مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

ماهر الموقع ضيف الوفاق

الأحد, 7 تموز, 2019


كد النائب في مجلس الشعب السوري "ماهر موقع" انه ليس هناك اجماع بين المسؤولين في لبنان حول عودة اللاجئين السوريين الى سورية لأن هناك اطراف لبنانية لها اجندات سياسية ترتبط بمواقف بعض الدول التي تعرقل عملية عودتهم لانها تستثمر هذا الملف للابتزاز السياسي.

و اضاف في حوار اجرته معه مراسلة ارنا، ليس هناك موقف لبناني موحد تجاه مسألة اللاجئين وحول تأثير ذلك على العلاقات بين البلدين اعتقد ان لذلك تأثير سلبي لجهة وجود اطراف لبنانية لم يرق لها انتصار سورية على اعداءها وصمودها على اكبر حرب كونية تشن عليها رغم ماخلفته هذه الحرب من دماء ودمار على الساحة السورية وبالتالي فان بعض المشاكل التي تظهر بين الفينة والاخرى لا تطمس المصالح المشتركة بين البلدين والتي هي اكبر من اي تأثيرات يمكن ان تخلفها موقف بعض الاطراف اللبنانية.

و تابع قائلا: طبعا لايوجد اي مانع من لقاءات بين كبار المسؤولين في كلا البلدين سورية ولبنان وخاصة ان القيادة في سورية تدعوا الى وحدة الصف العربي تجاه التحديات المصيرية التي تجتاح منطقتنا خاصة في ظل السعي الامريكي للهيمنة على المنطقة خدمة للاحتلال الصهيوني واي لقاء سيصب حتما في خدمة مصالح البلدين والشعبين في لبنان وسورية وانا لااستبعد حصول ماتوقعه السيد نائب رئيس مجلس النواب اللبناني حول زيارة السيد الرئيس اللبناني الجنرال ميشل عون الذي يحظي باحترام وتقدير شعبي ورسمي بسورية.

وبشأن اعادة الاعمار في سوريا اوضح النائب السوري: اولويات اعادة الاعمار في سوريا تنطلق من اولوية اعادة البنية التحتية التي تم تدميرها عمدا من قبل الجماعات الارهابية وهذه العلمية لم تتوقف منذ بداية الحرب على سورية حيث تقوم الحكومة بوضع الخطط التي تكفل اعادة بناء ما دمره الارهاب على كامل مساحة الوطن ولاشك ان عملية اعادة الاعمار عملية ضخمة تحتاج الى امكانات وجهود ضخمة ولذلك لابد من تضافر الجهود الدولية لتحقيق ذلك وقد اعلنت القيادة ان الدول التي شاركت او دعمت الحرب على سورية لا دور لها وانما الدول الصديقة والشقيقة التي وقفت مع سورية وساهمت بانتصارها ودعمتها لها الاولوية بعملية اعادة الاعمار.

واضاف ان المصالحة الوطنية حققت اهدافها وخاصة ان الدولة السورية اكدت حرصها على جميع ابناءها وفتحت الباب لعودة من ضل الى جادة الصواب ولاسيما ان كثيرا منهم قد غرر به وانساق دون علم ورفض الاستمرار بعد اكتشافه ابعاد المؤامرة ضد وطنه وقدساهمت المصالحات في حقن الدماء ودعم الجهود لتحرير كثير من المناطق من الارهابين بدون اعمال عسكرية بعد طرد الارهابين من قبل المواطنين ورغبتهم بالوقوف مع جيشهم وقائدهم.

وفي جانب اخر من الحوار اکد ماهر موقع انه لم تتوقف الاستحقاقات الدستورية في سوريا خلال سنوات الحرب عليها بداية من اقرار دستور جديد الى انتخابات رئاسية والى انتخابات مجلس الشعب او انتخابات الادارة المحلية او انتخابات المنظمات الشعبية والمهنية وبالتالي فان الانتخابات الرئاسية القادمة هي استحقاق دستوري وطني سيادي لايحق لاي دولة التدخل به اما ماتسعى اليه امريكا والدول الغربية وللاسف بعض الدول الاقليمية ومنها بعض الدول العربية من اشاعة ان الاوضاع في سورية غير امنة هو بسبب فشلها في دفع سورية بشعبها وجيشها وقائدها للتخلي عن المقاومة والتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية والقومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف ولذلك تسعى للتدخل بكل الوسائل لتشويه الحقائق وتضليل الراي العام العالمي عن حقيقة الاوضاع داخل سورية وهي تعلم تماما ان الانتخابات في سورية ديمقراطية وتجري بظل دستور عصري وان خيار الشعب السوري هو الالتفاف حول قيادة الرئيس بشار الاسد الذي لايقبل السوريون رئيسا غيره.

وتعلیقا علی توجیه اتهامات لسوریا حول استخدام الاسلحة الكيماوية قال: ان ذريعة استخدام الاسلحة الكيمياوية التي دأبت الدول الغربية على استعمالها خلال السنوات الثمان الماضية من اجل عرقلة تقدم الجيش العربي السوري والقوى الرديفة والحليفة في محاربة المجموعات الارهابية وكانت تمثيلية، الاسلحة الكيمياوية وسيلة لحماية الارهابين وتحشيد الرأي العام العالمي ضد سورية ولكن بعد انفضاح مسرحية الخوذ البيضاء وانكشاف دورهم المشبوه الذي تناولته وسائل اعلام غربية بشكل صريح والتحقيقات التي اجرتها المنظمات الدولية مع ابطال هذه التمثيليات واماكن تصورها كان ذلك بحلب ام بالغوطة الشرقية بعد تحريرها اعتقد ان العالم لم تعد تنطلي عليه مثل هذه الاخبار المفبركة.

و اضاف البرلماني السوري أن الرد السوري عليها كان واضحا ومنذ اليوم الاول ان سورية لاتمتلك هذه الاسلحة وانها لاتستعملها ضد مواطنيها وانها تحارب الارهاب نيابة عن العالم هذا الارهاب الذي صنعته ودعمته امريكا والاحتلال الصهیونی ووبريطانيا وفرنسا وكثير من الدول الغربية ومولته الدول الخليجية وفي مقدمتها السعوية وقطر والامارت وهذا الارهاب وادواته من الارهابين هم من يستخدمون الكيمياوي لايقاف تقدم القوات السورية وتجيش العالم ضد سورية ونسمع الان تقارير ومعلومات مؤكدة عن تحضير الارهابين في ادلب لمسرحية كيمياوي جديدة وانفضاح للدور التركي والغربي فيها.

وشدد بالقول ان وجود القوات الامريكية في سوریا غير شرعي وهو لخدمة المشاريع صهيو -امريكية بالمنطقة اضافة الى دور هذه القوات في حماية الارهابين من داعش والنصرة ونقلهم الى اماكن اخرى في العالم من اجل توظيفهم خدمة لمصالح امريكية غربية وبالتالي فان وجود هذه القوات يرتبط بالسياسات العدوانية الامريكية بالمنطقة لابقاءها بحالة عدم الاستقرار وخلق كيانات ارهابية تعمل لمصلحته وخروج القوات الامريكية قادم لامحالة لان سورية مصممة على تحرير كامل التراب الوطني وبكل الوسائل المتاحة

و اضاف: ان الاعتداءات المتكررة للعدو الصهيوني على سورية يؤكد التخوف الصهيوني من قوة الجيش العربي السوري والذي بات هاجسا يؤرق العدو مع تصاعد قوة محور المقاومة التي يخشاها الصهاينة ويعتبرونها خطرا وجوديا عليهم والرد السوري لم يتأخر على كل الاعتداءات وسيكون هذا الرد حاسما عندما تتوفر الظروف الموضوعية لذلك.

وتطرق الى الدور التركي قائلا: اعتقد ان الدور الاجرامي الذي لعبته حكومة اردوغان الاخوانية خلال الحرب على سوريا واحتضانها للمنظمات الارهابية المصنفة دوليا اضافة الى مشاركتها بنقل الارهابين الى داخل الاراضي السورية عبر حدودها وكذلك جميع انواع الاسلحة والعتاد اضافة الى سرقة الثروات ونهب المعامل بحلب كل ذلك يؤكد حقيقة النوايا التي تقف خلفها سياسات اردوغان تجاه سورية والتي ساهمت بسفك الدم السوري وبالتالي طالما استمرت هذه السياسات الاردوغانية على هذا النحو فان العلاقات تسير نحو الاسوأ ولكن اعتقد ان التطورات السياسية الاخيرة بتركيا وخاصة بعد الهزائم التي لحقت بحزب اردوغان في انتخابات كبريات المدن التركية وزيادة  الاحتجاجات في الداخل التركي ضد اردوغان وسياساته التي حولت تركيا الى عدو مع اغلب دول المنطقة كل ذلك يبشر بقرب انتهاء الدور التركي السلبي بالمنطقة.

وفي جانب اخر من الحوار قال: ان التهديدات الامريكية لايران ترتبط بالدور الذي تقوم به بمحاربة المشروع الصهيوامريكي بالعالم حيث ان ايران وقفت امام الاستكبار العالمي بعد قيام الثورة الاسلامية المباركة بقيادة الامام الخميني رحمه الله واعلنت وقوفها الى جانب الحقوق العربية المشروعة واعتبارها القدس الشريف قضية مقدسة على العرب والمسلمين و لاشك بان هذه التهديدات مستمرة ولم تتوقف منذ قيام هذه الثورة المباركة ولن تتوقف لان ايران لن تتراجع عن حقوقها وكرامتها وبالتالي فان التهديد بالحرب او فرض العقوبات على ايران لايمكن ان يؤدي الا الى مزيد من الخيبة لامريكا وحلفاءها والى مزيد من الانتصارات للشعب الايراني وقيادته والى محور مقاومة مشروع الاستكبار الصهيو امريكي بالعالم.



عدد المشاهدات: 9269

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى