مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

فهد محمد أمين ضيف عربي اليوم

الأحد, 7 تموز, 2019


 

 

إن العدوان الإسرائيلي الأخير على سوريا، والقمة الثلاثية المرتقبة التي تجمع كل من روسيا وإيران وتركيا في الملف السوري، والمواجهة التركية – السورية في الشمال السوري، ملفات تحمل توقعات آلة الحرب وتفعيل الدبلوماسية معاً.

خاص وكالة عربي اليوم الإخبارية – حوار سمر رضوان

عن آخر التطورات السياسية الأخيرة ومآلات العدوان الصهيوني على ريف دمشق وحمص،

 والقمة الثلاثية المرتقبة برعاية وطلب من روسيا، والموقف السوري من

 العدوان التركي في الشمال السوري خاصة في إدلب ومحيطها، يقول الأستاذ فهد محمد أمين،

عضو مجلس الشعب السوري، لـ "عربي اليوم":

 

أهداف سامية

قبل البدء لابد من الترحم على أرواح شهداء العدوان الصهيوني الغاشم على أهلنا المدنيين الآمنين

 في ريف دمشق والدعاء بالشفاء للجرحى والتأكيد على ثبات موقفنا والتفافنا

حول قيادتنا الحكيمة وجيشنا العربي السوري البطل.

إن تحالفنا مع روسيا وإيران بكل تأكيد لم يعد تحالف مصالح، إنما تحول إلى تحالف وجود،

لذلك لا خوف من تحرك أي طرف من أطراف تحالفنا وفي شتى الميادين والمحافل الدولية.

كما يمكن التأكيد بأن لهذا التحالف أهداف سامية تتعلق بسلامة دول المحور وشعوبها ومصالحها

 ولم يستطع أعداء هذا التحالف حتى اللحظة أن يخترقوا تماسكه

 ولا أن يتحدثوا عن انفراد وتفرد بالمواقف.

 

 

القمة الثلاثية

واعتقد بأن القمة الثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران إن عقدت فسيكون انعقادها

 لإضافة تأكيد جديد على عدم المساس بالسيادة السورية وعدم التفكير سوى بوحدة

 سوريا وبدعم القرار السوري وعدم التدخل بالشؤون الداخلية.

وكذلك الحديث عن توقف الدعم التركي للجماعات المسلحة والتزام تركيا بما تم وسيتم الاتفاق حوله

من قضايا تسهم في إنهاء الحرب في سوريا بسرعة قصوى والبدء بمرحلة سياسية مستندة

 إلى مقررات الحوار السوري - السوري ولا شيء غير ذلك.

أما عن الدور التركي السلبي حالياً والتصريحات التي تصدر عن النظام التركي فما هي إلا محاولة

 لتبرير تقهقر من تتبناهم تركيا من مجموعات مسلحة أمام انتصارات الجيش العربي السوري.

 

ثبات الحليف

العدوان الصهيوني ما هو إلا محاولة بائسة من الكيان الصهيوني لإفهام المجاميع المسلحة بأنها تساندهم

والسبب الأساس لهذا العدوان هو محاولة تخفيف ضغط بواسل الجيش العربي السوري على المجاميع

 المسلحة لكن هيهات أن يتحقق ذلك لأن قاموس بواسلنا ليس فيه سوى الانتصار وكيفية تحقيقه

وسيأتي الرد على هذا العدوان في الزمان والمكان المناسبين وعلى طريقة جنود الوطن.

ولا اعتقد بأن موقف روسيا قد تغير ولن يتغير فهو موقف كما ذكرنا موقف تحالف مصيري

 وهو واضح وضوح الشمس ولم ولن يقبل بأي إملاءات ومن أي جهة كانت.

وستؤكد الأيام المقبلة بأن التحالف السوري الإيراني الروسي هو الأكثر تماسكا والأنجح في تحقيق أهدافه.

 

معركة الحسم

وبالنسبة للحسم في الشمال السوري هو قرار سوري يستند إلى مصلحة الوطن والمواطن

 وعندما يتخذ القرار بالحسم فلن يؤثر على مسيرته لا العدوان الصهيوني ولا غيره

 لأن الواضح والمعروف للجميع أن سوريا قادرة على صنع الإنتصار وعلى أكثر من جبهة وبمساعدة

الحلفاء روسيا وإيران.

ختاماً اتوجه بالشكر لمنبركم الكريم محييا شعبنا الأبي وحليفنا الوفي وجيشنا الباسل

 وقيادتنا الحكيمة وفي مقدمتهم السيد الرئيس بشار الأسد.



عدد المشاهدات: 9090

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى