصين".

واستطرد النائب السوري قائلاً "لقد أفسحنا المجال أمام الحلفاء الروس والايرانيون ليتأكدوا من أنه (أردوغان) مراوغ وكاذب. فبالرغم من الدوريات المزعومة التي يسيرها باعتباره الجهة الضامنة للمجموعات المسلحة لم تتوقف الخروقات واعتداءات المجموعات الارهابية في مناطق خفض التصعيد في السقيلبية ونهر البارد بريف حماة وحتى مدن وأحياء حلب على الرغم من أن التركي يقول إنه يسير دورياته في الراشدين وخان العسل باتجاه تلة العيس".

وتابع "هناك تضخيم لذلك واعتقد أن كل ما فعله أردوغان هو محاولة لإيقاف تقدم الجيش السوري واستعادة هذه الأرياف واستعادة إدلب التي يعتبرها الحاضنة الأساسية لجبهة النصرة (المحظورة في روسيا المصنفة عالميا على أنها منظمة إرهابية) والتي قوامها إخوان مسلمون.

وأضاف النائب السوري "نريد إجراءات على الأرض، وصناديق الاقتراع هي التي تحدد ممثلي الشعب. المعارضون السوريون يخافون من الانتخابات ويريدون الوصول إلى الحكم على ظهر الدبابات الأميركية والتركية. نحن لا نخافها ولتكن عملية الاقتراع بإشراف ومراقبة أي منظمة دولية"، معتبراً أن "دوريات المراقبة في مناطق خفض التصعيد لم تؤت ثمارها لأن التركي كاذب ومراوغ والعملية العسكرية تأخرت بسبب مراوغته".

وفي سياق متصل قال النائب عمار الأسد "هناك دور يحاول أن يقوم به الشقيق الإيراني فيما يخص موضوع إدلب والأتراك وغيرهم يضغطون باتجاه اللجنة الدستورية".

وقال ان "الحصار الاقتصادي وكل ما تشهده سوريا من إجرام بحق الشعب السوري بالعقوبات كل ذلك من أجل تمرير اللجنة الدستورية علهم يحققون بعضا من احلامهم كما فعلوا في العراق وغيرها من الدول".

وقال النائب الأسد "المتآمرون على سوريا يسوقون لمصطلحات مثل شرق الفرات وغرب الفرات وهي مصطلحات خطيرة ويجب عدم تداولها. هي منطقة سورية وهم يريدون أن ينسفوا السيادة السورية والجغرافية السورية ويضعوا مفردات غرب الفرات وشرق الفرات. هل الفرات هو الحدود مع تركيا".

وقال "هناك مخططا أميركيا كبيرا لتحويل سوريا إما إلى دولة غير مستقرة، أو إلى دولة طائفية بكل ما تحمل الكلمة من معنى بحيث توزع المناصب كحصص على كل طائفة".

وأضاف "هناك مخطط شيطاني لتقسيم الدولة السورية وضرب مؤسساتها وعلى رأسها مؤسسة الجيش والاجهزة الأمنية وان يفرطوا هذا العقد الذي قاوم وصمد الى جانب الشعب السوري خلال سنوات الحرب وهم اليوم يحاولون كسرهم من خلال الحصار وتصريحات (مستشار الأمن القومي الأميركي) جون بولتون الأخيرة عندما قال إن هذا الحصار بدأ يأتي أكله وان الحاضنة الشعبية للرئيس الأسد بدأت بالتناقص. هذه أحلامهم وهم يتوهمون ولن يستطيعوا تحقيق شيء من أوهامهم".

واستطرد قائلاً "اقوى دولة في العالم تقف عاجزة امام هذا الشعب العظيم وتحاصره بليتر بنزين أو مازوت. أما البند الثاني للخطة الاميركية تبدا بعد تقسيم وزرع الفتنة واضعاف سوريا سينسحب من هذه المنطقة ويذهب الى شبه الجزيرة الكورية وبحر الصين وسيزعم اسرائيل على المنطقة .وكل ما نشاهده من مجريات ولقاءات وحوارات هي مجرد تفاصيل".

وتابع النائب الأسد "هم يريدون لجنة دستورية على أهوائهم وان يصيغوا دستورا يدمرون من خلاله الدولة السورية ومكونات الشعب السوري ومن ثم يتوجهوا الى اسرائيل من خلال التطبيع خاصة بعد موجات الهرولة العربية باتجاه التطبيع مع اسرائيل".

وحول زيارة الوزير ظريف إلى دمشق قبل يومين قال النائب الأسد إن "الزيارة كانت مقررة منذ زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الأخيرة إلى طهران وهناك تنسيق دائم بين سوريا وايران وخاصة ان هناك جولة لاستانا في25 نيسان/ابريل الجاري. إيران موجودة كضامن وشريك وهي حليف استراتيجي وصديق للشعب السوري وتأكد ذلك خلال سنوات الحرب الثمانية ومحور المقاومة اليوم يفشل  اكبر مقاومة للتقسيم وتمرير وتشريع الاحتلال الاسرائيلي على الأراضي العربية من خلال ما يسمى صفقة القرن".

وأضاف ان "هذه الزيارة هي كمثيلاتها من الزيارات السابقة دعم للشعب السوري ومساندة له ومحاولة لتقديم كل ما يمكن ان يعزز صموده خاصة مع وجود الاتفاقيات بين البلدين في كل المجالات ومن ضمنها المجال الاقتصادي. ايران لن تدخر جهدا ضمن الامكانيات المتاحة لها خاصة انها تقع تحت حصار اقتصادي عليهم من قبل البلطجي الاميركي الذي يقوم بها ظنا منه انه سيخضع الشعوب بالعقوبات وهذه الافعال التي لا تنم عن أخلاق أو عن مبدأ".

وقال ان "زيارة ظريف مناسبة في توقيتها وهي رسالة تأكيد العلاقة الجيدة بين طهران ودمشق".

واتهم عضو مجلس الشعب السوري الجنرالات الأميركيين بـ "سرقة النفط والغاز السوري من معمل كونيكو والتيم والعمر إضافة الى سرقة القمح"، وقال "هم عبارة عن عصابات سرقة ونهب يستخدمون الاكراد كورقة لنهب خيرات المنطقة الشرقية من سوريا مقابل وعود اقامة دولة كردية لهم".

وأضاف "هذه المنطقة لا تشكل بالنسبة لسوريا أي تهديد على الخارطة العسكرية هي فقط منطقة فيها بؤرة ارهابية من قوات قسد (قوات سوريا الديمقراطية) التي تضم 30 بالمئة من الاكراد والباقي من عرب".

وتابع النائب الأسد إن "هذا الشعب (السوري) الذي هزم المستعمر العثماني والفرنسي سيهزم الأميركي والتركي وكل الخونة الذين يحتمون بهم وسنعيد كل شبر في سوريا طال الزمن أم قصر. ولكن هناك ترتيبات وأولويات تقدرها القيادة السياسية والعسكرية وعلى ضوء ذلك يتم التحرك ليس عاطفيا. المعارك لا تقاد بالعواطف ونحن تحت حصار وضغط وربع الساعة الأخيرة".



عدد المشاهدات: 11467

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى