مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

عمار الأسد ضيف سبوتنيك

الخميس, 16 أيار, 2019


لا تزال الأوضاع في إدلب السورية معلقة بين اتفاقات سوتشي، بشأن مناطق خفض التصعيد وبين اقتراب الجيش السوري منها وإعلاناته المتكررة بضرورة الحل السريع لتلك المشكلة، سواء سياسيا أو عسكريا، وفق المراقبين.

قال عمار الأسد، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السوري، إن الجيش يقوم بواجبه المقدس حول تطهير كل الأراضي، وكل شبر بوجد به إرهابيين على الأراضي السورية.

اتفاق سوتشي

وتابع نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السوري: "نحن لم نتأخر عن تنفيذ الاتفاق، ولكن الأطراف الأخرى من الضامنين كانوا يلعبون على عامل الوقت، ويراوغون ويتقاعسون، وقد صبر الجيش طويلا، ولكنه لن يتواني عن الوجود في أي شبر به إرهابيين من أجل القضاء عليهم".

وأشار الأسد إلى أن الجيش السورى ماض في تحرير إدلب بالكامل، وصولا إلى ريف دير الزور شرق أو غرب الفرات، وكل المناطق التي يوجد بها فلول الإرهاب.  

وأوضح الأسد أن الجيش حقق الكثير من التقدم بإتجاه إدلب، وقد وصل للحدود الإدارية للمحافظة من ريف حماة، وحطم التحصينات هناك، بنسبة تجاوزت الـ 60 في، وهو يتقدم باتجاه مناطق أخرى لاستعادة إدلب إلى حضن الوطن.

مناطق آمنة

ولفت نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية إلى أنه كلما تقدم الجيش السوري نحو عملية التحرير واقتحام خطوط الإرهابيين وتحرير إدلب، يخرج علينا الجانب التركي باتفافه مع الحليف الروسي لتسيير دوريات لمنع الخروقات باتجاه المناطق الآمنة، مضيفا: "الجانب التركي لم يحقق أي مما تم الاتفاق عليه، كل ما يريده إيقاف عمليات الجيش السوري الرامية لتحرير إدلب".

وأكد الأسد مجددا أن الحل السياسي أخذ أكثر مما ينبغي من الوقت، والدولة كانت دائما حريصة على إعطاء كل الفرص للحلول السياسية، مضيفا: "لم نسع إلى الحل العسكري ولكن الخداع التركي والإجرام من جانب تلك المجموعات جعلوا من تقدم الجيش أمرا محتوما تجاة هذه المناطق، فلو كانت الدولة تريد العمل العسكري لقامت به منذ أكثر من خمسة أشهر، بعدما اكتشفنا الهدف التركي من عملية خفض التصعيد".       

 


عدد المشاهدات: 9260

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى