د. زاهر اليوسفي ضيف عربي اليوم السبت, 20 نيسان, 2019
خاص وكالة عربي اليوم الإخبارية - حوار سمر رضوان لم يمضِ إلا بضعة أيام على إنتهاء الانتخابات التشريعية الإسرائيلية ويفوز بنيامين نتنياهو بولاية خامسة بعد عدة هدايا قدّمت له كان من ضمنها الإعتراف الأمريكي بسيادة كيان الاحتلال الصهيوني على الجولان السوري المحتل، ليعقب ذلك تمادي الكيان المارق بقصف على مواقع في منطقة مصياف السورية، رسالة تعبّر عن دخول الأصيل بشكل مباشر، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود لإنهاء هذا الوضع وأهمه وأد الإرهاب لقطع ذريعة كل المحتلين المتواجدين بذريعة مكافحة الإرهاب. عن التمادي والعربدة الصهيونية وتأثير ذلك على مكافحة الإرهاب، يقول الدكتور زاهر اليوسفي، عضو مجلس الشعب السوري، لـ "وكالة عربي اليوم": محاولات صهيونية بائسة تمادي العدو الصهيوني وتكرار اعتداءاته ليس أمرا جديدا إنما هو موجود منذ عقود لأن الفكر والإيديولوجيا عنده مبنيان على العدوان حين بدأ اليهود بقتل الأنبياء وصلب السيد المسيح والتآمر على نبينا والأمر مستمر حتى الآن. التصعيد الحالي ينضوي على رفع معنويات العصابات المسلحة المدعومة من الكيان الصهيوني عقب كل انتصار للجيش العربي السوري، أو كل تقدم مأمول في المسار السياسي وللمشاركة في الحرب الاقتصادية على بلدنا كنوع من الضغط على الشعب العربي السوري الذي صمد ووقف مع قائد الوطن عن طريق محاولة تدمير أسباب صموده وأهمها: الاقتصاد ومستوى المعيشة، أملا منه بتأليب المؤيدين على الدولة السورية. وحسب اعتقاد العدو الصهيوني فإن جيشنا البطل من المحتمل أن تكون الحرب على الإرهاب قد أنهكته ولم يعد قادرا على التصدي والرد لكن خاب ظنهم بتصديه للعدوان وإفشاله باستمرار. رفع حالة التأهب إن محور المقاومة بكامله مستهدف وآخر صرعة في استهدافه كانت اعتبار الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية لذلك كان من الضروري رفع حالة التأهب لدى جميع أطراف هذا المحور، وزيادة التعاون الأمني للتصدي لكل محاولات النيل منه، وسيكون اجتماع رؤساء برلمانات العراق ودول الجوار في الأسبوع المقبل في بغداد ضمن هذا الإطار. الوضع الإقليمي والدولي صعب للغاية، ويتوجب على دول محور المقاومة العمل على أعلى المستويات للتصدي للصعوبات المستقبلية. |
|