آلان بكر ضيف وطني برس السبت, 20 نيسان, 2019 أكد عضو مجلس الشعب السوري الأستاذ “آلان بكر” أنه لا يمكن النظر إلى أي عدوان صهيوني بشكل منفصل عن الحرب التي شنت على سورية منذ العام ٢٠١١ . البرلماني السوري و في حوار خاص مع موقع وطني برس و خلال تعليقه على العدوان الصهيوني الأخير على “مصياف” قال أنه وخلال سنوات الحرب يتضح للجميع أن أعداء سورية ، – وهنا نشير بالتحديد للدول الراعية للإرهاب – ، يلجأون للتدخل المباشر حين تعجز التنظيمات الإرهابية عن تحقيق تقدم أو في حالة الهزائم التي يلحقها بواسل قواتنا المسلحة بمرتزقة الإرهاب. و أضاف : هناك حالات مارس الأعداء هذا النوع من الإرهاب ليثبتوا للعالم أن الحرب في سورية وعليها لم تنتهي، و في كل هذه الحالات العدوان جزء كما ذكرت من الحرب على سورية، وفِي قناعة العدو أن تدخله المباشر يحاول أن يوصل بعض الرسائل لأدواته على الأرض. و تابع : في ملف مصياف بالتحديد علينا أن نوضح نقطة، أولاً محافظة حماة إذا ما استثنينا الجزء الساخن من ريفها الشمالي، هي منطقة تماس مع إدلب، و عملية كهذه وبعيداً عن المبررات التي يسوقها العدو، توضح أن العدوان تزامن مع تقارير تقدمت بها الدولة السورية وحلفائها تشير إلى خروقات متعددة مصدرها منطقة خفض التوتر في إدلب، وهو ما يعني أن العدو يحاول خلق جو من التوتر في حماة، بحيث يتكامل دوره مع دور التنظيمات الإرهابية في إدلب. النائب “آلان بكر” أردف بالقول: بالنسبة لنا العدوان وقع على سورية منذ بداية الأحداث، والرد عليه كان بإعلان الدولة السورية حربها في مكافحة الإرهاب بالتعاون والتنسيق مع الحلفاء. “هنا أعود لأوضح”، تابع البرلماني السوري بالقول : نحن لا نتحدث عن اعتداءات متكررة أتت أم لم تأتِ بنتيجة، وإنما الوضع في سورية وضع حرب شنها الأعداء على الدولة السورية، ولذلك أشرت إلى أن التدخل المباشر نلاحظه في حالات محددة، في حين أن العدوان بشكله غير المباشر من خلال دعم الإرهابيين و تسهيل مرورهم للأراضي السورية أو دعمهم لوجستياً مستمر، و مسألة تحقيق النتائج مرهونة بنهاية الحرب والتي ستوضح إلى أي مدى أخطأ المعتدون هدفهم. عضو مجلس الشعب السوري أكد أن فوز “نتنياهو” أو سواه من الصهاينة بالانتخابات لن يبدل من حقيقة الأمر شيئاً، و إن كان البعض يربط نتائج الانتخابات بالعدوان، فهو يصور المسألة على أنها حركة عرض عضلات من جانب الكيان الصهيوني، و بالنسبة لنا اختلاف الأسماء أو تغير أو ثبات نتائج الانتخابات سواء، فالحرب قائمة ولَم تنته، و خلق مزيد من التوتر في المنطقة أو انخراطها في حرب جديدة ليس بالأمر الجديد فالعدو أشعل النيران منذ بداية الأحداث، و لكن يمكن لنا أن ندلل على مسألة واحدة تتمثل بأن قرار ترامب ساعد في فور نتنياهو. “بكر” شدد أنه في النهاية قضيتنا و ثوابتنا لم تكن لتبنى يوماً على نتائج صناديق اقتراع، فعدونا محدد و خطنا في سورية واضح، ومعركتنا مستمرة حتى نحرر أرضنا من دنس الإرهاب. و ختم بالقول : أذكّر نحن على أعتاب ذكرى يوم الاستقلال يوم الجلاء و هي رمزية واضحة للجميع، و نتوجه لأحفاد معركة ميسلون بواسل قواتنا المسلحة بالتحية والتهنئة على إنجازهم استقلالاً آخر للوطن من رجس الاستعمار بوجهه الجديد.ش |
|